ثقافة وفنون
أبو عركي يتنسم “الحرية” ويشنف الآذان بـ”محيط الاعتصام”

تسنم المطرب الشعبي المناضل، المخضرم أبو عركي البخيت، عبير الحرية، وخرج من أسره الغنائي، بعدما قاطع الغناء طيلة حكم “البشير وأعوانه” الجائرين والفاسدين، إذ كان لـ”البخيت” موقف نضالي تجاه ذلك النظام، حيث كان رافضاً الغناء ما لم يتزحزح البشير من مقعده الرئاسي، وانتهاء نظام الجور والاستبداد، وظل “عركي” متمسكاً بموقفه، ونفذ الوعد الذي قطعه مع الجماهير، حتى تمت إزاحة النظام البائد عبر ثورة ديسمبر المجيدة، وتحقق للشعب انتصاره العظيم وما أراد بسقوط “الطاغية”، في مثل هذا اليوم من أبريل “2019”م، ليعود “أبو عركي” لعناق الجمهور عبر مسرح القيادة العامة، حيث أحيا حفلاً جماهيرياً، رسم خلاله لوحة زاهية عندما تغنى بالنشيد الوطني وردده بجواره الحضور، قبل أن يتغنى بأغانيه العظيمة والثورية مثل “من حقي أغني لشعبي وعن حبيبتي أنا بقولكم”، على سبيل المثال.
المواكب