فول مصري ملون ! و كبكبيه كبير الحجم !
لعل بعض القراء ممن وُلد في المناطق الريفية شاهد بعض المزارعين و هم ينتخبون قناديل الذرة الكبيرة أو ثمار الطماطم و غير ذلك من المحاصيل – لاكثارها و زراعتها لتجود عليهم بالمال و المحصول الوفير.
مثل هذا المزارع يُعتبر باحثاً وفقاً لمنظمة براكتكال آكشن البريطانية و هي تتبني أبحاثاً كثيرة و مبادرات لمساعدة المزارعين في الوصول إلي الأسواق و تسويق محاصيلهم.كما فعلت في غرب السودان، بابتكارها لآداة بسيطة لنزع البذور من زهرة الكركدية و قطفها بشكل جيد و لتوضع بعد ذلك في عبوة جميلة تُبدي لونها الرائع !
وجدت المزارع محمد عبدالرحمن بقرية دلقا بالجزيرة، وهو ينظف محصولاً جيداً من الفاصولياء السوداء و البيضاء ! فقد تمكن بالمثابرة و البحث من إكثار هذه البذور و زراعتها. وهو ما يُعد من البحث العلمي ! البحث العلمي ما هو إلا ملاحظة و إفتراض أو نظرية و من بعد تجربة و نتائج ! لقد تمكن كذلك من إنتاج كبكبيه كبير الحجم! و شاهدت حبوباً للفول المصري ملونة !كما ترون من الصور المرفقة
نشهد الآن ثورة في الانتاج الزراعي بمشروع الجزيرة وقد أدخل المزارعون محاصيا جديدة لم تكن مألوفة، مثل ما ذكرت و ما لم أذكر ! السمسم، سمسم القضارف !
من هنا علي جهات الاختصاص و البلاد تستشرف مستقبلاً واعداً أنتشجع مثل هذا المبادرات، خاصة وهي لا تشابه ما يحدث في الأبحاث الأخري التي تؤثر في الموروث الجيني و قد تشكل خطراً علي الانسان و المحاصيل الأصلية.(لم نعد نري الطمام البلدي كبير الحبة الممتلئ ).
كما يجب ألا ننسي السياسات الزراعية و سياسات الأراضي لتصبح أكثر عدلاً و لتنصف ملاك الأراضي بمشروع الجزيرة
