
#في_عشق_النبي_محمد
ألا يا رفيقي أطلب الرحل ليثرب النُزل
حيث العيس قد بركت ونالها الفضل
إلى هناك حيث الصلاة بألفها الوجه يكتحل
وقسمات الوجه قد ضحكت على خجل
وجاء الجواب أن يا راحلاً خذ مطيتك على عجل
وحينها .. رق القلب منتشياً وجالت بالفؤاد ذكرى ذلك البطل
أبا بكراً رفيق الغار أبا عائشة أم المؤمنين يا لسعدي بذلك الرجل
وقبر الفاروق منتصباً يقود سفينة الحق محتمل
وذي النورين مقتولاً محتضناً ذاك المصحف الجزل
ولولاهم ما طاب تمر يثرب من حلاوته ولكن بطيب النبي المُر محتمل
وما طاب تمر طيبة من حلاوته ولكن أزجى نواه من طيبك المتفضل
وحين ذكراه ظلت مقلتي يقظة وطار النوم مرتحل
وسفينة الروح اضطربت على طين من الوحل
ذنوبي مثقالها عشراً ومائة والفاً وعند قبرك ذرفت الدمع منهمل
هناك حيث تُرجى شفاعتك وتقال عثراتي والرذايا تُحتمل
في أكتاف طيبة جملت الصلاة وصغت كلاماً غير مكتمل
ألحان حب في الرسول نرجو شفاعته وبظل الإله وجاهه الحب مشتمل
مجبور على الوفاء لك وقد رذى جسدي بقلب ينزف الوجل
موعود من تشرف بالصلاة في روضتك بالجناة يكتحل
أياً باحثاً عن كنوز كسرى قف فكل الركب مرتحل
الشعر يخلد حين يوصف ثغرك ولثناياك يشتمل
غرد أبا أروى وجدد العشق للرسول الهادي كيف لا وقد رذى الجسد منحولاً من التعب
وماضية سفينتك والعيش غض والتمر وافر في مدينتك منهل الكتب
ألحان حبي حركت أركاناً وأهداباً وسكراً من الطرب
أزجى النوى حبه رطباً وصار حب الناس لتمر طيبة أمره عجب
لحياة في معيتك كلها طيب والنفس تملي وتكتب السبب
[email protected]