دفعت جمعية مرضى الكلى بمركز التضامن الإسلامي للغسيل الدموي بمستشفى الصداقة أم درمان، بشكوى عاجلة لوزارة الصحة الاتحادية عقب توقف عمليات الغسيل، وطالبت الجمعية بوضع حلول عاجلة لحل مشاكل الغسيل في المركز.
وأكد الأمين العام لجمعية مرضى الكلى بالمركز عثمان محمود، لـ”الترا سودان”، توقف عمليات الغسيل الدموي صباح اليوم الاربعاء، عقب إضراب الكوادر الطبية على خلفية مشاكل إدارية ومطالباتهم بزيادة الاستحقاقات المالية.
وقال محمود إن مرضى الكلى فوجئوا اليوم، بتوقف عمليات الغسيل الدموي، ما دعاهم لتشكيل وفد من قبل المرضى والإتجاه لتقديم شكوى عاجلة لوزارة الصحة الاتحادية، مؤكدًا على أن تدخل الوزارة أفلح في إيجاد حل مؤقت.
وأضاف بالقول: “أبلغنا وزارة الصحة بالأمر وبدورها قامت بإجراء اتصالات بالمدير العام للمستشفى وعمل على توفير ممرضة لإجراء عمليات الغسيل اليوم، ولكننا لاندري ماذا يحدث في الغد”.
وأشار عثمان محمود إلى أن عدد المرضى بالمركز يتجاوز الـ(160) مريضًا، جميعهم يخضعون لعمليات غسيل الكلى بالمركز على مدار الأسبوع.
ورهن الأمين العام لجمعية مرضى الكلى الحل الجذري بإستئناف العمل بأستمرار دون توقف، كاشفًا عن تقديمهم لقائمة من المطالب لوزارة الصحة على رأسها توفير أخصائي كلى حيث يفتقر المركز للأخصائي منذ ثلاث سنوات.
مشيرًا إلى أن قائمة المطالب شملت توفير الأدوية المنقذة للحياة والأدوية الخاصة بالفشل الكلوي، بجانب صيانة الماكينات والأسرة ، إضافة لحل المشاكل الإدارية والمالية لتشغيل المركز بصورة كاملة، وتوفير عدد إضافي من العاملين والتقنيين بالمركز.
ونبه محمود إلى أنهم طالبوا بتحصين مرضى الكلى ضد فايروس كورونا مع ضرورة توفير فحص شهري دوري لجميع المرضى.
وأقر وزير الصحة الدكتور عمر النجيب في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي بسونا، بوجود مشاكل كبيرة في القطاع الصحي، ومضى بالقول: “ما بلغه القطاع الصحي من إشكاليات ودمار خلال الثلاثين عامًا الماضية يفوق الخيال، ظللت ولمدة الـ(45) يومًا عقب تسلمي الوزارة في اندهاش مستمر يوميًا لما أقابله من دمار”.
الترا سودان
