قتلت قوات أريتيرية اثنين من اللاجئين على الحدود السودانية الأثيوبية، أثناء فرارهما من مركز استقبال حمدايت داخل الحدود السودانية. وأدى نقص الخدمات في المراكز السودانية التي تأوي الفارين من الحرب في إثيوبيا إلى مغادرة 14 ألف لاجئ اضطروا للعودة إلى بلادهم. وقال شهود عيان في الشريط الحدودي وفقاً لـ“سودان تربيون”، أمس الثلاثاء إن القوات الإريتيرية قتلت لاجئيْن إثيوبيين في منطقة الديمة وأصابت اثنين آخرين، بينما فر ما لا يقل عن 76 آخرون. وأشاروا إلى أن اللاجئين كانوا في طريقهم من مركز إيواء حمدايت السوداني إلى مدينة الحمرة الإثيوبية. وجرى نقل المصابين إلى الأراضي السودانية التي دُفن فيها أيضًا القتلى. وقال الشهود إن القتلى أصيبوا بنحو مباشر برصاصات في الرأس، وأن المصابين، ينتمون إلى قوميتي التقراي والأرومو. وقال لاجئون إثيوبيون في مركز إيواء حمدايت المؤقت إن نقص الغذاء والمياه وتدني الخدمات دفع 14 ألف لاجئ إلى العودة إلى بلادهم.
المواكب
حتي الاجئيون أصبحوا لا يطقون .
كل الاثيوبيين القاعدين في الخرطوم ومستمتعين بخيرات السودان ويجاربونا وشغالين مخابراتية ،، يجب ان يعودوا هم والاريتريين ويتم سحب الجنسيات منهم