عربي | BBC News

سد النهضة: رئيس الوزراء السوداني حمدوك يدعو نظيريه المصري والإثيوبي لقمة ثلاثية لرأب الخلاف

دعا رئيس الوزراء السوداني نظيريه المصري والأثيوبي إلى عقد قمة خلال 10 أيام، لتقييم المفاوضات حول سدّ النهضة بعد الوصول إلى طريق مسدود، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في السودان يوم الثلاثاء.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية أنّ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك طالب بعقد قمة “للاتفاق ومناقشة الخيارات الممكنة للمضي قدماً في هذه المفاوضات، ولتجديد الالتزام السياسي بين الدول الثلاث بغية الوصول إلى اتفاق في الوقت المناسب، بما يتوافق مع اتفاق المبادئ الموقف بين الأطراف الثلاثة في 23 مارس/آذار 2015”.

هل يعود سد النهضة بالفائدة على السودان؟
ويدور الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول فترة ملء وكيفية تشغيل سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا على مجرى نهر النيل.

وأعلنت أثيوبيا منذ أيام، أن مرحلة الملء الثانية لسد النهضة ستتم في موعدها في موسم الأمطار المقبل، وأبدت استعدادها لتبادل المعلومات عن عملية الملء مع مصر والسودان.

السيسي يحذر مجددا من المساس بمياه النيل وإثيوبيا “ماضية” في ملء السد
ورفضت مصر العرض الإثيوبي باعتباره “مخالفا لمقررات القمم الإفريقية، التي عقدت حول ملف سد النهضة، والتي أكدت ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد”.

وذكرت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن أي تبادل للمعلومات بشأن سد النهضة يجب أن يأتي ضمن إطار اتفاق قانوني ملزم.

وكانت مصر والسودان قد أعلنتا فشل جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة، التي عقدت في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، وأشارت بيانات صادرة إلى تبادل الاتهامات بين الأطراف المعنية وعدم التوصل إلى أي اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات.

وحذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل، مشيراً إلى انفتاح مصر على جميع الخيارات.

وأبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم العون لإثيوبيا بهدف حل أزمة سدّ النهضة. وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة 9 أبريل/نيسان، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اتصل بنائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميكي ميكونين، وأكّد له على أهمية استمرار الحوار الإقليميّ لحل النزاع المتعلق بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى نهر النيل.

وبينما تعلّق أثيوبيا على سدّ النهضة الكبير في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة، تخشى مصر أن يهدّد السدّ امداداتها من نهر النيل، كما يشعر السودان بالقلق بشأن التأثير على تدفقات المياه الخاصة به.

‫2 تعليقات

  1. جاء في صدر مقال السؤال التالي
    هل يعود سد النهضة بالفائدة على السودان؟ وهل في ذلك شك؟ معقول سوداني يطرح مثل هذا السؤال!؟؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ومثل ذا جاء في تقرير لقناة الجزيزة ليلة أمس تحت عنوان ازمة سد النهضة هل تقود لمواجهة عسكرية ؟ تقرير خبيث كعادة قناة الجزيرة الشريرة .. وجاء في التعليق على التقرير
    تقرير قناة الجزيرة تقرير دعائي انتقامي تشفي قطري ضد الامارات لأن الامارات مع دول اخرى مستثمرة في هذا السد العملاق. وحتى يعرف القارئ سذاجة قناة الجزيرة ( الصهيونية ) وسذاجة حكومة مصر.. اقول ان اكلفة هذا السد 8.5 مليار دولار ومشروع بهذه الضخامة لا شك وراءه خبراء والاستراتيجيون يعرفون ماذا يعني هذا السد لمصر وانعكاسات قيام السد على مصر من كل النواحي. وكلما يرد على بال اعداء هذا المشروع لا شك كان في الاعتبار الاثيوبي والمستثمرين فيه.. اذا فمن الغباء مجرد التفكير في عمل عسكري ضد هذا السد أن اي محاولة او مجرد التفكير في عمل عسكري مصري لا تستطيع مر القيام به من غير مشورة واعلام امريكا ولهذا جاء التحذير الامريكي لمصر قبل ايام وبلهجة قوية بان اي خطوة عسكرية ستكون كارثية على مصر قبل اثيوبيا، وان مصر ستدفع الثمن غاليا في حالة لجوئها للخيار العسكري. وان على مصر تحمل مسؤولية هذا الخيار كاملا. وكان التحذير هو السبب أن تخرس الاعلام المصري والكف عن ضرب طبول الخيار العسكري. وتغير خطاب الاعلامي. وكل ذا ربما ممكن تصوره ولكن ما لا يمكن تصوره وهو العجيب الغريب في الامر وا ان السودان الذي في فوهة فوران السد يزمر ويطبل للحرب اكثر من مصر!! بالله هل هؤلاء عقلاء!؟ تصوروا في العام الماضي شهد السودان فيضانات مدمرة بسبب فيضان النيل الازرق وقدر مياه الفيضان يومئذ بحوالي مليار متر مكعب هذا المليار انتشر وحاصر حتى القصر الجمهوري في السودان وهو على النيل الازرق ووقفت حكومة برهان عاجزة حائرة تناشد المواطنين والدول الصديقة للمساعدة لدرء اثار الفيضان وايواء المتأثرين بالفيضان. . تصوروا اذا وضعنا احتمال الخيار العسكري 1% وضرب السد فان الماء المتدفق او الفائض لن يكون اقل من ملياري متر مكعب علما بان المخزون الآن 4.5 مليار متر مكعب فأن ملياري متر مكعب في اقل تقدير كاف لمحو جميع المدن القائمة على النيل الازرق نحو الروصيرص سنجة سنار مدني وسيمحو مدينة الخرطوم وامدرمان والخرطوم بحري من الوجود .. ولن تنجو مدن اخري على النيل كشندي والدامر وعطبر’ة .. إذن فهذا حرب شعواء على السودان وليس اثيوبيا التي لن تتأثر اطلاقا ربما تجبر مصر لدفع تعويضات لاثيوبيا ولكن من يعوض السودان بل من يحي السودان الذي يكون قد مات غرقا!؟؟ ان الحيرة تتملكني والسودان تهدد اثيوبيا نيابة عن مصر .. اين الشعب السوداني اين عقلاء السودان مما يفعله برهان وحمدوك ووزير الري السوداني المقود لمصر!!؟؟

  2. التكامل بين مصر والسودان واثيوبيا…!!!
    ( سد النهضة والفوائد المرجوة )
    15 ابريل 2021م
    محمد فضل – جدة
    هذه الدول الثلاث مؤهلة اكثر من غيرها من دول المنطقة المحيطة ليكون بينها تكامل فعلي حقيقي في كل المجالات لا سيما وانه يربط بينهم رباط مائي واحد من المنبع الى المصب.!!
    الماء هو عصب الحياة بل هو الحياة بأكملها ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ..) صدق الله العظيم …. فكمية المياه الهائلة التي تتمتع بها هذه الدول الثلاث لو استغلت استغلالا مثمرا ومفيدا لشعوب بلادهم وبعيدا عن ( الهوس السياسي) وبعيدا عن المصالح الشخصية والفردية لكل دولة ولكل رئيس دولة بين هذه الدول لأحدث تنمية عمرانية هائلة في بلدانهم …. وليته لو اتفق رؤساء هذه الدول الثلاث لتوزيع حصصهم في هذه المياه لتكون بمقياس الحوجة لكل دولة وليس بمقياس آخر .. ولتعطى كل دولة من هذه الدول ما يكفيها ويسد حاجتها من المياه وهي وفيرة بحمد الله وتكفي لمجموعة من الدول وليس دول ثلاث.!!!؟؟
    فالمياه كما ذكرنا هي المحرك الأول لكل الأنشطة في كل المجالات … فهي بجانب انها سقيا طيبة للإنسان والحيوان فهي أيضا تعني الزراعة وتعني الكهرباء وتعني الصناعة …ألخ
    سد النهضة الاثيوبي حسب وجهة نظري ، أرى انه سيخدم البلدان الثلاث وسيحدث فيها نهضة تنموية هائلة غير مسبوقة لو استغلت ( مخرجاته) على الوجه الاكمل والسليم والعادل.!!
    فكمية المياه الهائلة التي ستتدفق منه وتمر عبر هذه الدول الثلاث ، لو استغلت في الزراعة فقط لكانت هذه الدول ( سلة غذاء العالم اجمع) …. وحينها ستمتلك قوت شعوبها وقوت شعوب العالم الآخر وسيحسب لها العالم الف حساب ….!!؟؟؟ لاسيما وانه تلوح في الأفق ازمة غذاء وماء طاحنة ستدك اوصال دول العالم اجمع بل اوصال شعوبها المقهورة والمغلوبة على امرها …. ونخشى أيضا ان تكون منطقتنا مسرحا لحرب المياه القادمة ، لأنها تمتلك اكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب والزراعة في العالم …!!!؟؟
    وماله لو اتفقت البلدان الثلاث لانشاء مشروعات عملاقة عديدة في محيط منطقتهم وليبدأوا مثلا بثلاث مشاريع تتعلق جميعها بالأمن الغذائي في بلدانهم أولا .. يكون في كل دولة مشروعا مشابها للآخر في الحجم والمساحة والكفاءة ، وتمول هذه المشاريع من صندوق تمويل واحد ( يتربى ويترعرع) تحت كنف البلدان الثلاث ، ثم يخرج للوجود ( بنكا) ضخما عملاقا ( ابنا شرعيا ) للبلدان الثلاث ، ويطلق عليه مثلا ( بنك التكامل) … وعلى اكتافه تقوم المشاريع الضخمة موزعة بين هذه الدول كلا حسب حوجته وطبيعته ويكون بداية خير وعافية للتكامل المنشود بينهم …
    والله من وراء القصد …………… وبالله التوفيق …!!
    محمد فضل — جدة
    15 ابريل 2021

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..