الاستئناف ترفض استبعاد وكيل نيابة في قضية فساد المدينة الرياضية

هذه الابتسامة الساخرة من على عثمان وهو خلف القضبان دليل إستخفاف وسخرية مما يجرى بإسم المحاكمة وهو مطمئن بأنها مسرحية هزلية لن ترد متراً واحداً من الأراضي للمدينة الرياضية ولن ترد جنيهاً واحداً من أموال تلك الأراضي وهذا ينطبق على كل الأراضي التي باعها الفاسدون سواءً كانت أراضي زراعية أو سكنية أو أموال البترول وكل موارد البلاد والقروض والودائع والهبات وكل أشكال الدعم فإنها كلها ذهبت بلا رجعة لمصلحة هؤلاء الذين يتم محاكمتهم بهذه الطريقة العقيمة السقيمة التي لا روح فيها ولا هيبة فهي لا ترعب هؤلاء بل يتسلون بالحضور والظهور بقدر كبير من اللامبالاة وعدم الاكتراث فالنتيجة معروفة لديهم بأنها ستنتهي إلى لا شيء ، ذهب المال وسوف يذهب الوقت دون أن تنجز هذه الحكومة شيئاً للمواطن المغلوب على أمره على يد كل الحكومات ، إسلامية أو ثورية أو خشبية كلها حكومات عاجزة . إذن ما الحل هل نطالب بإستيراد حكومة من ماليزيا أو تركيا أو رواندا !!