السودان يحصل على ٢ مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية

أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم أن السودان حصل على قرص لتمويل مشاريع بمبلغ ٢ مليار دولار من مؤسسة التنمية الدولية (IDA) التابعة لمجموعة البنك الدولي ، وقال إنها تعتبر بمثابة إعلان لعودة السودان للنظام المالي العالمي وذلك بعد تمكن السودان من سداد متأخرات البنك الدولي.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده بقاعة الصداقة ، بحضور المهندس هاشم حسب الرسول وزير الإتصالات والتحول الرقمي والأستاذة تماضر الطريفي وزير التربية والتعليم المكلف والأستاذ عبدالله إبراهيم وكيل أول وزارة المالية و د.أمين صالح يسن وكيل التخطيط بالوزارة والسيدة ميلينا ستيفانوفا ممثل البنك الدولي بالسودان ،إضافة إلى السيد عثمان دايون المدير القطري للبنك الدولي عبر تقنية الفيديوكونفرنس.
وأوضح دكتور جبريل في تصريح صحفي ،أن الإجتماع كان بغرض توضيح الإجراءات والترتيبات المطلوبة من الجهات ذات الصلة بالقطاعين العام والخاص وذلك للإستفادة من النافذة المتاحة للتمويل من مؤسسات البنك الدولي. وأشار إلى ضرورة ترتيب الأولويات وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشدداً على أهمية القطاع الخاص في هذه الفترة.
كما أبان وزير المالية أن هنالك وفد من البنك الدولي سيصل للبلاد في الفترة المقبلة لمواصلة المحادثات بغرض تحديد المشروعات حسب أولويات الحكومة ووفق نافذة التمويل المتاحة.
من جانبه أكد عثمان دايون المدير القطري للبنك الدولي، أن السودان محل إهتمام دولي كبير، وأنهم سيعملون مع كافة الأطراف بالسودان لتجاوز المعيقات والإستفادة من الإصلاحات الإقتصادية التي نفذتها الحكومة الإنتقالية مؤخراً، وذلك بغية الوصول إلى رؤية واضحة وتسهيل مهمة مؤسسة التنمية الدولية (IDA).
وأشار عثمان إلى أن هنالك عدة مؤسسات أخرى ستساهم في هذا البرنامج مثل الهيئة الدولية للتمويل ووكالة الإستثمار متعددة الأطراف. وأشار إلى أن هنالك محورين أساسيين للعمل هما إلتزام السودان للعمل مع المجتمع الدولي، وإلتزامه للعمل مع المجتمع المحلي، وذلك بهدف دعم الإقتصاد الكلي ومعالجة أثر الإصلاحات الإقتصادية في ظل جائحة كورونا.
مداميك
كل المليارات دي حتمشي مخصصات و عربات و سفريات اقامة في فنادق و رواتب للجنجويد و المليشيات و لا يتبقي شيء للتنمية يا حسرة
كما أبان وزير المالية أن هنالك وفد من البنك الدولي سيصل للبلاد في الفترة المقبلة لمواصلة المحادثات بغرض تحديد المشروعات حسب أولويات الحكومة ووفق نافذة التمويل المتاحة. لا تخاف لف ودوران تانى مافى كل الاموال سوف تذهب للجهات التى تخصص لها وبمرابقة من البنك الدولى .
بالتأكيد بتصرف في السفريات المكوكية و فى تجنيد المليشيات و اى حركة بتكبر فى كومها و الحركات المسلحة دى مت عندها ضمان و ما بتاعين تنمية و عمار و ايضا حكومة شركاء الدم بيشتروا بيها فلل و شقق داخل و خارج السودان لأنهم أنا مين و لا عزاء للشعب السودانى و الديون دى بتكون على كاهل الأجيال القادمة و المفروض البنك ما يمولهم