أهم الأخبار والمقالات

(الشعبية): تجار الدين لن يقفوا متفرجين حيال (إعلان المبادئ)

الخرطوم : أحمد جبارة

اعتبر القيادي بالحركة الشعبية، شمال جناح الحلو ، عمار نجم الدين ، ان إعلان المبادئ الذي وقعته الحركة مع الحكومة خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق السلام العادل، مؤكداً انه وضع الأسس التي سوف يتفاوض عليها الطرفان.

وقال عمار في حوار مع (الجريدة) : “لازال لدينا الكثير لنتخطاه، بيد أننا بعد هذا الاعلان نسير في الاتجاه الصحيح، ولا أتوقع أن تقف القوى المضادة موقف المتفرج حيال هذا الإعلان لجهة أنها ظلت تستغل الدين في السياسة لأكثر من ثلاثة عقود وهو ذات الأمر الذي مثل لهم تجارة رابحة ورائجة تخدم مصالحهم وأجندتهم”.

وحول ضمانات تنفيذ الاعلان، قال نجم الدين، إن الضامن هو الشعب السوداني والمجتمع الدولي، والذي رأى إنه ساهم بصورة كبيرة في رعاية إعلان المبادئ ، مؤكدا إن الرعاية الدولية- تضمن اي إتفاق سلام سيتم التوصل إليه في القريب العاجل.

وقطع بأن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة، بجانب أنها تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الاديان، مؤكدا أنها ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة والتي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن دينهم وعرقهم وثقافتهم.

‫7 تعليقات

  1. االشرط الصحيح الذي كان يجب على الحركة الشعبية المناداة به هو فصل الايدلوجيا عن الدولة وليس فصل الدين عن الدولة. فالدين نوع من الأيديولوجيا المفضى الى الدولة الثيوقراطية، والشيوعية ايديولوجيا والبعث العربي والقومية الناصرية وكل الاحزاب السودانية التى تعج بها الساحة السياسية ذات حمولات ايديولوجية. والسؤال الذي يفرض نفسه، ماذا سوف تصنع الحركة الشعبية شمال اذا وصل حزب البعث العربي وعبر انتخابات حرة ونزيهة لاتشوبها شائبة الى سدة الحكم ؟ وينطبق ذات السيناريو على بقية الاحزاب السياسية والتى سوف تسعى جاهدة في انزال ماتؤمن به الى ارض الواقع. اذا، والحال هكذا، كان الاجدر ان تنادوا بخلق دولة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، دولة مؤسسات، تقف على بعد مسافة واحدة من كل هذه الافكار والمشاريع المتصارعة ولا تتأثر الا لماما بتعاقب الأيديولوجيات المختلفة على راس السلطة. ويكمن خطل موضوع فصل الدين عن الدولة في انه لن يفضى الى الاستقرار المستدام ، ذلك ان قطاعات لايستهان بها من مكونات الشعب السوداني ترى ان موضوع الدين بالنسبة لها مسالة حياة او موت وهي غير مستعدة في التفريط فيه ولو أوتيت حمر النعم. لذلك ولكل ماذكر، ولكي نستطيع ان نطوي هذه الصفحة المظلمة من تاريخ السودان يتوجب علينا كسودانيين ان نكون اكثر مرونة وواقعية وان نسعى في الوصول الى حلول ترضى جميع الاطراف ومن ذلك حق الاقاليم في اختيار مايناسبها من احكام وشرائع وايديولوجيا.

    1. سلامات الاخ تبش و عجور و بكل إحترام كلامك ده صحن كمونيه فيهو كل شئ مر ببالك.
      اولا. الدين ليس أيدولوجيه ( إنتهى).
      ثانيا. ياخى ميف الدوله ما يكون عندها أيدلوجيه دى مضحكه يعنى مافى تفكير ؟ أنا فهمت مشكلتك وين .معنى الايدلوجيه هو الوجهه الفكريه أو القالب الفكرى المعين . الموجود فى الدنيا الآن الايدلوجيه اليساريه و الايدلوجيه اليمينيه. اليساريه هى وعاء أو قالب للشيوعيه بمشتقاتها و الإشتراكيه بفروعها. أما الأيدلوجيه اليمينيه فتضم الرأسماليه و الفكر الإقتصادى الإجتماعى و إقتصاد السوق الحر .خلاصه الأمر كلمه أيدلوجيه معناها الوجهه الفكريه و دى لازم تكون عندك لمن تحكم بلد عشان أفكارك فى كل شؤون الدوله تكون متناسقه و ماشه فى طريق واحد و هنا تذكرت مثال واضح فالبشير جمع الزكاه من الشعب و تحصل على قرض ربوى من دول كافره و مسلمه فالعملوا ده تخبط أيدولوجى ( اتذكر كلامى الدين ماهو أيدلوجيه) عشان كده افصل البلد بتمشى الفصل معناه إعطاء الحريه لأهلها و المساواه فى الحق و الواجب.

  2. ما المقصود بالعلمانية ؟
    ما المقصود بفصل الدين عن الدولة ؟

    كل من يتحدث عنهما عليه أولاً أن بشرح بوضوح وبتحديد دقيق ماذا يعني بهما
    فهناك تباين شديد وسوء فهم بالغ لمعنيهما .

  3. عمار نجم الدين
    يا سيد عمار ممكن نناديك بعمار فصل الدين
    معقول دا كلام
    ابوك يسميك عمار على عمار بن ياسر
    ويختار لك اعلى الأسماء مرتبة بأن تكون نجما للدين يهتدى به
    تجى تفصل الدين وتخلى الدولة بدون راس
    تفرق شنو عن الحلفاوى الكاره للكيزان وقال لى والله نظام الكيزان دا يسقط اى زول يقول الله اكبر نتلع دينه توالى

  4. (قال نجم الدين، إن الضامن هو الشعب السوداني والمجتمع الدولي)
    1- وهل الشعب السوداني صاحب الحق الاصيل والمعني بأمور السياسة والحكم في بلده تم استفتاؤه أو استشارته في ذلك كي يدافع عن فصل الدين عن الدولة؟ اليس من حقه ذلك؟ لماذا تنصبوا انفسكم اوصياء عليه؟
    واذا رفض الشعب السوداني هذا الامر فماذا عساه سيفعل المجتمع الدولي؟
    2- الشيء الثاني من قال لك أن كل من يعارض فصل الدين عن الدولة كوز؟ من قال لك أن كل المسلمين يريدون فصل الدين عن الدولة..
    ولمعالجة ذلك لماذا لا يتم استفتاء الشعب بصورة ديموقراطية عليه؟ أم انتم أوصياء جدد عليه؟ ام ان الديموقراطية عندكم كذب ونفاق وضحك على الدقون لا غير وأن فرض رأيكم فرضا بعيدا عن الشعب يمكن أ ن يسمى حرية أو ديموقراطية أو حقوق انسان؟
    أنا هنا اتحدث من حيث المبدأ وأسأل اسئلة اذا لم تجد اجابة يكون هذا المشروع مصيره المحتوم السقوط والفشل.
    لا نريد فئة قليلة كيزان أو علمانيين يفرضوا رؤيتهم بالقوة، وعلينا اما الاحتكام للديموقراطية أو للفوضى.

    1. يا بابكر بخيت هل السودان الان دولة دينية ام علمانية وحكومة البشير هل كانت حكومة دينية ام علماتية؟ هل تفضلت وشرحت لنا ما هي الدولة العلمانية التي ترفضها ؟

  5. استفتاء شعبى عام زى استفتاء الجنوبيين عند تقرير المصير
    ونقطه على السطر
    ما فى تانى استحمار واستعباط وما تقرر عنى انا صاحب الحق
    استفتاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..