أخبار السودان

سد النهضة.. أين وصلت “المعضلة”؟

لا تراوح أزمة سد النهضة مكانها حتى الآن، إذ تتمسك أطراف أزمة سد النهضة بمواقفها، وترفض إثيوبيا الطرح المصري السوداني باللجوء لمجلس الأمن للتوسط في الأزمة.

والخميس، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن السودان ومصر يريدان إخراجَ ملف سد النهضة من الإطار الإفريقي بالذهاب إلى مجلس الأمن.

وأكد المسؤول الإثيوبي، أن الموقف الرسمي لبلاده هو التمسك بوساطة الاتحاد الإفريقي.

وترفض أديس أبابا، مقترح الخرطوم والقاهرة بوساطة رباعية تضم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

التصريحات الإثيوبية، تأتي بعد يومين من مخاطبة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشرح أحدث تطورات أزمة السد والمفاوضات المتعثرة.

وزير الخارجية المصري من جانبه قال إن بلاده لا تزال تعمل في إطار مفاوضات سد النهضة، وأشار إلى أن هناك قدرا من التعنت من الجانب الإثيوبي.، مقابل المرونة من الجانبين المصري والسوداني، فلم تنجح جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، في حلحلة الأزمة.

وقد أكد شكري حرص بلاده على حلّ الأزمة، من خلال التفاوض.

وتتمسك مصر والسودان بضرورة الوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل السد، في الوقت الذي تتحدث فيه إثيوبيا عن أن عملية الملء الثانية للسد ستتم في موعدها في يوليو المقبل.

سكاي نيوز عربية

 

‫3 تعليقات

  1. المعضلة في سرقة حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها وبيعها لطرف ثالث. لماذا لا يدخل السودان مع هذا الطرف الثالث في شراكة زراعية وبذلك يكون قد اوقف سرقة حصته من المياة وثانيا يكون قد جلب فرص عمل للجيش الجرار من الذين لايجدون فرص عمل.

    1. القوت متوفر. الذين لا يجدون عمل لن يموتوا من الجوع اما عن أحلامهم فستتحقق ما دام القوت متوفر والتجارة متسهلة. نحن عددنا زاد وهذا طبيعي يجب أن نفكر في المستقبل مستقبلنا في بلادنا وليس الغربة فالغربة لا ترحم. يكفينا خساير

  2. عسكروا واحفروا مجاري ثم انسحبوا انتهى الأمر أن هدم السد تتصرف المياه اما عن مصر فسوف تصلها المياه لأننا نحتاج لاليات لنعمل وليس لمياه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..