أهم الأخبار والمقالات

في وجود المدير العام … لا تحلموا بشرطة تنفذ سيادة حكم القانون

معز حضرة المحامي

لاتحلموا بشرطة تنفذ سيادة حكم القانون طالما على راسها المدعو الفريق خالد مهدي ابراهيم كمدير عام للشرطة.

الشكر والتقدير للفريق شرطة عز الدين الشيخ وللفريق عيسي ادم اسماعيل علي حديثهم المسؤول في برنامج الحوار الوطني الذي قدمه تلفزيون السودان.

اقوال الفريق خالد مهدي ابراهيم مدير عام الشرطه:- عندما سُئل عن السلامه المرورية:-

#المواطن السوداني لديه احساس زائد بالحرية وخاصة بعد الثورة  والمسألة دي كبرت بعد الثورة.

#التسوية التي تقوم بها شرطة المرور ضعيفه.
#الشرطه يجب أن تقمع.

#السجن يعج بمنسوبي الشرطة الذين تجرأوا وقتلوا وضربوا واستخدموا القوة أو جرحوا.

وعندما سئل عن الا ساءة للمحتحزين: اجاب بالاتي:

نحن بشر وما يحدث هو لانفعال بشري وقد تكون الجريمة مستفزة.

#اجابة الفريق خالد مهدي حول كيفية الظواهر الاجرامية الحالية:

هذه الظواهر تحتاج إلى اسبوع فقط لتختفي اذا اعطيت الشرطة حصانه كاملة.

هذه العقليات التي تربت في ظل النظام السابق تري أن الحرية سبة وليست حقا.

بل تري إن هذه الحرية زادت بعد الثورة. ويقول ايضا “المسألة دي كبرت بعد الثورة!!!!!.

#النائب العام كل يوم يتقدم لنا بستة او سبع طلبات لرفع الحصانات عن اشخاص ضربوا. بدون أن يسال لماذا ضربوا او قتلوا؟

هل دور النائب العام هو السؤال وتقديم دفاع لشخص ارتكب جريمه؟ام هذا هو دور القضاء.
#السجن يعج بافراد الشرطة الذين قتلوا او ضربوا!!!.

اعدت سماع هذا الحوار مثنى وثلاث ورباع !! هل هذه الشخصية مدير عام الشرطه في ظل ثورة ديسمبر المجيده؟

ماقاله هذا الشخص يبرر الشرطه وافرادها ارتكاب الجريمة. ويقول أنهم بشر وانهم يتعرضون للاستفزاز ولذالك يرتكبوا الجريمه!!

رجل الشرطة كشخص مكلف بمنع ارتكاب الجريمة يدرب ألا يستفز وليس دورة ضرب المتهم او جرحة.الاستفزاز كدفع قانوني يصلح للشخص العادي الذي يرتكب جريمه جنائية كالقتل مثلا يمكن أن يدفع بدفاع الاستفزاز. وحتي هذا الدفع لديه شروطه القانونية ألتي يمكن أن تأخذ بها المحكمه أو لا تاخذ بها
السيد مدير عام الشرطه هنا يمثل الخصم والحكم اي يقوم بدور النيابة والقضاء وليس كشخص منفذ للقانون.
يستمر في الاجابات غير القانونية “.

الشرطة في امريكا تطلب من الشخص رفع يده. اذا لم يرفع يده يتم اطلاق النار عليه!!!
وهذا غير صحيح ولا يتم الامر هكذا إلا اذا توافرت شروط وظروف كثيرة تبرر هذا الفعل والشرطة الأمريكية تدفع سنويا ملايين الدولارات تعويضا عن انتهاكات أفرادها لحقوق الإنسان ولعل قضية جون فليجي الاخيرة اثارت كل امريكا ضد انتهاكات الشرطة واعتزرت الشرطة عن هذا الفعل.
هنالك شيء مهم جدا اغلب انتهاكات الشرطة لا تكون ضد متهمين قبضوا في جريمة وإنما كانت انتهاكات في ظروف لاتبرر هذا الانتهاك. ايضا مها كان الامر او الوضع القانون لايعطي الشرطة الحق في انتهاك حقوق اي متهم أو إنسان.

هذه العقليات ألتي تربت في ظل النظام السابق لايفترض أن تكون علي راس قيادة الشرطة السودانية.
هذه العقليات هي التي تاخر محاكمات قتلة شهداء ثورة ديسمبر المجيده وقبلها سبتمبر ٢٠١٣.
فبدلا من نقد النائب العام وإن القضايا قد تأخرت. فليعلم الشعب السوداني إن تاخير قضايا الشهيد عبد العظيم وبكور وهزاع ليس السبب النائب العام كما يروج لذالك اصحاب الغرض بل وجود امثال هؤلاء الاشخاص علي راس قيادة الشرطة السودانية.

الاسواء انه يطالب بحصانة كاملة للشرطة وهذا أمر لايوجد في كل بلاد العالم مثل هذه الحصانة الكاملة. حتي هنا مجلس السياده والوزراء لايتمتعون بالحصانة الكاملة وانما حصانة اجرائية ويمكن أن ترفع بإجراءات قانونية.

بل اخطر ماقاله هذا الشخص:
(إن هذا الانفلات الأمني سوف يختفي خلال اسبوع واحد اذا منحت الشرطة الحصانة الكاملة )
هذا القول يوحي إن هذه الافعال يمكن للشرطة أن تمنعها ولكنها متقاعسة عن ذالك إلا بعد أن تمنح الحصانه الكاملة.

يا دكتور حمدوك وفقا لسلطاتك يجب اقالة هذا الشخص فورا إن كنا نريد الشرطة السودانية أن تقوم بدورها المنوط بها.
إن استمرار مثل هذه العقليات في الشرطة لاتبشر بخير.
إن التقاعس عن محاسبة أمثال هؤلاء الاشخاص ومثل محافظ بنك السودان يرسل رسائل سالبة للرأي العام حول عدم جدية حكومة الفترة الانتقالية. نأمل في تحرك سريع من الدكتور حمدوك.

‫18 تعليقات

  1. ياحمدوك لازم تقرأ الراكوبه يوميا وتقرا تعليقات القراء، لان الراكوبه هي الجريده الالكترونيه الوحيده التي تخبرك بكل ما يحدث يوميا بالبلاد، وآراء الطبقه المثقفه في هذه الأحداث… فهلا فعلت يا سيادة رئيس الوزراء؟؟؟!!!

  2. الى من تشتكي ياخي حمدوك بكل اسف وجد تضحية وقبول من الشعب لم يجده شخص غيره فقد ضحى الشعب باشياء كثيرة من غلاء وفوضى العلاج والمواصلات والاسواق وفي كل شيء وتحمل فوق طاقته من المستلزمات المعيشية والضرورية حتى على حساب ابنائه وهو ينتظر الغد القريب من اجل مستقبل واعد وغد مشرق ولكن بكل أسف حمدوك لم يكن قدر المسؤلية ولم يهتم بهذه الفوضى وحسمها ولم يلتفت الى شعبه ويصرخ فيهم بأن هؤلاء العسكر هم من يقفون ضد تنفيذ سياسة الدولة وهنا الشعب كفيل بتغيير هذه السلطة الكيزانية وتجنيد شباب ثورة مؤمنين بهذا الوطن ويضحوا من اجله . حمدوك بكل اسف رجل ضعيف وهذه الفترة الانتقالية تحتاج لرئيس وزراء قوي تسندهالجماهير بكل قوتها والمجتمع الدولي كله مع هذه الحكومة الانتقالية لكن مافي قائد ملهم قائد شجاع يرجع للشعب في كل تاخير او سلبيات سواء من العسكر او غيرهم . لابد من تغيير رئيس الوزراء والا ضاعت الثورة وضاع الوطن .

    1. كثيرين يعتقدوا ان طرفي المعادله فى الحكم هم حمدوك والعسكر لكنى اعتقد ان القاسم الاكبر للفشل هى احزاب الحريه والتغيير لانها لم تستطع اقناع الشارع باطروحاتها والوقوف معها دعما لرئيس الوزراء وبالتالي أصبحت خصما عليه.

  3. رأي هذا الشرطي له مِثله مما يقابله من جهل واستخفاف من الطرف الآخر الذي يستغل الفهم الخاطي لمعنى الحرية، هذا يدل على مدى سذاجة وجهل الجميع فيما يتعلق بممارسة الحرية، الموضوع اكبر من هؤلاء جميعاً، ولكن لا يأس مع الثورات طالما تتقد جمراتها تحت الرماد وإن طال الزمان.

  4. حقيقة تضايقت جداً من ردود مدير الشرطة حتى جلسته أمام وزير الداخلية غير لائقة وليس فيها من الاحترام شيء ناهيك عن ردوده المقصود منها زعزعة ثقة المواطن في الشرطة وتذكيره بالمرارات السابقة في العهد المقبور وإضعاف هدف ونجاح وزير الداخلية.

  5. رئيس وزراء لا يعرف واجبه إلا إذا تم تبيهه من محامي أو صحفي، بل قبل ذلك كيف يتم تعيين مثل هذه العقلية في وظيفة هامة وحساسة في وزارة سيادية لها ارتباط بأمن البلد ومعاش أهله وهو يحمل هذا التفكير القاصر، ومثله لا يمكن تعديل تفكيره فالواجب إحالته على التقاعد مباشرة بعد هذا اللقاء بتوصية من وزير الداخلية، ولكن من أين تأتي برجال لا يحملون فهم الجبهجي الذي يعتقد أن السودان سُجل هم ملكية حرة يفعلون فيه ما يحلو وهم لمدة ثلاثين عاماً عجافاً شغلوا كل المناصب من أصغرها إلى أعلى المستويات بجماعتهم، وهم الآن من يتصدرون المشهد

  6. ياسعادة الافكاتو حمدوك مين البقدر يشيل محافظ بنك السودان او سعادة مدير عام الشرطة دا جالس ساى حمدوك العساكر البودوة شمال ويمين طبعا مدير الشرطة وبتاع بنك السودان اشخاص كانت كنتفعة واليوم راح منها كل شى انا عاوز اسال الف من الشرطة وماشغالين اى حاجة يكلعوهم اماكن العصاد يشتغل ويحصد بدل عن الفرعنة فى المدن وعلى الاقل يحلل رواتبهم .. اما ناس المرور يعمل المخالفات وبتمشى لجيوبهم وليس للدولة وعاوزين البلد ينصلح دا محال.. ياجماعة وزعوها واتونا اخر يدنا ونشوف لينا وجهة ثانية لان نحن ماعندنا حاجة والفلوس كلها عند الجماعة اياهم

  7. # اتعجب كيف اصبح هذا الجاهل مديرا عاما للشرطة!! وهو الذي لا يعرف أبسط قواعد القانون…وابجديات العمل الشرطي!!! ولكنها المؤامرة لإجهاض الثورة!!! ثورة الحرية والسلام …والعدالة!!!
    # يجب إقالته اليوم قبل الغد!!! فكلامه دعوة صريحة لكل أفراد الشرطة..(لا تعملوا…بدون حصانة كاملة)!!! يريد الجاهل ان يطلق يد شرطة الكيزان لتفعل ما تشاء من غير حساب!!! ولكن هيهات …هيهات!!!!
    # امثال هذا الجاهل هم من يتسببوا في الانفلات الأمني علي طول البلاد!!! علما بأن الدور الأساسي الشرطة هو (منع الجريمة)!!! وليس كشف الجريمة!!!
    # اخشي ان يكون هذا الجاهل هو ابن الكوز الكبير رئيس هئية شوري الحركة الإسلامية المدعو (مهدي ابراهيم)!! وان كان كذلك فعلي الثورة السلام!!!
    # اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! ان كان أمثال هؤلاء هم قادة الشرطة!!!!

  8. كونه مدير عام الشرطة يحتم عليه أن يظهر بمظهر المدافع عن منسوبيه وحقوقهم وسلطاتهم أمام وزير الداخلية والدولة؛ حتى يشعروا بأنه قائد حريص على مرؤوسيه؛ فينصاعوا له. هذا ذكاء يستحق عليه الإشادة

  9. انا تابعت اللقاء كل ما ذكره المحامي الفذ حضرة صحيح وان هذا المدعو مدير عام الشرطة حديثة كان سلبي جداً وينم عن غبن واااااضح من الثورة والوضع المتحرر من براثن الانقاذ والزول دا من كلامه كوز وعقليته كيزانية متسلطة بعكس حديث وزير الداخلية ومدير شرطة ولاية الخرطوم كان حديثهم ممتاز جداً ومشجع لسد الثغرات في العمل الشرطي وانه سيتم استحداث الانظمة ،، نعم للدور الشرطي المسؤول وتطبيق القانون الصارم ضد اي متجاوز نعم لسيادة القانون على الجميع ،،، ولكن نرفض انتهاك حقوق الانسان واهانة النفس التى كرمها الله ،، يجب فلترة مؤسسات الدولة .

  10. شرطة بدون صلاحيات ماذا تستفيد منها. يا اخى ضابط الشرطة ضرب مثلا امريكا ام الديمغراطية تستخدم العنف ضد مواطنيها لاثبات هيبة الدولة. ايها الكاتب انت وامثالك تعطفوا فرصة للمجرم ان يفتك بالنساء والاطفال من خطف ونهب وسلب. ايها الكاتب هيبة الشرطة استقرار البلد والا السودان يصبح يتعامل فيه الناس بلغة الغاب القوى اكل للضعيف

    1. الشرطة المحترمة عي من تحترم القوانين وهيبة الشرطة تاتي من مهنيتها وانفاذها للقوانين والنظم باحترافية وليس من الفتك بالمواطن الاعزل والتحرش به وخرق القوانين والاحتماء بالحصانة يا الاسمك شرف الدين محمد البشير سهل

  11. شكرا يااستاذ والله انا كنت اكثر من فرح وتحمس بحمدوك ولكن والله اقولها صادقا ان مصيبتنا في هذا الحمدوك اكبر مما توقعنا من خير فيه هذا رجل لا فاءبدة منه ولا رجاء فيه

  12. الامن من الجوع هو المدخل الصحيح للامن من الخوف.
    الدول الاسكندنافية غطت حاجة الانسان فانخفضت الجريمة تلقائيا الي الحدود الدنيا.
    الامن بوسائل القوة والحصانات ينتهي الي الابتزاز والاستغلال المادي والجسدي، كما قالت فتاة دبي: اليلد هنا حضرانة لا في عسكري برشوه ولا عسكري بن…..كوه.
    يجب فتح معاهد تقدم دبلومات تقنية وحرفية مدتها لا تقل عن ستة اشهر ولا تزيد عن سنتين وتشجيع الشباب غلي ارتيادها.

  13. الكلام الكتير في الكيبورد لا اظن ان يكون حلا القضية … والحل زيما نحن عارفين هو اقالة هذا الانسان الحقير التافه…. لذلك ارجوا ان ننظم صفوفنا من اجل الخروج للشارع والمطالبة القوية باقالته …. اظن مافي حل الا كده , لانه امثال هؤلاء لن يقيلوا الا بوسائل الضغط القوية وهو الشارع ……………………….. والشوارع لا تخون ابدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..