مقالات سياسية

*السودان وتجربة سنغافورة الإقتصادية*

✍️صلاح جلال
💎 الإنهيار الإقتصادى الراهن فى السودان نتيجة للحرب وتخبط مناهج وغياب خطة وبرنامج للإستغلال الأمثل لموارد البلاد ، نستعرض فى هذا العمود *تجربة دولة سنغافورة للنهضة الإقتصادية*. فهى نموذج للمدينة الدولة فى أقصى شرق آسيا إنفصلت عن دولة ماليزيا وكانت من أفقر الدول مطلع الستينات وهى دولة خالية من الموارد عدا الموانئ البحرية ، كانت تخضع للإستعمار البريطانى.
💎الآن الناتج المحلى الإجمالي لسنغافورة GDP تجاوز ال ١.٦ تريليون دولار وبلغ متوسط دخل الفرد حوالى ٦٠ ألف دولار تحتل سنغافورة قائمة أفضل الإقتصادات فى العالم اليوم , حققت سنغافورة معجزتها الإقتصادية خلال الخمسين عام الماضية بقيادة رئيس الوزراء لي كوان الذى وضع المسار الإقتصادى للدولة .
💎 هناك العديد من التجارب الإقتصادية الرائدة التى يجب الوقوف عليها لإستلهامها كمرشد لإخراج الإقتصاد السودانى من كبوته منها تجربة النمور الاسيوية خاصة التجربة الكورية ج وتجربة فيتنام والتجربة الماليزية وتجربة البرازيل كدولة موارد مشابهة للسودان. مع التأكيد أنه لاتوجد تجربة قابلة للتطبيق بحذافيرها ولكن دراسة المؤشرات للنهصة يمكن تتبعها مع العلم لكل دولة سماتها المميزة عن الآخرين.
💎💎 ختامة
 إنهيار الإقتصاد السودانى الآن بلغ مرحلة السقوط الحر أو ما يعرف بمرحلة الغيبوبة الإقتصادية Unconscious, لذلك هناك تحديات كبيرة لإستنهاضة من داخلة ذاتياً بتعبئة الموارد المحلية فقط . لابد مساعدات خارجية أساسية فى البنيات التحتية للنهصة *من خلال مشروع إصلاح سياسى / إقتصادى / إجتماعى شامل* يجد القبول والمساندة الإقليمية والدولية من دول صديقة ومؤسسات تمويل عالمية
*وقف هذه الحرب العبثية فورا هو المدخل الأول لمواجهة الإنهيار الإقتصادى الحالى*
#لاللحرب
#لازم _ تقيف

‫2 تعليقات

  1. استاذ صلاح جلال ،،، لك التحية وانت تبدي اهتماما كبيرا للأزمة الاقتصادية الراهنة التي تحيق بالبلاد،،، في ظل مجاعة كارثية في مناطق النزاع تبدو معالمها ظاهرة للعيان وتتغافل عنها سلطة الأمر الواقع التي تخشي أن سمحت بفتح المعابر لوصول الإغاثة للمواطنين أن تسيطر عليها قوات الجنجويد ،،،،
    مشكلة التدهور الاقتصادي في السودان بدأت في عهد نظام مايو بكارثة التأميم التي كانت هوجة من نميري تماشيا مع قرارات ناصر في تأميم قناة السويس،،،، ولم تقصر الإنقاذ التي باعت كل شئ حتى أنها قضت على الأخضر واليابس ،،، وفي كلا الحالتين لم يكن الاقتصاد والتخطيط والنمو من مستهدفات النظامين بل كانت القرارات ارتجالية وذات أغراض سياسية دون مراعاة لمصالح البلد،،،،
    ومع غياب الخطط الاقتصادية بدأت حركة الانحدار الاقتصادى وصولا إلى عهد المأفون جبريل الذي لا يملك من المؤهلات ما يجعله قادر على أحداث نهضة اقتصادية في ظل هذه الأزمة ،،، بكل همه أن يوفر موارد مالية عبر الجباية جمارك ضرائب رسوم حتى يوفر المال للحركات المسلحة وإدارة الدولة وهى طريقة تكشف عن تدني قدراته،،،فمن امثال هؤلاء ماذا نتوقع،،، هل نتوقع منهم أن يحدثوا نهضة على قرار سنغافورة وفيتنام وكل اقتصادات الدول الناهضة الان ،،،
    يستحيل لن يحدث ذلك إلا في ظل وجود قيادة مبدعة خلاقة تعالج الأزمة وفق قرارات صائبة ،،،
    ولقد سار حمدوك في طريقة المعالجة الاقتصادية وظهرت نتائجها في شهور قليلة حتى أنها غادر وفي خزينة الدولة ١.٢ مليار دولار ورصيد من الذهب يقدر بنحو ٧ طن من الذهب تقريبا ،،، ورأينا ثباتا في سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار ،،، ولكن قطع الطريق أمام هذا التوجه الاقتصادي السليم الانقلاب المشؤوم الذي أوصلنا إلى هذا الدرك السحيق وجعل البلد موعودة بجماعة خانقة بسبب التدهور الاقتصادي ومنع وصول الإغاثة للمناطق المتضررة،، ومن الجيد أن تبدى قيادة الجيش اهتمامها بإيصال الإغاثة لمناطق جبال النوبة ،، ولكن لماذا يمنع وصولها للمناطق الاكثر ضررا في مناطق النزاع،،، وحسن فعل الحلو حين قال لهم أن كل مناطق السودان الأخرى تعاني شبحا في المجاعة مما يستوجب أن تكون المعاملة بالمثل،،
    لقد ثبت من خلال الراهن السوداني أن الدولة في حاجة إلى إعادة صياغة شاملة،،،، تكفينا شر أصحاب القدرات المتدنية الذين تسلطوا على المواطن وسطوا على موارد الدولة بقوة السلاح،،، إن كنا ننتظر فكى جبريل يحدث لنا نهضة اقتصادية فعلى الدنيا السلام،،،

  2. يمكن تلخيص اسباب النهضة،بما انتهي إليه ابوراشد!وهو ضرورة وجود القيادة الذكية المبدعة.
    ومن بعد سياسات جيدة وخطط محكمة وفقا لما يتوفر من موارد مالية وبشرية.
    ومن المهم تهيئة الارضية أو البيئة للنهضة والنمو،بمحو الامية بتبني مشروع سريع،يقضي عليها خلال عام أو اقل من ذلك.
    مع البدء في مشاريع كبيرة للقضاء علي العطالة ومنح الأمل للملايين من ابناء وبنات السودان،بتبني النفير..
    مشاريع للانتاج الزراعي ،التعدين،المراعي وتربية المواشي،للاكتفاء الذاتي والتصدير.
    ادخال الذهب في النظام المصرفي وذلك بانتاج سبائك الذهب وتحريكها في عجلة الاقتصاد بادخال رصيد الذهب بالجرام والتعامل فيه بنظام مشابه لنظام بنكك.بالسعر العالمي للذهب اليومي.بالايداع والتحويل..الخ.
    مما يضمن الحد من تهريب الذهب والاحتفاظ به في البنوك واستغلاله بشكل جيد.
    مع ادخال الجنيه الرقمي..بديلا للطباعة علي المدي البعيد.مع تشجيع البنوك علي منح كل من يورد امواله،جهاز موبايل لاستخدامه فورا في معاملاته المالية والتجارية.(لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع الي النيت).
    يتطلب الاصلاح الاقتصادي ،اصلاحا في الحكم وذلك بتنفيذ النظام الفيدرالي بشكل جيد،مشابه للنظام الأمريكي.
    وبالطبع لا بد من نشر الديموقراطية والحرية.وتحقيق العدالة.وتبادل السلطة بانتخابات حرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..