الخرطوم: الراكوبة
كشفت وزارة الطاقة والتعدين عن عجز في كميات البنزين اليومية يبلغ نحو (1400) متر مكعب مرجعة ازمة البنزين الى تعطل الخط الناقل للنفط من هجليج مشيرة الى ان الازمة لن تستمر طويلا بسبب المعالجات التي وضعتها لتلافي النقص، قاطعة بان مصفة الخرطوم عادت للعمل عبر تزويدها من الخام المعد للتصدير من بورتسودان عبر الضخ العكسي للنفط.
وقال بيان صادر عن زارة الطاقة والتعدين تلقته (الراكوبة) صباح اليوم ان الجزء الذي لم يتوقف من المصفاة ينتج 900 متر مكعب يومياً من البنزين، كما استمر نقل البنزين المستورد من بورتسودان إلى الخرطوم عبر خط المنتجات النفطية بمعدل 1500 متر مكعب يومياً، مشيرا الى أن حوجة البلاد اليومية من البنزين حوالي 3500متر مكعب، لذا شرعت الوزارة في إستخدام النقل البري من بورتسودان إلى الخرطوم، كما عملت علي زيادة تعرفة النقل لتشجيع أصحاب شركات نقل الوقود.
وقال البيان ان سبب الأزمة هو عطل فني أدى لانسداد الخط الناقل للخام من منطقة هجليج، رتب توقف جزئي في ضخ الخام إلى مصفاة الخرطوم، والتي تغطي 65% من إستهلاك البلاد من المشتقات النفطية.
واشار البيان الى ان مصفاة الخرطوم عادت للعمل بطاقتها الانتاجية المعتادة منذ يوم الثلاثاء مستفيدة من الضخ العكسي لخام الصادر في بورتسودان ومن التدفق الجزئي لخط هجليج، وموضحا ان ذلك سينعكس في مقبل الأيام على عودة استقرار الإمداد بالمنتجات البترولية بصورته الطبيعية.
وأوضح البيان لاعتماد الوزارة اجراءات تحديد سقف التزود لمركبات الملاكي بقيمة 120 جنيه للمرة الواحدة، لضمان توزيع متساوي ولتقليل الفارق الزمني في الصفوف.
ولفت البيان لتنظيم صفوف المركبات وذلك بتحديد أيام السبت والإثنين والأربعاء للمركبات ذات الأرقام الزوجية بنهاية لوحة المركبة، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس للمركبات ذات الأرقام الفردية بنهاية لوحة المركبة، وذلك تقليلا الجهد والمعاناة.
