قال المحامي، المستشار القانوني للشعراء الذين دفعوا بطلب وقف ترديد مجموعة عقد الجلاد الغنائية الأغنيات المقتبسة من قصائدهم، عبدالماجد إسماعيل مصطفى، إن قرار منع ترديد الأغاني غير متعلق بصراعات شخصية أو سياسية، مشيرًا إلى أنه نابع من رغبة الشعراء والملحنين الذين أجمعوا بأن المجموعة ما عادت تعبر عنهم أو الحلم الذي سعوا إليه، بل ضلت الطريق.
وأوضح مصطفى في حديثه لـ”الترا سودان”، أن الخطاب المنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي والممهور بتوقيعه الذي يتحدث عن طلب شعراء وقف عقد الجلاد غناء كلماتهم، خطاب صحيح، مشيرًا إلى أن الشعراء الموجودين في الخطاب جميعهم تواصلوا معهم وقاموا بتفويضه لمتابعة القضية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، خطابًا صادرًا من مكتب محاماة ممهور بتوقيع المحامي عبدالماجد إسماعيل مصطفى، وتوضح صياغة الخطاب طلب (10) شعراء وملحنين وقف مجموعة عقد الجلاد الغنائية غناء كلماتهم.
والشعراء بحسب الخطاب هم: أسرة محجوب شريف، قاسم ابوزيد، عاطف خيري، عبدالوهاب هلاوي، التجاني حاج موسى، عبدالقادر الكتيابي، عثمان بشرى، جمال حسن سعيد، يحيى فضل الله، قاسم أحمد، إضافة إلى ملحنين هما شمت محمد نور، مجاهد عمر.
ونفى المستشار القانوني، الإقدام على تلك الخطوة على خلفية صراعات شخصية أو حزبية كما يروج لها البعض، ونبه إلى أن شمت محمد نور ليس لديه علاقة بالقضية، والخطوة جاءت بإرادة الشعراء، وهم يريدون صياغة حلمهم المتمثل في عقد الجلاد من جديد.
وحذر مصطفى، مجموعة عقد الجلاد الغنائية من ترديد أغاني الشعراء والملحنين المذكورين في الخطاب وإلا سوف تتم ملاحقتهم قانونيًا، وأضاف: “حال مخالفة عقد الجلاد ما ورد في الخطاب سنلجأ للمحاكم عبر القانون”.
الترا سودان
