تحرير السودان تطالب بقوة أممية تحت الفصل السابع لحماية المدنيين في دارفور (بيان)

طالبت حركة/ جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، مجلس الأمن الدولي بإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لحماية المدنيين في دارفور، وذلك على خلفية الانفلات الأمني الذي تشهده الجنينة.
نص البيان
بيان حول أحداث مدينة الجنينة وغيرها من مناطق دارفور
●تابعنا بقلق بالغ تجدد الأحداث المؤسفة بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور التى سقط فيها العشرات من القتلي والجرحى وتشريد الآلاف من المدنيين وحرق البيوت والممتلكات , والصراع حول النظارة داخل قبيلة بني حسين بمنطقة السريف بولاية شمال دارفور الذى أودى بحياة العشرات من القتلي والجرحي وأضعافهم من المشردين , وكذلك فض القوات الحكومية لإعتصام مواطنى مدينة البرام بولاية جنوب دارفور بالقوة المفرطة وإعتقال عدداً من المعتصمين , وغيرها من الأحداث المؤلمة التى تقع يومياً بحق المدنيين العزّل بإقليم دارفور المنكوب.
●إن هذه الأحداث المتكررة وظاهرة الإنفلات الأمنى الممنهج بدارفور وكثير من مناطق السودان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عجز حكومة الخرطوم وأذرعها الولائية فى حفظ الأمن وحماية المدنيين ونزع السلاح من أيدي المليشيات والمواطنين, وغياب الرؤية والمشروع لمخاطبة القضايا الملحة وأهمها توفير الأمن والطمأنينة.
●نناشد المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي وحماية المدنيين فى إقليم دارفور , وإعادة النظر فى قرار مجلس الأمن الدولي الذى قضى بخروج بعثة اليوناميد من درافور رغم علّاتها وتواطوء قيادتها مع النظام البائد, وهنالك ضرورة قصوى لإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لها القدرة والإمكانيات فى حماية المدنيين وفرض الأمن علي الأرض.
●إنّ تسارع الأحداث الدامية وإتساع رقعتها وغياب دور الحكومة التى أصبحت تتفرج علي الأشلاء والدمار وتشريد المواطنين , ينذر بإنفلات أمنى خطير ومقدمة لحرب أهلية شاملة تقود إلى تفكيك السودان.
●نتقدم بأسمى آيات التعازي والمواساة لجميع أسر الشهداء الذين سقطوا فى أحداث الجنينة والسريف بنى حسين وغيرهما من مناطق دارفور والسودان , مع أمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحي والمصابين , والحرية للمعتقلين.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان 5 أبريل 2021م
الصراع في اقليم دارفور صراع قبلي اقليمي بين السودان وتشاد وافريقياالوسطي والنيجر و الدكتاتور الفاسد البشير وقع في المصيدة انحاز الي العرق العربي في الصراع و ابناء دارفور المثقفين يستغلون الصراع في الاقليم من اجل حصول علي السلطة في الخرطوم لا هما لهم غير السلطة حتي لو حرق الإقليم كلها.
المجتمع الدولي الان يعرف تمامًا ان الدكتاتور الفاسد سقط و السودان متجه الي حكم فدرالي علي ابناء دارفور يوجه المرض الحقيقي هو الصراع القبلي الاقليمي الذي يقوده ابناء الاقليم المثقفين لتحويل دارفور بؤرة صراع مستمر لتنفيس فيه تشاد و النيجر و أفريقيا الوسطى ومالي صراعاتها و تنعم بسلام و يتحصل ابناء دارفور علي كعكة من سلطة في الخرطوم و امتيازات من الامم المتحدة باسم ضحايا دارفور.
لم يدمر دارفور الا ابناء دارفور
الإسراع بتفعيل الحكم الفدرالي حتى يتولى كل إقليم حكم نفسه ويتحمل كامل مسولايته تجاه أهله، دارفور هي تشابكات بين قبائل متناحرة لا تمت للسودان بصلة من حيث تجانسها مع قبائل السودان الأخرى فهذه قبائل في عُرفها القتل والسلب والنهب تقاليد موروثة.
دارفور وغيرها يجب أن تكون ولايات لها ميزانيتها وقوتها الشرطية وحكومتها ولا تُمنح اي خصوصية من الحكومة المركزية وعليها أن توفر قوتها بنفسها، عندها فقط سيرتاح السودان من هذا الإقليم المُسبب لكل معاناة السودان.
دا فور وما ادراك ما دارفور
ياخي دارفور دة احرقوها من اولا لاخرا حتى يتم انشاؤها من جديد بتركيبة جديدة من السكان
بلد فوضى اغلبية السكان من تشاد وغرب افريقيا
نحتاج لرئيس يحكم السودان من اولي الباس الشديد يقوم بضرب هذه الحركات المسلخة التي لاخير فيها ولا صلاح
والمافيهو خير في اهلو اكيد ما فيهو خير في غيرهم