مقتل واصابة خمسة من عناصر الشرطة في اشتباك مع نزلاء سجن زالنجي – وثيقة –

برافو عليكم ، بس كملو جميلكم وواصلو مشواركم للقصر الرئاسي وحررونا بالدوشكا المعاكم دي من سجن الاكبر.

ماحدث بالامس نستطيع ان نقول ثورة في داخل سجن وبالجد كان يوم رهيب وعجيب بكل تفاصيل الاعجوبة بداء التمرد داخل السجن حوالي الساعه الثالثة و45 دقيقة وعند الرابعه و20 دقيقة تمكن المساجين من السيطرة علي الوضع بشكل كامل بعد ان قاموا بكسر مخزن السلاح واستولوا علي عدد 85 بندقية كلاكشنكوف وابوعشرة بعدها استولوا علي عربيتين دفع رباعي (كروزر) محملة بمدفع عيار 12 ملم (دوشكا)وقاموا مباشرةً بضرب ارتكازات بوابة رئاسة الشرطة التي تطل مباشرة علي باب السجن وبعد هروب عساكر الارتكاز في بوابة الشرطة اصبح الوضع مهياء للخروج فهرب عدد 103 سجين تتراواح احكامهم بين الاعدام والمؤبد والعشرون سنة حتي تلك اللحظة لم يصل فرد واحد من افراد الشرطة حيث ان كل القوات الشرطية كانوا موزعين في مراكز الانتخابات واثناء عملية الهروب للمعلومية لم يجدوا اي مقاومة من افراد الحرص سوي مناوشات بسيطه كان من الضابط المناوب الذي تم اصابته في الكتف وواحد من الافراد حاولوا اعتراضهم ايضاً تم اصابته في الراس فمات فوراًاما السجناء فهربوا وتشتتوا باماكن مختلفة وبعد ساعه تحديداً عن الساعه الخامسة و20 دقيقة وصلت قوة دعم وهي عبارة عن عربيتن تتبع لارتكازات بنك السودان فقامت بملاحقت بعض السجناء الذين لم يتمكنوا من الهرب فتم القبض عليهم بالقرب من حي الوادي وحتي بعد صلاة المغرب تم قبض 7 سجين من اصل 103 وفي صباح اليوم الخميس هناك حشود كبيرة من قوات الشرطة يحملون عصي ويتوافدون الي السجن من مختلف اتجاهاتهم لا ادري ماالذي يحدث بداخله ولكن مابين هذا وذلك يامافي السجن مظاليم

سجن زالنجي من أسوأ السجون في السودان بيئتا والحقوق فيه تكاد معدومة وكان في السابق يوفودون اليه المساجين الساسيين ومن الساسيين الذين دخلوا هذا السجن الترابي – الخاتم عدلان … الخ ، الساسة في ولاية وسط دارفور من اسوأ اعضاء المؤتمر الوطني في دارفور لان جلهم فاقد تربوي وانتهازي .. وهذه الولاية تعاني من قلة الموارد الشحيحة ولكن بالرغم من ذلك فان الفساد ينخر فيها كالسوس من اصغر موظف فيها الى اعلى موظف .. واصبحوا يتاجرون في الحروب بين القبائل للكسب السياسي .. ان اسوأ شخصيتين في دارفور ونموذج للفساد وتنفيذا لأخبث الجرائم في حق اهل دارفور هما (يوسف كبر- عبد الحكم والي وسط دارفور) – ان ولاية وسط دارفور بها اسوأ نموذج من الفاقد التربوي من واليهم مستعدين يعملوا اي شي لكي يبقوا فوق صدور المواطنين – هناك نزاعات قبلية وتشرزم بسبب هولاء الفاقد التربوي الذين بقدرة قادر اصبحوا ساسيين ومسئولين بعدما كانوا شماسة- الله في عونك يابلد .. سيرة الرجل الاسمو محمد موسي هههههه هل سألتم عن سيرة هذا الرجل النتنة ..