الخرطوم: محمد البشاري
كشفت مصادر موثوقة معلومات جديدة في حادثة حرق كميات كبيرة من العملة السودانية بإحدى قرى الريف الشمالي بأمدرمان خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر لـ(الصيحة)، إن العملات التي جرى حرقها من الفئات الصغيرة التالفة، وأشارت إلى أن عمليات حرق العملة والتي تبلغ مليارات الجنيهات تمت بواسطة لجنة من بنك السودان والمالية وجهات أخرى، مشيرة إلى أن عملية حرق العملات لم تُتّخذ فيه الاحترازات الكافية والتي تتم بحفر “حفرة” بعمق محدد ومن ثم حرق تلك العملات بداخلها، وأوضحت المصادر أن عدم اتخاذ الاحترازات الكافية تسبّب في تشتت بعض العملات بفعل الرياح، الأمر الذي أوصلها إلى أيدي المواطنين، ونفى ما أُثير عن أن الحادثة كانت تخريباً للاقتصاد، مؤكداً أن حرق العملات التالفة أمر يتم بشكل روتيني.
يُذكر أن السلطات كانت قد دوّنت بلاغاً بالحادثة بقسم شرطة أمبدة جنوب.
الصيحة
تكرار تكرار منذه فتره
هذه العملية هي عملية روتينية تتم في جميع دول العالم وحتى في سودان العجائب ولكن تردي الحال العام يظهر مدى هشاشة ابسط قواعد العمل العام وكان من يقومون بها ليس لديهم ادنى المقومات في عالم ما بعد الثورة