
في البداية يجب أن نؤكد ان ما قامت به قوى الأمن فيما يخص فض تجمع الكيزان بدعوى إفطار رمضان عمل صحيح ومن صميم الإجراءات ضد كل ما يقوم الكيزان لافشال ثورة ديسمبر العظيمة. الدعوة للإفطار عمل سياسي في المقام الأول وليس عملا دينيا ولو كان القصد منه وجه الله لوزع ذلك الإفطار على فقراء الصائمين. التجمع مخالف للاجراءات والتحذيرات الأمنية بعدم التجمع التي صدرت من الجهات الرسمية بعد إفطار ساحة الحرية كما أنه مخالف للاجراءات الاحترازية التي طالبت بها وزارة الصحة للحد من انتشار الكورونا. الذين تجمعوا يعلمون كل ذلك وهم الذين وضعوا أنفسهم في ذلك الموقف وكل اللوم يقع عليهم وعلى من غرر بهم. أكرر مرة هذا التجمع عمل سياسي وليس ديني ويجب أن نساند قوى الأمن وندعم ما قامت به تجاه تجمع يستهدف ثورة ديسمبر. الذين يتعاطفون مع الكيزان يقعون في خطأ فادح. سلمية ثورة ديسمبر لا تعنى ان ندير خد الثورة الأيمن بعد أن تصفع على خدها الأيسر. صراحة السلمية لا ولا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية واعداء الثورة يتربصون بها من كل جانب. للثورة حكومة ويجب أن تكون ثورية في التصدي للكيزان الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم ينظرون الى امتيازاتهم تنزع ونتزرع نحن بسلمية الثورة. التعاطف الذي ابداه البعض تجاه هذا الإفطار السياسي لا يمت للثورة بصلة ويجب الاعتذار عنه سريعا خاصة من وزير الصناعة ابراهيم الشيخ ومن لف لفه وسار خلفه.
انا غايتو احب اقول الدين لله والوطن للجميع وشكرا.
وما شاد الدين أحدا الا غلبه والكثير مصالحهم سياسية بحتة ودا غلط كبير لانه السلطة السياسية الدينية فيها تحزب والتحزب حرام عشان أنصار السنة ما يقولوا للسلفين انحنا ماشين الجنة والإخوان يقولوا للمحمدين نحن بس الخاشين
عشان كدا ببساطة شليليتكم وتحزبكم وتعنصركم دا سيبوا.
الدين لله ويحاسب به الله والوطن للجميع ويسع الجميع بالعدل. وشكرا. :)
نديكم عشرة دولار تانية. :)
الان ابرهبم الشيخ ظهر علي الحقيقة بعد ان حصل علي المنصب الذي حارب من اجله كل هءة السنوات. انا لاخر لحظة قبل تعليقه المقرف كنت بشوف فبه مناضل غيور علي الوطن وكانت عليه ملاحظات سالبة والان كل التعثر الحاصل للثورة سببها هو ويجب الحذر وكل الخذر من هذا ابراهيم الشيخ.