ضبط عصابة تهرب آثاراً قيمة مصنوعة من الذهب

كشفت هيئة الجمارك السودانية عن ضبط عصابة تحاول تهريب آثار قيمة مصنوعة من الذهب، تم تهريبها من موقع أثري بالولاية الشمالية.
وقال رئيس هيئة الجمارك، بشير الطاهر، خلال مخاطبته ورشة النقل المادي للأموال عبر الحدود والموانئ والمطارات بفندق كورنثيا، أمس (الأحد)، إن قانون الجمارك بحاجة إلى تعديل وإضافة تشريعات حديثة لمواءمة التطورات العالمية في مكافحة تلك الجرائم.
ولفت إلى أن العصابة كانت تنقب في أحد المواقع الأثرية المهمة، وحصلت على تلك الآثار القيمة من تماثيل من الذهب الخالص.
وأكد أن الجمارك ستزيد الرقابة بكل أنواعها حتى تتمكن من محاربة النقل المادي للأموال عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية لحماية الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية، بجانب وقف الأنشطة الهدامة.
وأشار إلى الحاجة للتشريعات وزيادة الصلاحيات لوقف تلك الأنشطة، وأكد أن الجمارك ستكثف الرقابة على المنافذ الحدودية المختلفة من خلال زيادة القوات، بجانب إدخال أجهزة كشف حديثة للكشف عن العملات والمعادن والمخدرات، وشدد على أن الهيئة لن تألوا جهداً في مكافحة شبكات التهريب والمهربين وضربهم بيد من حديد.
الحداثة
سرقة الآثار و تهريبها يجب فوراً إيقاف التنقيب عن الذهب بل إيقاف و التعدين في كل الشمالية و نهر النيل . ليس فقط لأن خيرات هذا النشاط تذهب للغرباء و ليس لصالح أهل الولايتين و ليس فقط لأن هذا النشاط الهدام يسئ إلى البيئة و الأراضي و يدمر مكوناتها الطبيعية و ليس فقط لأن هذا التعدين ينهب ثروات الأجيال من الولايتين و لكن أيضاً و بشدة لأن أي منطقة في هاتين الولايتين يحتمل أن يكون تحت ترابها آثاراً و شواهد تاريخية على حضارتنا الفاخرة و لإن قيمة هذة الشواهد التي تهرب و تسرق تحت ستار التنقيب و التعدين هي لا تقدر بأثمان مادية و لا حتى بملايين أضعاف قيمة الذهب الذي يستنزفونه من أراضي الشمالية و نهر النيل.. هؤلاء المعدنون و هم في الغالب من خارج الولاية الشمالية و لا إنتماء لهم لتاريخ و هوية السودان الكوشية, و لذا لا يبالون بسرقة و تهريب الآثار . و حتى المسئولون في الولايتين خاصة المنتمين للقبائل مدعية العروبة لا يبالون بحمايتها . و لا حتى قومياً , الدولة كلها بمن فيها مسئولي هيئة الآثار و الأكاديميين لا يهتمون بالحفاظ على هذا الإرث الإنساني الفاخر , تسويره أو ترميمه .. و مكن أن لا يرد في خاطر اي مسئول غير كوشي القيمة الإنسانية و الحضارية لهذة الآثار …و لنا مثال فيما فعله مفاوضو السودان في إتفاقية الشؤم 1959 لبناء السد العالي و كيف تنازل فريق التفاوض بكل سهولة عن هذة القيمة التاريخية و وقعوا إتفاقاً مشئوماً فأغرقوها . فريق التفاوض هذا به ثلاث وزراء ري متعاقبون و ثلاث وزراء مالية كما ذكرهم بالإسم د. سلمان محمد سلمان , هم جميعاً شركاء في الجريمة التاريخيةو يجب أن يحاكموا أمام الشعب و التاريخ ..حتى الموتى منهم لا يحق لأحد العفو عن جريمتهم . و لنا مثال أيضاً في الضرر الذي أحدثه الخبراء الأجانب في البعثات الأكاديمية من جامعة الخرطوم و غيرها من إضرار و تهديم للشواهد……. فحرصاً على أرثنا التاريخي المجيد يجب أن يتحد أبناء الولايتين و خاصة الكوشيون لإيقاف كل نشاط التعدين فوراً و يجب أن يتحدوا كي تسلم هذة الشواهد التاريخية لمن ينتمون لذلك التاريخ العظيم, فتكون هذة الآثار ملكيتهم و تحت حمايتهم و إشرافهم .. و يجب أن يتسارع اهل الشأن من مجتمعات الكوشيين و أهل السودان الأصيل لإستصدار قانون يحفظ لهم حقهم في إدارة و حماية شواهد حضارتهم و تاريخهم المجيد. نادية حسن سيدأحمد ( [email protected] )
معظم الأثار السودانية تهرب الي مصر وبعد وصولوها هناك يقوم الجانب المصري بالأعلان عن أكتشافات أثرية وهمية علي ارضه حتي يتم الأستفادة من الأثار السودانية بإعتبارها اثار مصرية.
المصاروة يسرقون اثارنا و يدعون زورا و بهتانا انها لهم ، قليلا من الوطنيه مطلوب يا لصوص الاثار
والله سرقوا تاريخكم ذاته من ساعد علي السرقة والنهب حتي تاريخ السودان نفسه اثاره وثقافته وتاريخه هو اللذي يجب إعدامه هؤلاء هم نتيجة الاستيلاد والتسودن. ماذا بقي ؟ لا شيء يمكن أن تسميه دولة أي شعب هذا ؟ ونايمين حتي الوطنية والتاريخ قتلوهما .الم نقل ان هذا البلد لم يحقق استقلاله. نحن نعيش في وهم كبير اسمه السودان. انه السودان المصري وليس السودان اللذي نحلم به في احلامنا ولكنها تحولت الي كوابيس ياحسرتي علي الوطن فقد عشنا الوهم كله في شعب السودان المصري خدعنا انفسنا قبل ان يخدعنا المصريون في كل شيء