الخرطوم:محاسن أحمد عبدالله
طالب عدد من ربات البيوت الحكومة والجهات المسؤولة بإيجاد حلول عاجلة لتوفير الغاز لهن نسبة وازدياد معاناتهن أكثر في شهر رمضان، مشيرين إلي معاناتهن التي إمتدت لأشهر طويلة في سبيل الحصول علي غاز الطهو وإستنزافهم ماديا بسبب غلاء الفحم الذي بلغ سعر جواله عشرة آلاف جنيه وأصبح غير متاح للجميع لإرتفاع سعره -حسب قولهن- .
حاجة الغاز في رمضان
فيما أكدن عدد منهن بأن الغاز الذي يتم الإعلان عنه لايوزع في كل الأحياء السكنية فقط أحياء بعينها يجتهد فيها شباب لجان المقاومة لتوفيره لقاطنيها بجانب كميته المحدودة التي لا تكاد تفي سوي الأسماء المسجلة،موضحات بأن شهر رمضان أصبحت الحوجة فيه للغاز أكبر نسبة لضرورة إعداد الطعام بصورة يومية نسبة لانقطاع الكهرباء التي لن تتيح لهن طبخ كمية كبيرة للاحتفاظ بها في الثلاجة.
قلق وتوتر الموظفات
من جانبهن عبرن عدد من الموظفات عن معانتهن في إعداد الوجبات الرمضانية المتعلقة بالغاز لعدم وجوده والمتعلقة بالفرن المنزلي للقطوعات الدائمة للكهرباء وأنه ليس هناك خيار أو بديل آخر غير وجود حل عاجل لتوفيره.
معاناة وعذاب
واختتمن حديثهن لـ(الراكوبة) :(نطالب الحكومة والجهات المعنية بايجاد حل سريع لأزمة الغاز ، لقد أكتوينا وتعذبنا لعدم وجوده وطالت فترة معاناتنا والآن يهل علينا شهر رمضان الذي يتطلب إعداد وجبات مختلفة ومع إنعدام الغاز ستتضاعف معاناتنا ، رجاء أنظروا في أمرنا وأفيدونا)
