أخبار مختارة

حُكَّامُ السُّودانِ والعَمَالَةِ المفضوحة..!

د. فيصل عوض حسن

بذاتِ الغُمُوضِ والخُبث المُصاحب للزيارات والتفاهُمات مع الصهاينة، قَرَّر (عُملاء) السُّودان من العَسْكَر والمدنيين وتُجَّار الحرب، إلغاء قانون مُقاطعة إسرائيل (بشكلٍ قاطعٍ ونهائي)، استناداً لمُقترح/توصية مُسْتَوْزِر العدل، الذي يُعدُّ أحد (الأذرع/الأدوات) الأمريكيَّة/الصهونِيَّة الرئيسيَّة لاستكمال تفكيك وتمزيق السُّودان!

إنَّها ذات المنهجِيَّة التي أسَّسها المُتأسلمون، ويستكملها حُكَّام/عُملاء السُّودان الحالِيُّون، والمُتمثِّلة في التطبيقات الكثيفة والمُتداخلة، لأُسلوب الإدارة بالأزمات Management by Crisis، واستراتيجيَّات الشر/السيطرة لتشومسكي، الرَّامية لإنهاك الشعب وإلهائه عن (عَمَالتهم) الاستثنائِيَّة وغير المسبوقة، والتي يسعون في خواتيمها لتسليم السُّودان الكامل للأمريكان والصهاينة، بمُعاونة أزلامهم في المنطقة، خاصةً الإمارات و(أذنابها) كالسعودِيَّة ومصر وإثيوبيا وغيرهم. ولو شئنا الحقيقة، فهناك (تَحالُف) مُتجذِّر بين المُتأسلمين والصهاينة، وليس فقط تطبيع، مَهَّدَ له المُتأسلمون منذ سَطْوِهِم على السُلطة سنة 1989، مُتَّبعين أسلوب الإدارة بالأزمات واستراتيجيات تشومسكي المُشار إليهما أعلاهما. وحُكَّام/عُملاء السُّودان الحالِيُّون و(أزلامهم) من المدنيين وتُجَّار الحرب، عبارة عن (أدوات/كومبارس) للمُتأسلمين، يستكملون (العَمَالة) في أبشع صورها، وسيختفون بمُجرَّد أداء مهامهم القذرة، وهو أمرٌ فَصَّلته في أوراقٍ ومقالاتٍ عديدةٍ سابقة، كـ(خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 22 يوليو 2017 و(مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ؟!) بتاريخ 31 يوليو 2017، و(حِصَارُ السُّودان: تَضليلٌ مُستمر وخِيانةٌ مُتجدِّدة) بتاريخ 8 ديسمبر 2019 و(اَلْسُّودان وَفِخَاخُ التَطْبِيع مع الصهاينة) بتاريخ 20 سبتمبر 2020 وغيرها.

خُطوة إلغاء قانون مُقاطعة إسرائيل شابها الكثير من التجاوُز، ويترتَّب عليها مخاطر (سِيادِيَّة/وُجُودِيَّة) مُرعبة، ومن الأمانة (توثيقها) للتاريخ والتنبيه إليها والتحذير منها. من أبرز المآخذ على القرار أنَّه (سِيادي) ويتطلَّب وجود برلمان (مُنْتَخَبْ)، إنْ لم نقُل (استفتاء) تبعاً لحساسِيَّة وخصوصِيَّة الموضوع وانعكاساته، وهو إجمالاً ليس من مهام أو أولويَّات الفترة الإنتقالِيَّة (المغدورة)، وهذا ما أكَّده حُكَّام/عُملاء السُّودان أكثر من مرَّة، بأنَّهم (غير معنيين) بالتطبيع، ولم ولن يُقرِّروا بشأنه وسيتركوه للبرلمان (المُنْتَخَبْ). المأخذُ الثاني يرتبط بالأوَّل، وهو (المرجِعِيَّة) التي استندوا عليها في إجازة هذا القرار (السِيادي/الوُجُودي)، خاصَّةً مع الانقسامات والاعتراضات الحادَّة بشأنه، والتي شَمَلت بعض المُشاركين في الحُكم، على نحو كيان الأُمَّة الذي أصدر بياناً رسمياً يعترضُ فيه التطبيع من حيث المبدأ، دعكم قوانينه وتشريعاته ومُحاولة فرضه علينا كأمرٍ واقع! وهذه مُعطياتٌ تُؤكِّد ما قلناه مراراً بخصوص غياب (الاستراتِيجِيَّة) الرصينة المُتَّفق عليها، وهي حقيقة أكَّدها حُكَّامنا (العُملاء) بأنفسهم. إذ أقرَّ حمدوك (دون حياء) بأنَّه ينتظر برنامج قحت حتَّى يُنفِّذه، وذلك بعد شهرين فقط من إعلانه (صوت وصورة) بأنَّ لديه برنامج اقتصادي مُتكامل، قائم على الإنتاج وليس القروض/الهِبَات، وأنَّه لن يُصدِّر المواد الخام إلا بعد تصنيعها، مع التزامه بتحسين الخدمة المدنِيَّة وتحقيق العَدَالة ودولة القانون، وغيرها من الوعود التي ابتلعها تماماً وكأنَّ شيئاً لم يكن، وثمَّة تفاصيل أكثر في مقالاتي (إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتَلَاعِبون) بتاريخ 24 أكتوبر 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 3 فبراير 2020، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 20 فبراير 2020 وغيرها.

بالنسبة للمحاذير، أقول وبمل الفم أنَّ التطبيع (في ظروفنا الماثلة) لن يحل مشاكلنا، فالصهاينة ليسوا (أغبياء) ليُهدروا وقتهم وقدراتهم دون مُقابل، وليسوا (أخياراً) يبتغون الحَسَنات الإلهيَّة ليصرفوا على السُّودان وأهله، وإنَّما يسعون لمصالحهم وإشباع أطماعهم، وليتنا ننتبه للمُقابل الذي ينتظرونه من تطبيعهم معنا، وللأثمان (الباهظة) التي سيتحتَّم علينا دفعها والإيفاء بها، وبدأت ملامحها تلوحُ في الأفُق. فما أن شَاعَ نبأ التطبيع مع إسرائيل، حتَّى سَارَعَ الإثيوبيُّون (الفلاشا) لتقديم طلباتهم إلى نتنياهو، مُشترطين تضمينها في الاتفاقيَّة مع السُّودان، كموضوع (المفقودين/القتلى) خلال رحلة هجرتهم إلى إسرائيل، وضرورة بناء نصب تذكاري لهم (داخل السُّودان)، وهذه هي البداية وسُرعان ما ستنتقل إلى أحقِّيَّة (تاريخيَّة) ببعض الأراضي، والتي في الغالب تكون مُحدَّدة و(مُتَّفقٌ) عليها مُسبقاً، وسيستجيب البرهان ورُفقائه وحمدوك وقحتيُّوه. ولنتأمَّل أيضاً ما رَشَحَ، في بعض الوسائط، عن (تفاصيل) وساطة (مَلَاعين) الإمارات بشأن الفشقة المُحتلَّة، عبر إيجارها لمُدَّة (90) سنة للإمارات، وإدارتها باستقلالٍ كامل ومُمارسة كافَّة السُلطات السِيادِيَّة عليها، كانشاء وتشغيل المطارات وتشييد الطُرُق العابرة، وإنشاء القُوَّات العسكرِيَّة التي غالباً ستكون من المُرتزقة المُسْتَبعدين من إسرائيل، أو من الفلاشا الذين هاجروا إليها ويُطمعون في الفشقة لتحتويهم، وبدأوا فعلياً بالتمهيد لذلك وفق طلبهم المُشار إليه. والمُصيبة الأعظم أنَّ هذه (الخيانة) المُسمَّاة (وَسَاطة) محروسة دولياً، وسيُصبح الاتِّفاق عليها مُلزماً وفقاً للقانون الدولي، ما لم نُوقفه نحن كشعب والآن قبل الغد!

لِيعلم السُّودانِيُّون بأنَّ مشاكلنا ستزداد خطورةً وتعقيد عقب دخول إسرائيل (رسمياً/علانِيَّةً) في المشهد، فسيتم بمُباركتها إكمال تغيير التركيبة السُكَّانِيَّة لأهل السُّودان، ونهب ما تَبَقَّى من مواردنا، والاستفراد بمزايانا النسبِيَّة، خاصَّةً المياه وأراضي الزراعة العُضوِيَّة بشرق وغرب البلاد، والسيطرة الكاملة على موانئنا البحرِيَّة والبرِّيَّة وثرواتنا الطبيعيَّة. وسيُنفِّذ حُكَّامنا/العُملاء (العَسْكَر/المدنيين وأزلامهم) المطلوب، دون سُقُوفٍ أخلاقِيَّةٍ أو إنسانِيَّة، خاصَّةً البرهان والمُرتزق حِمِيْدِتي، لأنَّهما غارقان في جرائم خطيرة (مُوثَّقة) تُسهِّل ابتزازهما كالبشير تماماً. وهذا ما حذَّرتَ منه كثيراً، وقلت بأنَّهما سيستكملان مُخطَّط نهب وتفكيك البلاد، وتحدَّثتُ بصفةٍ خاصةٍ عن حِمِيْدْتي، وخطورته على السُّودان ووحدة تُرابه/وجدانه، لأنَّه خائنٌ وغَدَّارٌ بالفطرة، ولا ينتمي للسُّودان لا جينياً ولا أخلاقياً، ولا يتوانى عن فعل أي شيء للتَرَبُّح والنجاة بذاته، حتَّى (مرتزقته/أعوانه) تَاجَرَ بهم في حرب اليمن، وباعهم بالرأس كما تُباع الخراف!

ليتنا نُدرك بأنَّنا غير مُؤهَّلين، حالياً، للبت في أمر (التطبيع) وتفاصيله أو حتَّى مُجرَّد الحديث عنه، لأنَّ حُكَّامنا (عُملاء)، ولأنَّنا مُحاصرون بالجوع والتجهيل والفِتَن وسُطْوَةِ الأجانب، وغيرها من الأزمات التي لا تسمح لنا بتقدير الأمور بنحوٍ سليم. وليت الأمريكان والإسرائيليُّون يعون، بأنَّ (تمرير) التطبيع والتعجيل بهذه الطريقة (الخبيثة)، يُمثِّل فقط العُملاء والخَونة أمثال المُجرم البرهان والمُرتزق حِمِيْدِتي، وأزلامهم من المدنيين وتُجَّار الحرب، وسيصطدم بإرادة الشعب (الغالِبة) لا محالة، وليتَّعظوا من التاريخ وثوراته العظيمة التي بلغت غاياتها، وأطاحت بـ(العُملاء) والخَوَنة وارتقت بشعوبها، كما حدث في الثورة الفرنسيَّة (التصحيحيَّة) وغيرها.

إنَّنا أمام خطر وُجودي حقيقي ونحن (السُّودانِيُّون) المَعنِيُّون وحدنا بتلافي هذا الخطر وتبعاته، وعلينا كشعب الإسراع بتحرير بلادنا من العُملاء الذين يحكمونا الآن، سواء كانوا عَسْكَرِ أو مدنيين، والعمل على بناء بلادنا اعتماداً على ذواتنا، لأنَّ الشعوب (الحُرَّة) لا تنتظر مِنَحْ (الآخرين) لتنال حُرِّيَّتها، وإنَّما تقتلع حقوقها وتُحرِّر قيودها وتُحقِّق رفاهيتها، وتكسب الاحترام الدَّولي والإقليمي بقدراتها الذاتيَّة.

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. نحن كسودانيين فاشلين و لن نتفق ابدا كل واحد يتهم التاني بالعمالة و الارتزاق و غيرها من المصطلحات. .السودان شاسع و الأراضي و الموارد في أغلبها غير مستغلة ..ايه المشكلة لو جات شركات أجنبية و عملت علي استغلالها بس تكون بشروط مجزية تراعي حقوق السودان ..نحن مكنكشين علي كل حاجة بدون فايده ..خلوا الإمارات أو إسرائيل تجي تستثمر عندنا ايه المشكلة ؟؟

  2. كما عهدناك يادكتور.. دائماً مهموم بالبلد وتكتب في المسكوت عنه.. دمت بخير استاذنا الحبيب

  3. بالمناسبة يا أستاذ من الصعب أن يستمر شخص فى قراءة ( ولا مؤاخذة ) إسفافك هذا لترديدك لعبارات جارحة ( خونة .. عملاء ) بين كل سطر وآخر .. !! كان بإمكانك أن تنتقد هذا القانون دون تجريح وإتهامات لو أنه ومن وجهة نظرك خاطئ .. على كل حال على المستوى الشخصى حسيت بإنقباض شديد وتركته ومعه هذه الملاحظة .

  4. والله يا دكتور فيصل عوض انت قلت الحق وفيت وكفيت بس المفروض الشعب يخرج مظاهرات بندد بهذا التطبيع عشان العالم الإسلامي يعرف ان مسلمين السودان بخير ….الكيزان خونة ومجرمين وهم سبب كل هذه البلاوي من احتلال لاراضينا في الفشقة وفي حلايب ومن جلب المستعمر ليعمل قواعد في بورتسودان من قبل روسيا وديل الخونة الآخرين واقصد ساسة الفترة الانتقالية جابوا امريكا وانا ماشفت ساسة في العالم ناس يفرطوا في حقوق بلادهم ويظلموها كده مثل ساسة السودان . كل ساسة السودان ظلموا السودان وانتقصوا من حقوقه الشرعية اعطوا مصر ٥٥ مليار متر مكعب من المياه واعطوا بلادهم اقل من ربع ماتاخذه مصر ١٨ مليار اليس ذلك ظلم .الكيزان الخونة وافقوا على قيام سد النهضة وهم يعلمون سد بهذا الحجم سوف يوثر على وصول المياه الكافيه لسكانه ولزراعته ولسدوده الصغيره جدا وكان من المفترض تكون عندنا سدود تضاهي السد العالي والنهضة بس للاسف ديل ساسة السودان وحتى لما ينجزوا لبلادهم انجاز مابيكون بالحجم ولا يكون بالجودة المطلوبة ولا يكون بالمواصفات العالمية كل مشاريعنا فاشلة ضياع فلوس ليس الا.. .وللاسف الشديد ساستنا لم يتعلموا الوطنية من ساسة اثيوبيا ومن ساسة مصر حيث نراهم متخازلين منبطحين متنازلين يرهنون قرارهم بيد اخرين من دول أخرى عكس حكام وساسة تلك الدول ومع داء كله خونة ويتامرون على بلادهم .كلهم مافيهم خير للسودان .السودان لن ولم يستفيد من إسرائيل وسوف يفقد الكثير ويدفع الثمن غالي .لو فيهم خير اليس إسرائيل هي من الفت الكتب وتكلمت عن خطورة السودان وهي التي تريد ان تقسم السودان وتضعفه لانه بموارده الضخمة وبانسانه المتعلم سوف يصبح قوة تغشاها إسرائيل وهي الطرف القوي والاول والاخير في انفصال الجنوب. وهي التي ضربت مصنع الشفاء وهي التي ضربت واعتدت على السودان عدة مرات بالطيران وبعد داء كله الذي عملته في السودان يجوا ساسة السودان الخونة يطبعوا معها اليس ذلك عار وغزلان وجبن عظيم؟ ..انا متأكد السودان لم ولن يستفيد بل هي التي تستفيد لا تدفع مليما واحدا لعبور طائراتها عبر مطار الخرطوم وانا متاكد ساستنا الخونة الجبناء لا يدفعوها مليما واحدا لانهم جبناء مثل الكيزان الذين فرطوا في حلايب الارض التي اورثونا ليها جدودنا.. .مصلحة الطيران قالت قبل سنة من الان انها تطالب مصلحة الطيران الامريكي مليارات الدولارات وهي مستحقات وهذا الكلام على لسان مدير مصلحة الطيران وطلع مجرد خبر واختفى مثل كثير من الاخبار الكاذبة .على كل بلد هملة ماعندها وجيع .البحصل في بلادنا مايحصل في اي مكان من العالم الا في السودان حتى صرنا نقول وباستمرار هذا لا يحدث الا في السودان حيث تفريط في الحقوق وازلال للبلد وإهانة وخضوع واستسلام .لو عندهم كرامة ساسة السودان مصر محتلة اراضيكم بالقوة ورافضه تذهب القانون لانها تراى فيكم الضعف وهي

    وهي لا تحترمك وتحترم الاقوياء وقبل كده صوتت في مجلس الأمن ضد السودان وهي التي وقفت بقوة في انفصال الجنوب لكي السودان لا يتقدم ويتطور ويستفيد بالبترول الذي ينتج في الجنوب وهي التي دعمت ومولت الحركات بالمال والسلاح كل المتمردين من الجنوب او الشمال .. وكل الشعب السوداني يعرف حقيقة مصر التي لا تريد خير للسودان وبعد داء كله ساسة السودان هم من يجرون لمصر ووراء مصر تقوده مثل ماتريد وتتدخل في كل شي حتى الاستخبارات بتاعتها ترتع في كل الخرطوم وغيرها وايضا الامارات وغيرها من الدول والشعب السوداني المغفل يجري لمصر يدفع ملايين الدولارات في العلاج وفي السياحة.. والدولة تعطيهم اللحوم وكثير من المحاصيل باسعار اقل من سعرها الاصلي وبل وبالجنية السوداني وهي الان مقت تصدر اللحوم والصمغ السوداني وكثير من المحاصيل وهي لا تملكها اصلا .ديل ساسة السودان والشي الذي يقطع القلوب يجلسون مع المصريين وجها لوجه وعلى طاولة واحدة لم يفلح ساسة السودان رغم المقابلات الكثيرة دي مع حكومة مصر لم ولن يفلح واحد من ساسة السودان ويطالب مصر بالخروج من حلايب او الذهاب للقانون وعلى فكرة الحبش هم عارفين ان الفشقة سودانية بس السبب الخلاهم يطمعوا في اراضي السودان هي المسكنة والسكوت من قبل قادة وساسة السودان هم شايفين ساسة السودان مافيهم رجل واحد قال للمصريين اخرجوا من اراضينا داء معناه شنوا ان الارض في السودان سايبة سايبة والدليل ماقالته مريم بنت المهدي الحقيرة ارض السودان واسعة ونحن ممكن نتعاون مع دول الجوار في مسألة الاراضي اذا يرغبون في اراضي ديل ساسة السودان ع
    تعودنا منهم على كده وهؤلاء ساسة السودان الخونة سوف يفرطوا في مزيدا من الاراضي وبكرة سوف نسمع تشاد احتلت ارض سودانية واريتريا احتلت كسلا وأفريقيا الوسطى احتلت ارض سودانية والجنوب احتل ارض غير ابيى .نحن كشعب فقدنا الامل فيهم وانا متأكد سوف يوافقون على مبادرة الامارات بخصوص ارض الفشقة رغم انها مجحفة في حق السودان وتدخل سافر في شوون هذا البلد …انا اقول ليهم حق يلعبوا بالسودان ويضحكون على السودان ويقللون من شان السودان مادام ساسة وقادة السودان عملاء استرازقين خونة جبناء ماعندهم كرامة ليهم حق الاماراتين اذا ساسة السودان يهينون بلادهم بايديهم كيف الاخرون يحترمون السودان؟

  5. كلام خارم بارم ساكت و كلمات مثل العماله السيطره و إستغلال و تطويع و خلافه و نظريه مؤامره امريكا و إسرائيل صد البلد دى ما بتدخل العقل . ياخى طيب النصارى ديل منو الصحى بعبعم علينا غير الجابوا بن لادن و ربوا عيالوا ياخى الخواجات ديل طرش ما سامعنك كل يوم تعلن الجهاد عليهم. دى نتيجه عملكم يلا خموا و صروا بعدين بقول ليك الما عاوز تعرفوا إنت براك فى تفكيرك ده الناس وعت .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..