فشل جديد لمفاوضات سد النهضة

المصريون كلهم لا يريدون أي سد يقام علي النيل حقيقة مؤكدة المصريون لا يريدون أن يستفيد السودان من حصته من ماء النيل والتي يوفرها سد النهضة حيث يمكن من توفير حصة السودان الزائدة خلف السد ليستخدمها في المشاريع الزراعية الضخمة التي يجب أن تنفذ في شرق السودان واوسطه وشماله وهي التي ستبني السودان الجديد ولهذا لن يسمح المصريون بذلك ولهذا ييشعلون الحروب بيننا وإثيوبيا ويوقدون الفتن والاقتتال في داخل السودان وإثيوبيا وهنأ نؤكد للمصريين لن تعيشوا علي حساب ودماء شعبينا السوداني والاثيوبي مهما عمل وافتعل جواسييكم وعلوقكم أمثال د.احمد المفتي وكل من يعارض سد النهضة فهو كلب حاقد بواب مصري لا يهمه السودان ولا شعبه بل هم خدام وعبيد لشعبي الإمارات ومصر خيانات ودناءات عفنة معلنة في القنوات والمواقع وعلينا أن نحاكمهم ونجردهم من الجنسية السودانية ونركلهم في مؤخراتهم بالشلوت الي مصر واسبادها فنطهر بلادنا حتي نبني السودان الجديد فقد ضاق الوقت علي الوطن فهيا الي انقاذه قبل فوات الأوان

العملاء الذين يتم تجنيدهم عن طريق بعثة الري المصري في السودان هم كثر وبالأمس قادوا المظاهرات ضد قيام السدود الحديثة في السودان تارة بحجة وتارة بحجة الدافع عن حقوق المواطنيبن وبعد قيام بعض هذة السدود أنحصر دورهم في محاربة شق قنوات الري من السدود القائمة حتي لا يستغل السودان حصته من مياة النيل لتهدر عشرة مليار متر مكعب سنوبا لصالح الجانب المصري .بينما تنتظر قنوات الري المقترحة الأذن لتنفيذها فها هي ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت تنتظر الأبن البار بأهلة ووطنه . ولكن يبدو في زمن العمالة والإرتزاق سوف يطول الأنتظار . فا هي المخابرات الأجنبية أخترقت مجالس صناع القرار ووجهت سهامها صوب وزارة الري السودانية فالأن يتم أحتلال مركز نظم المعلومات التابع لوزارة الري في ضاحية سوبا وهذا المركز هو المعني بوضع الخطط والخرائط لمشاريع الري الكبري بالبلاد وبه أسرار ومعلومات حساسة كما أشار وزير الري ويخشي وقوعها في أيادي غير أمنة ويعني أجهزة مخابرات أجنبية تعمل ضد نهضة السودان الزراعية . ويبدو ان هذا الأختراق قد حدث فالأمس أكتشفت اجهزة تصنت منصوبة في مكتب رئيس الوزراء . قبل ذلك منع د سلمان محمد أحمد سلمان من دخول وزارة الري السودانية في الفترة ما بين عام 2003 الي عام 2010 ليس لشئ غير انه اوضح ان جزء كبير من حصة السودان يهدر لصالح الجانب المصري . ثم كانت الطامة الكبري في شهر ابريل من العام 2019 عن تم فتح ابواب سد مروي ليتم تفريق المياة مما ترتب عليه أزمة كهرباء خانقة بسبب ضعف التوليد المائي مما أثر سلبا علي القطاع الزراعي والصناعي ويبدو ان السودان يواجهة أطماع خارجية مما تسبب في إقعاده . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة بالأمس لن يتركة يزدهر اليوم .