مقالات وآراء

       في نص اللمة

صفاء الفحل

عصب الشارع
هلل (الكيزان) فرحاً وضج جدادهم في الاسافير (يكاكي) ويحكي عن افطار تاريخي للفلول بساحة الحرية رغم ان حضور هذا الافطار العادي لم يتجاوز (المائة) شخص فاستعانو بصور كافة الحضور بالساحة التي تأمها يومياً مئات الاسر للترفيه والافطار هناك رغم ان لا علاقة لهم بهذا الإفطار الحزين ولكنها عادة الفلول في (الانحشار) وسط اللمة وادعاء البطولات والانجاز بعد ذلك..
انا شخصياً كنت حضوراً بساحة الحرية في ذلك اليوم بدعوة كريمة من بعض الاصدقاء ولم يلفت نظري امر غير طبيعي فهذه ليس المرة الاولي التي اتناول فيها طعام الافطار بساحة الحرية وكان اليوم مثله والايام السابقة والشباب يغنون ويمرحون بعد اداء صلاة العشاء والاجواء الرمضانية الجميلة تسيطر علي الجميع..
وليس غريباً  ان يتناول الفلول افطار جماعي بساحة الحرية  في ظل الحرية والسلام والعدالة فقد تناولهو لسنوات طويلة في اراقي وافخم الفنادق والشعب جائع ومنعوا غيرهم بالسيخ والعصي والاستعانة بكتائب الظل من اقامة افطارات مماثلة ولكن الغريب اعطاء الامر (شوية موية) والادعاء باعتقال بعض الحضور وانا اتحداهم ان يقوموا بنشر اسماءهم.. وساخذها(شخصياً) واقود شباب المقاومة بالهتاف امام الجهة التي قامت بتلك الاعتقالات مطالبة باطلاق سراحهم رغم علمي بان كل (كوز) قد كتب عند الله كذابا..
كان الاجدر بهؤلاء الفلول تذكر افطارات رمضان اليومية بساحة الاعتصام والتي شاركت فيها كافة جموع الشعب السوداني قبل الحديث عن افطارهم الهزيل هذا وعليهم ان يشاهدوا كيف سيحي شباب المقاومة ذكري فض الاعتصام بافطارات جماعية في (الثامن والعشرين) من رمضان وهم يتضرعون الي الله ان يتقبل شهداء ساحة الاعتصام ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحتي نلتقي في ذلك اليوم المشهود .. ستظل الثورة مستمرة
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..