رموز من ثورة ديسمبر في مؤتمر باريس بينهم الأصمّ وآلاء صلاح

يُشارك القيادي بتجمّع المهنيين محمد ناجي الأصم، والناشطة آلاء صلاح، وصائدة البمبان رفقة عبد الرحمن في مؤتمر باريس ضمن فعالية عن ثورة ديسمبر.
وقال وزير الاستثمار والتعاون الدولي الهادي محمد إبراهيم ل”باج نيوز” إنّ مشاركة رموز الثورة ليست في النشاط الرئيسي لمؤتمر باريس بل ستكون فعالية في النادي العربي، ضمن نشاط يمثّل ويجسّد روح الثورة وفعاليات ثورة ديسمبر إلى جانب عرض أفلام وأدبيات عن الثورة.
وأوضح الهادي أنّ فرنسا طلبت تحديدًا الرموز المذكورين، محمد ناجي الأصم، آلاء صلاح، رفقة عبد الرحمن.
وأضاف” الصورة الموجودة لدى الرئيس الفرنسي أنّهم رموز قاموا بعملٍ جليلٍ، شباب، وأصوات حقيقة من الثورة السودانية”.
وتابع” القائمة تضم عددًا من المشاركين، الحكومة السودانية أضافت أسماء تمثّل التعدّد في مكونات الثورة السودانية، وقطاعات مختلفة” ،وأشار وزير الاستثمار إلى أنّ أهداف المؤتمر الرئيسية انضمام السودان للمنظومة الدولية.
وكشف عن أنّ السودان سيعرض فرص الاستثمار في 4 قطاعات تنموية رئيسية، قطاع الطاقة والتعدين، القطاع الزراعي والثروة الحيوانية قطاع البنى التحتية والنقل بأنواعه البري والبحري والجوي والفرص المتاحة في مجال السكك الحديدية والطرق والجسور، وقطاع تقنية المعلومات والتحوّل الرقمي.
ومن المقرّر انعقاد مؤتمر باريس في السابع عشر من مايو المقبل وتستضيفه فرنسا مع 40 دولة ذات علاقات جيدة مع السودان.
هذه الوجوه الناصعة اللامعة.. وجوه الثورة يجب عدم تشويهها لتلميع صورة السلطة التي لا ندري إن كانت فعلاً انتقالية أم أنها تكريس لحكم دكتاتوري استبدادي قبيح يتم الترويج له لتقديم الخدمات المجانية للمصالح الغربية والأجنبية عموماً.
هذه اللعبة أصبحت مكشوفة وسمجة ومثيرة للاشمئزاز. الغرب يدعم النظم الدكتاتورية، المكروهة والفاقدة للشرعية وبالتالي الضعيفة والمهزوزة، مرحلياً ليملي عليها سياسات معينة، لا تصب في المقام الأول إلّا في مصالحه ثم يتخلى عنها لاحقاً بعد خراب مالطا ليبدا مسلسل الاحتفاظ بدول العالم الثالث في حظيرة “الدول النامية” فقيرة منهكة يسهل السطو العنيف على مواردها الطبيعية والسيطرة عليها من الناحية الجيوسياسية.
السلطة الانتقالية قبيحة يترأسها قتلة مجرمون، تأخر القصاص منهم طويلاً بمعاونة عبدة الطاغوت الانتهازيين السفلة
يجب على الأصم وآلاء صلاح عدم المشاركة في تلميع الصورة القبيحة للبرهان وحميدتي وكباشي وبقية القتلة وفاءأً لأرواح الشهداء والجرحى والمفقودين والمغتصبات والمَُْغْتَصَبِين.
السودان والشعب السوداني ليسوا بخير .. المانع الوحيد والرئيسي للمعافاة هو وجود القتلة على أعلى مناصب السلطة
حقيقة محمد ناجي الأصم، والناشطة آلاء صلاح، وصائدة البمبان رفقة عبد الرحمن هم رموز وأبطا ل الثورة السودانية.
كثر خير الفرنسيين طلبوهم بالإسم ، لو ما كده ناسنا كان جابوا كيزان عدييل في وفد الثورة ،