هبوط ناعم للحلو واليسار !!

يوسف السندي
من عجائب اتفاق البرهان – الحلو ان السادة اليساريين في حيرة وربكة عجيبة إذ أن مصير علمانيتهم التي يتباكون عليها أصبح مقيدا بعدوهم اللدود الفريق البرهان، لقد أسقط في يدهم وهم يرون لحظة انتصارهم التي انتظروها لسنين طويلة يرفع رايتها البرهان، فلم يدروا ايبكون ام يضحكون. قالوا في البرهان ما قالوا، وهاهم أولاء يحتمون به لتمرير العلمانية!! اتهموا التيار الذي وقع اتفاق الشراكة مع العسكر بالهبوط الناعم وهاهم يهبطون بطريقة ناعمة كالحرير على يد البرهان، فلا تواصل المقال قبل أن تضحك وتسخر من عجائب الاقدار.
ما لا يفهمه هؤلاء السادة ان قضايا الهوية لا يستطيع البت فيها سوى الشعب السوداني، هي ليست بيد قائد الجيش ولا رئيس الحكومة وإنما بيد الشعب، يقررها بنفسه وليس على الرئيس والجيش الا السمع والطاعة للشعب سيد السلطات، لذلك ما يتمخض عنه التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة اذا لم يعرض على مؤتمر دستوري او جمعية تاسيسية منتخبة ويحشد له الإجماع الشعبي اللازم فسيكون مجرد اوراق لا معنى لها، ومتى ما عاد الحق للشعب عبر الانتخابات سيقرر بارادته الانتخابية الحرة إقرارها أو تعديلها أو رميها في سلة المهملات.
مازالت سياسة الحكومة الانتقالية تضع العربة أمام الحصان، تطلب في ود الحركات وتبذل لها الوعود والأماني والتنازلات وتنسى الشعب السوداني، لا يرفض الشعب السوداني تحقيق السلام والعدالة ولكنه لا يقبل ان يتم البت في غيابه في قضايا عليا كفصل الدين عن الدولة، هذه قضية قد تنسف الفترة الانتقالية برمتها وتعيد البلاد لنقطة الصفر ولا يجب التهاون في التعامل معها ولا اقتحامها بطريقة اقتحام التطبيع ووضع الجميع امام الأمر الواقع، سياسة الأمر الواقع قد تنجح في تعويم العملة وفي رفع الدعم وفي العلاقات الدولية ولكنها لن تنجح في قضايا الهوية الدينية، فالدين ليس خبزا ولا بترولا ولا سياسة وإنما حياة ومحور وجود، وبالتالي مس المقدسات لدى الأغلبية ليس بالأمر السهل ولا الهين ولا يجب ان يكون.
نعلم أن إعلان المباديء ليس سوى مدخل للتفاوض وان التفاوض قد يقود إلى غير ما كتب في هذا الإعلان، ولكننا نعلم كذلك ان الحكومة الانتقالية الآن تسيطر عليها أفواج من اليساريين ولولا وجود حزب الأمة القومي معهم في السلطة لأصبح السودان دولة يسارية كاملة الدسم، وتوقيع البرهان على إعلان المباديء مع الحركة يشير إلى تقارب الجيش مع اليساريين في الحكومة وهو تقارب قد يفلح في تمرير فصل الدين عن الدولة خلال الفترة الانتقالية ولكنه سيقود الى رد فعل شعبي قوي لاحقا،فالشعب السوداني لا يسكت ابدا على اختطاف قراره ومسؤلياته وستكون اقل الردود المتوقعة هي اسقاطهم في الانتخابات العامة، لذلك اذا اراد البرهان وفصائل اليسار مستقبلا سياسيا انتخابيا في هذا البلد فعليهم ان يتمسكوا بترحيل قضية الدين والدولة للمؤتمر الدستوري وليس البت فيها في المفاوضات الراهنة.
السلطان أردوقان يقول ان الاسلام لا يتعارض مع العلمانية | شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=-vXFnWNCxxs
و هل اردوغان بديل للقرءان الكريم او السنة النبوية المطهرة ؟؟؟؟؟؟
اردوقان اليس هو امير المؤمنين الذي يعمل على إستعادة الخلافة الاسلامية | أحكام الشريعة الاسلامية لا تصلح للقرن العشرين…وقد قدم محمود محمد طه حياته من اجل هذه الحقبقة
https://www.youtube.com/watch?v=Hfyy5-GHZqE
لان اردوغان خليفة المتأسلمين الكيزان وقد يممتم وجوهكم شطر اسطنبول وليس المسجد الحرام يا مهرج سنيمائي
وهل فرض النميري هذه القوانين عن طريق البرلمان والشعب ايها الجحش؟؟؟؟
سواقة بالخلا!!!! الزول اكتشف الذرة حيث ان الحكومة نداء السودان باحزابة وحركاتة المسلحة من سنابل ا لمؤتمر (الوطني) السوداني :
خالد عمر يوسف .. وزير شؤون مجلس الوزراء
ابراهيم الشيخ .. وزارة الصناعة.،،،،،،،
حزب الامة ( زعيم الهبوط الناعم ) :
د. مريم الصادق المهدي .. وزارة الخارجية
م. جادين على حسن .. وزارة الطاقة والنفط
د.الطاهر اسماعيل محمد حربي ..وزارة الزراعةوالغابات
نصر الدين مفرح .. وزارة الشؤون الدينية والاوقاف
د. الهادي محمد ابراهيم .. وزارة الاستثمار والتعاون الدولي،،،،،،،،
حركة العدل والمساواة ( الكيزان جناح علي الحاج):
د.جبريل ابراهيم محمد .. وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي
معتصم احمد صالح .. وزارة التنمية الاجتماعية،،،،،
حزب البعث القومي:
تيسير النوراني .. وزارة العمل والاصلاح الإداري ،،،،
حركة تحرير السودان مناوي
د. محمد بشير ابو نمو .. وزارة المعادن,,,,،،جبهة القوى الثورية ( كومبارس جوبا ) :
حافظ ابراهيم عبد النبي .. وزارة الثروة الحيوانية،،،،،،،
مؤتمر البجا (كومبارس جوبا) :
ميرغني موسى حمد .. وزارة النقل،،،،،
حزب البعث العربي الاشتراكي :
دكتور يوسف ادم الضي.. وزارة الشباب والرياضة،،،،،
التجمع الاتحادي :
هاشم حسب الرسول وزارة الإتصالات والتحول الرقمي
حمزة بلول وزير الثقافة والإعلام،،،،،،
حركة حق :
د. عمر احمد النجيب .. وزارة الصحة،،،،
لحركة الشعبية
بثينة ابراهيم دينار .. وزارة الحكم الاتحادي،،،،،
تجمع قوى تحرير السودان (كومبارس جوبا) :
عبد الله يحي .. وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور،،،،،
اللجنة الأمنية:
الفريق يس ابراهيم .. وزارة الدفاع،
الفريق اول عز الدين الشيخ.. وزارة الداخلية،،،،
يعني تسوق الناس بالخلاء وهى حكومة اللجنة ومن كانو يستعدون لمنازلة الاخوان فى انتخابات 2020 وان مافي شي اسمة جماهير ، ومن نكر انة خرج فى مظاهرة ووصف الثورة بدخان المرقة وحركات مسلحة جيوشها فى ليبيا كانو يفاوضون بشة باسم الثورية او نداء السودان والبقية شوية عروبيين
يبدو أنك قد وصلت الى حالة من اليأس يرثى لها , لفشلك فى ايجاد من يناصرك فى الاعلام فى هجومك المحموم على اتفاق اعلان المبادىء, فأخذت توجه التهم يمينا و يسارا , حينا على البرهان وحينا على بعبع اليسار الغامض الذى تملك عقليتك الموهومة, دفعك طوال الوقت لاجندة الكيزان بشراسة نيابة عنهم لغيابهم عن الساحة قد يسبب حرجا لحزب الامة الذى تنتمى له, ان أمر اتفاق اعلان المبادىء قد حسم و لا عودة الى الوراء فأبحث لك عن سواطة جديدة.
مشكلة اليساريين زي مشكلة الكيزان
يعتقدون ان الصراخ العالي وتنميق الكلام مثل الحرية والديموقراطية واطلاق الحريات وغيرها يمكن أن يخدعوا بها الناس..
هم كذابين!
لوصادقين خليهم يقولوا لا.. من يقرر في هوية البلاد هو الشعب عبر الوسائل الديموقراطية.. وأي شيء يتعمل بخلاف ذلك هي الديكتاتورية في أعلى مراحلها مهما حاولتم يا دعاة الديموقراطية التستر بها، استحوا وقولوا لا لاختطاف كلمة الشعب، قولوا نحن مع المبادئ وملتزمين بها.. مش نلتزم بها لما تصادف هوانا ونبكي بكاء النساء عليها حين يكون خرق المبادئ خرقا لهوانا..
من زمان تقولوا المؤتمر الدستوري طيب لو القضايا المصيرية يقررها مجموعة قتلة ودكتاتوريين فما أهمية المؤتمر الدستوري ولا المقصود بالدستور هنا “الظار”!!!
يا جماعة اخجلوا شوية!!!!!!