
ما اقبحك أيها الكوز وانت ترسم بلادك وكأنها قطعة من جهنم.
وما اتعسك وانت تملأ الآفاق كذبا ونفاقا وتهريجا.
وما ارزلك وانت تحيك الدسائس والتهريب.
فليس من الوطنية أن تخون وطنك وتدمر اركانه.
وليس من الوطنية أن تناصر مافياته اللعينة.
نعم هناك إخفاق و هناك معاناة وهناك ازمات وهناك مشاكل كثيرة في البلاد.
بل وهناك فشل كبير في كل الانحاء.
و لكن ما ذنب اهلي وكل تلك الرسائل السلبية التي تدبج كل يوم في وسائل الإعلام كذبا و تحول حياته إلى جحيم مستعر.
لماذا كل هذا الانحراف الذي تسيرون فيه .
وما ذنب الناس وهذه الأكاذيب التي تبث في الميديا ولماذا كل هذه الفبركات والإشاعات .
و لماذا كلّ هذه العمل الظلامي التي تكحلون به سماء الوطن.
لقد حكمتم هذه البلاد ثلاثون عاما وفشلتم في بناء دولة فكفي.
لقد حكمتم البلاد ثلاثون عاما فقتلتم الابرياء شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
وسرقتم ونهبتم خزائنها وثرواتها.
ألا يكفي كل هذا التدهور والدمار الذي لحق بالديار .
ألا يكفي كل هذا الضرر الذي لحق بالوطن.
لماذا لا تفسحوا للآخرين حتى يصلحوا ما قد أفسدتم.
اليوم صباحا تفاجأت بخبر قبيح عن فتنة جديدة في الجنينه. وبالأمس كانت بورتسودان وكسلا وحلفا ودارفور.
فهل من الإسلام أيقاظ الفتن في كل السودان.
اي معارضة هذه وأنتم كالغرقى في بحور آسنة من الأكاذيب و الأهواء والبدع والشهوات
واي معارضة هذه وانتم كالجوعي للحكمة والمعرفة،
نظموا صفوفكم في حكومة ظل مقنعة تعرض على الشعب بدائلا وحلولا.
اوقفوا هذه الحملات الجاهلة التي تملؤون بها الميديا كذبا وصراخا وعويلا واسفافا .
التزموا بحدود اللياقة وسياج الأدب الوطني.
انتقلوا من ثقافة الردح إلى ثقافة الإصلاح .
فالمعارضة ليست ردحا وصراخا وزعيقا وتآمرا. والمعارضة ليست بذاءة وتهريجا وعداوات.
عليكم بإصلاح مسيرتكم الحالية والاعتراف بمكامن الأخطاء التي أدت إلى فشل تجربتكم. لابد أن لا تتجاوزا المبادئ النبيلة للوطن.
بدلوا كل الأدوات القديمة والمتخلفة التي كانت عنوانا لدولتكم المنهارة.
لا تزيدوا من كراهية الشعب لكم وقد اقتلعكم بليل.
فما أقبح أن يهتف الشعب في وجوهكم سلمية سلمية ضد الحرامية.
استعيدوا ثقة الشعب بنهج إسلامي قويم ونقي وخالي من كل اكاذيب الماضي البغيض.
اوقفوا هذا التجييش العنصري البغيض الذي أصبح ينخر جسد شعب السودان فتنة وحروبا.
اوقفوا استغلال الحركة الاسلامية لمقدرات الدولة لصالح التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقد حولتم ثروات السودان إلى جيوب الكثير من زعماء هذا التنظيم المشبوه .
ويخرج علينا لصوصكم لينكروا ثرائهم الفاحش فيحلف احمد هارون على المصحف انه لا يملك إلا ركشه.
ويحلف نافع بالله العظيم انه لا يملك إلا تركتور.
و يتم تبراءة يوسف كبر من كل اتهاماته وقد صال وجال وعبث في دارفور.
ويحكم على فرعون البلاد بسنة سجن مع الرأفة وتسقط عنهم كل تهم سرقة البلاد والسلطة والانقلاب والابادات. .
طيب السؤال الذي يفرض نفسه
لماذا كانت الثورة مادام النظام المخلوع بريء من كل التهم.
ولماذا الثورة ضد قياداته أن هي لم تسرق أو تنهب؟
لماذا كان الخروج عليهم وهو لم يقتلوا أهل دارفور؟
لماذا الخروج عليهم وهو لم يقتلوا ٢٨ ظابطا؟
لماذا كل هذه البراءات الكاذبة لهذا النظام المجرم.
ألا يستحق ذلك النظام المشانق في ميادين بلادي؟
خوفي والله ان يأتينا يوم تطلبون منا يا فلول النظام المجرم أن نعتذر لهؤلاء المجرمين.
[email protected]
أخي الشوربجي
أقدر شعورك وحزنك على الوطن والدور السلبي لجميع الاطراف
ولكني كنت اريدك ان تنتبه.. هذه اللغة التي تستخدمها وهي لغة الكراهية سبب رئيسي جدا جدا جدا جدا جدا في الانهيارات التي نعيشها، نصف من الشعب عدو للنصف الاخر والاتنين في بلد واحد.. هل تتقدم البلد؟
العقلاء قالوا حاكموا اللصوص والقتلة علقوهم في المشانق ولكن أوقفوا هذا الكلام العبيط والردحي الذي لا يصلح في لغة السياسة، هذه حرب جاهلة في بلد اشد ما تكون حاجة للسلام؟ ادعو لتوافق وطني لتجاوز المرارات بعد تحكيم عدالة حقيقية وتطبيق دولة القانون مع احترام الاخرين ما احترموا انفسهم والقانون.. غير كدا قصة الكوز كلب حيوان مجرم قاتل وووووووووووو هذه لا تعدو كونها عبط يدل على ضيق افق سياسي مخيف، ذلك لأن هذه الممارسة المضادة التي يمارسها الكيزان الان وللأمانة ليست ممارسة كيزانية بل للاسف ممارسة سودانية منذ الاستقلال.. الم تسمع بوزير الخارجية وهو يقول ان وضع اسم السودان في قائمة الارهاب وضعوه بيدهم لمحاربة النظام البائد؟ الم تسمع عبدالواحد يقول نحن الذين ضربنا الاقتصاد وحولنا موارده للحرب لاسقاط الكيزان؟ الم تسمع بدور مبارك الفاضل في ضرب مصنع الشفا.. هذه للاسف ممارسة سودانية..
ولا اشك لحظة واحدة ان الكيزان وراء الضغوط الاقتصادية الرهيبة الحاصلة الان ووراء مشكلة الكهرباء والغاز والفتن القبلية اليومية والانفلات الامني الذي يهدد وحدة البلاد والعباد.. هم يمارسون نفس الدور لسببين السبب الاول لأنهم أعداء يتعامولن مع اعداء، ولأنهم يردوا التحية لمعارضة الامس..
لا شك أن هذا اجرام يجب الا تقل عقوبته عن الاعدام
ولكن انت الان تتحدث عن مشكلة سياسية يتبناها قطاع واسع داخل نسيج المجتمع فهل حلها بهكذا مقالات تتحدث عن الحرامية والمجرمين واولاد الكلب أم تدعو لدراسة الواقع الحالي بعلمية واستخدام الاساليب السياسية من اجل حل المشكلة حتى ولو كان ذلك يعني المصالحة مع الشيطان الرجيم.. واذكر للراحل الصادق المهدي مقولته من فش غبينته حرق مدينتو،، نحن يأخي يمكن أن نفش الغبينة بهذه المقالات ولكن على مستوى الواقع لن نجني شئ سوى المشاركة الاجرامية للدمار المبكي الذي يتعرض له الوطن!