وزير النفط لـ(الراكوبة): زيادة اسعار الوقود بسيطة ..والدولة لاتزال تدعم الوقود بنسبة 30%
الخرطوم:الراكوبة
وصف وزير الطاقة والنفط علي جادين زيادة اسعار الوقود الأخيرة بالبسيطة.
وقال لـ(الراكوبة) ان زيادة الجازولين ١٠٪ والبنزين ١٨٪،واعتبر البنزين سلعة غير إنتاجية تتحمل أي زيادة،مؤكدا ان الدعم الحكومة للمحروقات مستمر بنسبة ٣٠٪ بالرغم من التحرير.
لافتا إلى أن اسعار الوقود يتم مراجعتها كل فترة واخري منذ قرار تحرير البترول بحيث تستوعب اي زيادة اخري او نقصان،حسب الاسعار العالمية للنفط،مبينا ان سعر الوقود كان مناسبا عندما تم اعلان التحرير في ذلك الوقت ، بيد ان سعر العملة المحلية حدث لها تراجع في الفترة الاخيرة تسببت في عودة الدعم للمحروقات،جازما بمراجعة الاسعار في الفترة المقبلة ودراسة احتمال الزيادة أو الانخفاض.
وعزا عودة الصفوف امام محطات الوقود للاختناقات العادية في النقل والترحيل بجانب تراجع الإنتاج بسبب العطل بالمصفاة،وتوقع عودة إنتاجها بالطاقة القصوي خلال الأسبوع الحالي.
والله حيرتونا ..و عذبتونا ..انتو راكبين عربات حكومية و بنزين مجاني و ما هماكم حاجة ..البنزين معظمه تستهلكه الحكومة بجيشها الجرار و الحركات و الأمن و الشرطة و هم لعلمكم شغالين بيع في البنزين و الجاز ..المفروض يكون في ترشيد شديد من قبل المسؤولين بالحكومة في كل شيء لكن للأسف ما نراه توسع و زيادة في الصرف الحكومي ..كل واحد راكب عربية جديدة و عربية حرس ..خصصوا ليهم بصات لنقلهم لو انتو جادين ..الله يكون في عون الشعب ..غايتو اتوقع يحصل انفجار قريب جدا لان الوضع أصبح لا يحتمل ..راحوا كيزان جونا كيزان غيرهم و لا حتي عارفين يشتغلوا. .و أصبح هناك تمكين جديد بدل التمكين القديم ..وزير المالية مع انو يقول انوا يمثل المهمشين طالع لينا كل يوم بقرارات تزيد من صعوبة الحياة
هذا المتخلف قال إن البنزين سلعة غير إنتاجية!
كيف والنقل هو ركن اساسي في عملية الإنتاج حتى ولو كان وسيلة مواصلات لموظفين أو معلمين أو عمال دع عنك المُنتجات من سلع استهلاكية أو زراعية أو صناعية.
كارثة السودان هو رسوخ سُنة استغلال المال العام من جانب أعضاء الحكومة خاصة فيما يخص السيارات الحكومية والوقود بصورة بشعة تقضي على نصيب المُنتج وحقوق المواطنين في التنقل والحركة، أيها الفاشلين انتم لا تفقهون شي إذ تقولون ان البنزين غير سلعة إنتاجية فكيف للمواطن المُ أن يتنقل ويقدر على العمل؟
الفشل سمة من سمات أعضاء اي حكومة في السودان.
الوزير ده اول قرار اتخذه هو طلب رئيس مجلس الوزراء بعد رغبته في استمرار وكيل الوزارة حامد سليمان ، قايتو الزول البتخلص من كفاءة زي حامد سليمان واحد من اثنين يا جاهل يا حرامي وفاسد لانه حامد سليمان زول فضيحة ما بدس حاجة والوزير ده اكيد عنده حاجة عايز يدسها يا جهل يا فساد يا نكون شغلة المحاصصات وصلت لوكلاء الوزاراة والمدراء.
مافى حجادة اسمها جهل فى وزراء السودان. فى نصب سواء كيزان او وزراء الحكومية الحالية . البلد راح فى شبر مية