شركات الاتصالات تنفذ زيادة جديدة وسط استياء المواطنين

الخرطوم – عواطف محجوب
نفذت شركات الاتصالات في السودان، زيادة جديدة على تعرفة المكالمات والانترنت اعتبارا من اليوم، وارسلت الشركات رسائل لجمهور مشتركيها باعلان زيادة جديدة، ولم تحدد نسبة الزيادة.
وأعلنت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) عن زيادة أسعار خدماتها ابتداءً من اليوم، وأكدت أنه برغم هذه الزيادات إلا أن أسعار خدمات الاتصال لديها تظل أقل من التكلفة.
وارجعت الشركة في بيان لها قرار الزيادة للظروف التي يواجهها قطاع الاتصالات في السودان، الذي بلغ مداه بالزيادة المضطردة لأسعار مدخلات أساسية في مقدمتها سعرا الوقود والكهرباء وارتفاع الضرائب على شركات الاتصال حتى وصلت لأكثر من 40% في جميع الخدمات، بجانب توحيد سعر الصرف الذي قالت انه برغم إيجابيته على المدى البعيد، إلا أنه يفرض وضعاً ضاغطاً على قطاع الاتصالات للارتفاع الكبير في التكلفة التشغيلية.
من جانبه أبدى المواطن حسن عمر في حديث لـ(مداميك) استياءه من شركة زين، والزيادات الجديدة والتي عدها بالكبيرة، وتساءل عن مغزى هذه الزيادات رغم الربح الكبير الذي تحققه شركات الاتصال، مبينا ان هناك زيادة كبيرة في اعداد مشتركيها والتي تقدر بالملايين لكل شركة.
بدوره عزا احد مهندسي شركات الاتصالات الزيادة الجديدة لارتفاع تكلفة التشغيل، فضلا عن الزيادات في اسعار صرف العملات الاجنبية، لافتا الى ان غالبية اليات التشغيل يتم استيرادها من الخارج، بجانب ان الشركات تتنافس على تقديم افضل العروض لجذب المزيد من المشتركين، واعتبر ان السودان الارخص بين العديد من دول العالم في تعرفة الاتصالات.
مداميك
القطاع الوحيد تكلفته بسيطه ولايحتاج لادارات مقتدره — دخلوا على مدار الساعه وجل الاجهزه عباره عن قروض واى شركه مصنعه سريع تعطيك اجهز ه للسنين — ومرتبات العمال بالعمله المخليه بعنى نظريهم المغتري يساوى مرتبه مرتب 380 ^5 موظف –اما المدرا جلهم من مغتربين اروبا وامريكا … بتروكوا اغترابهم ..وسريع سريع بيغنوا لان المرتي يدولار وامتيازات خرافيه ومناصب سياديه ام فى لربا جل فى وظائف هامشيه وتعوزهم الخبره والله الواحد عايز لع ثلاثه سنوات عشان يعرف طبيعه عمل الادارات الاخره وجل همه فى المؤموريات الخارجيه يعنى جلهم 90%من فتر عمل سفر لكسب الدوالار وجلهم الواجد بيجى من اروبا لايملك بيت ولاعجله ركوب ويخرج بمنزل فاره وعربه نيسان بمئا مليار ….. اما ناس حجار ” طه على البشير ديل مسيلين اتصالات الاقمار ام حراز وناهبين العملات الاجنبيه … خلتهم بيعى مصنع السجاير ويكنكشوا فى المال السايب من سوداتل ولديهم تعريفه غير ظاهره للعيات والكرت الواحج ب 10,000و4000ج قروش كبا كبار ..السودان بلد مازال يمشى فى السكه الخطا لان لاب من رجال اعمل جدد ومن عرق جبينهم ليس امثال البرير ناس قروض السودان وناس الخندقاوى نازس اموال الزكه يجبوبيها مواتر وطواحين وسحانات وناس ابرسى بتاعين الغاز والتهريب وجالسين ساى بمقاعد المجلس التشريعى