الفنان عصام محمد نور لـ”الراكوبة”: “فاشل جدا” في المطبخ ورمضان فرصة لكسب الأجر
هذا هو الهدف من إستضافة أصوات واعدة في "يلا نغني"
حوار: محاسن أحمد عبد الله
الفنان عصام محمد نور من الأصوات الغنائية التي صنعت وحجزت لنفسها أرضية ثابتة، من خلال الأغنيات التي أثرت بها الساحة الفنية فاكتسب قاعدة كبيرة من الجمهور والمعجبين.
شخصية مطلعة ومثقفة موسيقيا يهتم بما يقدم من أغنيات ويعمل علي تجويدها لإيمانه برسالته الفنية.
التقينا به في هذه المساحة الرمضانية المختلفة للحديث في عدة محاور، نتابع ما جاء فيها:
بداية رمضان كريم عليك..حدثنا كيف تقضي نهار رمضان؟.
أولاً رمضان كريم على جميع الأمة الإسلامية، أدعو المولي عز وجل أن يعود علينا بالخير واليمن والبركات وبلدنا في خير ورخاء وأمن واستقرار، رمضان بالنسبة لي شه عظيم للعبادة وتلاوة القرآن والابتهال للمولى عز وجل، وفرصة لكسب الأجر، وتقوية العلاقة بين العبد وربه.
لديك طقوس معينة تمارسها في الشهر الفضيل؟.
الطقوس هي عادة اللمة والافطار الجماعي، وتفقد الناس لبعضها البعض وصلة الرحم، وهي طقوس وعادة سودانية قديمة رمضان يجددها.
علاقتك بالمطبخ؟.
أنا فاشل في المطبخ، لا أجيد الطبخ حتي أبسط الأشياء، لا أستطيع القيام بها أعتمد فقط علي أهل بيتي.
حدثنا عن مشاركتك هذا الموسم في “يلا نغني”؟.
بالنسبة لمشاركتي في “يلا نغني” هذا هو الموسم الثاني لي في البرنامج، برفقة مجموعة من الفنانين القدامى علي رأسهم الأخ الفنان جمال فرفور، بجانب الأصوات الجديدة.
ماهي فكرة البرنامج هذا الموسم؟.
فكرته جميلة هذا الموسم حيث يتم استضافة فنان واعد في كل حلقة وهي فكرة جديدة ومهمة لاستمرارية الغناء، حتي نحافظ علي شكله الرصين، عكس ما نستمع اليه الآن في الساحة، البرنامج يتيح الفرصة الواعدين لاكتساب الخبرة والمعرفة بالتوجيه والتجويد.
باعتباركم فنانين كبار لكم تجاربكم الفنية، ماذا قدمتم من دعم وتوجيهات لهذه المواهب الواعدة المشاركة في البرنامج؟.
بعد أن إستمعنا لتلك المواهب بشكل طيب حفزناهم على الغناء القديم ليكتسبوا خبرات لان كثرة السمع تعلم الفنان وترتقي بذوقه العام، وتعلمه كيف يختار الكلمات، ويعرف ماذا تعني كلمة لحن لأن النغمة الساهلة المتداولة لا تعطي الفنان فرصة إختيار الكلمات الجيدة يمكن أي كلمات تركب وتغني مثل ما يحدث في المناسبات بأن يعرف الفنان إسم العريس وأسرته ويقوم بإدخالهم في كلمات الأغنية.
ماهي الإضافات واللمسات التي تضعها الفرقة الموسيقية المشاركة في البرنامج؟.
الفرقة الموسيقية مميزة على مستوى البلد يفيدون الفنان في مسألة السمع، ولا تملك إلا أن تغني بنفس مستواها أو تتوقف، أما عن مشاركتي أنا كالعادة منذ أن بدأت في البرامج الغنائية أختار الأغنيات التي تعبر عن معلومة أو شخص الحلقة.
هل حلت تلك البرامج مكان المنتديات والمهرجانات بعد غيابها؟.
أسهم غياب المنتديات والمهرجانات في جزء كبير من التردي الفني الذي يحدث الآن فهي كانت تضيف للفنان وبغيابها حل محلها مثل هذه البرامج التي يجد فيها الواعدين فرصة للتعريف عن أنفسهم وإكتساب مزيد من الخبرات.
هل تصنع السوشيال ميديا فنانا؟.
مشكلة السوشيال ميديا، أنها لا يوجد فيها رقيب والبيت بدون رقيب لا يستقيم ،الرقابة ليس بمعنى أن تمسك سوط وتضرب، إنما الرقابة أن توجه وتساعد وتقدم النصيحة بدون إحراج.
هل تفعل ذلك في البرنامج مع الأصوات الواعدة؟.
بالتأكيد من كانت لديه مشكلة في الآداء تتعامل معه بأن تمتدح صوته أولا ثم توضح له مشكلته ،بعدها أطلب منه أن يتمرن علي مكان الخلل، والتوجيه في البرامج يفرق عن التوجيه في المهرجانات.
رسالة أخيرة؟
العفو والعافية، تصوموا وتفطروا علي خير.
