أهم الأخبار والمقالات

ابعدوا هذا الوزير .. عن حكومة الثورة !!

(وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ)
صدق الله العظيم

د. عمر القراي

عندما قامت ثورة ديسمبر المجيدة، وهي قد كانت غضبة حقيقية على ما فعله الإخوان المسلمون، ممثلون في حزبهم المؤتمر الوطني والشعبي بهذا الشعب، رفع الشباب شعار “أي كوز ندوسو دوس”. ومع أن الهتاف كان مجرد تعبير عن مدى كراهيتهم لهذه الجماعة، التي قتلت الأبرياء واستباحت الحرمات، ونهبت الأموال، وباعت مشاريع التنمية، فقد احتج عليه بعض قادتهم أمثال د.غازي صلاح الدين العتباني، واعتبروه تهديد لحياتهم، مع أن الثورة كانت سلمية، والشباب لم يردوا إعتداءات رجال الأمن الذين ضربوهم بالرصاص، دع عنك أن يعتدوا على شخص عادي لمجرد أنه “كوز” !! وأمثال د. غازي صلاح الدين، الذين كانوا من كتائب “الدبابين”، الذين إعتدوا بالفعل على الأبرياء العزل، وأعتقلوهم وعذبوهم، ما كان لهم أن يطلقوا مثل تلك التصريحات، لو كان لديهم أي قدر من الحياء.

على أن الأغرب في أمر الإخوان المسلمين، أنهم لم يقتنعوا بزوال حكمهم. فهم ويظنون أنهم يمكن بالتضليل في المساجد، وإغراء العسكر المغامرين، وخداعهم سيصلون إلى السلطة بانقلاب، ثم بعد ذلك يركلون العساكر، وينفردوا بالحكم. جاء في الأخبار ( اشار مدير الأمن في عهد النظام البائد محمد عطا المولى إلى انقلاب قريب بجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين حسب قوله وقال ضابط الأمن محمد عطا المولى في بيان من مقر اقامته بتركيا للتعزية في وفاة الزبير محمد الحسن إن دولة الظلم والبغي والطغيان في اشارة لدولة الانتقال الديمقراطي لن تدوم إلا ساعة زمان واضاف “هي ماضية عن قريب بإذن الله وعونه وبجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين فأبشروا وأبشروا فإن الفجر آت وهو قريب”)(الديمقراطي 2/5/2012م). أنظر إلى هذا الأمنجي المنافق، كيف يصف الذين سرقوا ونهبوا وقتلوا العزل واغتصبوا الحرائر، بالمجاهدين الصادقين الصابرين!! لقد بدأت مقاومتكم لثورة الشعب بالمظاهرات التي اسميتموها “الزحف الاخضر”، فسماكم شباب المقاومة “الزواحف”. ولما لم تجد تركتوها واتجهتم إلى المقاومة من خلال أفطار رمضان، ظناً منكم أن السلطة سوف تتردد في فض تجمعاتكم، التي ترمي إلى زعزعة الأمن واسقاط النظام، لأنكم صيام ولحرمة الشهر المبارك.

أما السيد ابراهيم الشيخ، وزير الصناعة في حكومة الثورة، فقد وقف بجانب الفلول فقال ( ساءني كثيراً ما شهدته اليوم من اطلاق البمبان على شباب الكيزان وهو صائمون وقبل دقائق من موعد الإفطار. مهما كانت تقديرات الأجهزة الأمنية كان بالإمكان التعامل معهم بأفضل مما كان اتساقاً مع قيم هذا الشعب وسماحته ومراعاة لرمضان وأنهم صائمون)(وسائط التواصل الاجتماعي 29/4/2012م). وهؤلاء الكيزان عندما كانوا في السلطة، قتلوا الضباط في رمضان، ولم يراعوا أي حرمة، وشاركت كتائب الظل في تقتيل الثوار في فض الاعتصام، في رمضان، وألقوا جثثهم في النيل، ولم يراعوا حرمة الشهر الكريم. أما كان الأجدر بكل هذا أن يسوء ابراهيم الشيخ، ويجعله يحترم تقديرات الأمن، بأن أمثال هؤلاء الذين يحضرون للأفطار وهم يحملون السيوف، يمكن أن يعرضوا حياة غيرهم للخطر، لأن هذا العنف والقتل قد كان ديدنهم على مدى ثلاثين عاماً؟! إن دفاع ابراهيم الشيخ عن الفلول لا يمكن أن يقبل كدفاع برئ حرصاً على الديمقراطية. ولقد رفضه الكيزان أنفسهم، وقال أحدهم ( تغريدة الوزير بخصوص افطار الكيزان يريد أن يستر بها سوآته في الآداء)!! ومع أن الرجل قد كان معارضاً لحكومة الإنقاذ، وأعتقل اثناء مقاومتها، إلا أنه أيضاً ممن أثروا في عهد الإنقاذ، ودخلوا مع نافذين فيها في شراكات استثمارية، ثم أنه هو الذي صافح الفريق البرهان في الاعتصام، ولمعه للشباب المعارضين. وكان حزب المؤتمر السوداني قد أعلن على لسان قادته، أنهم لن يشاركوا في الحكومة، ولن يقبلوا بالمحاصصات، وحين حانت الفرصة هرعوا نحو المناصب. وكان يجدر بابراهيم الشيخ وهو صاحب مصانع، أن يرفض وزارة الصناعة، التي تمكنه من تطوير مصانعه، وتحطيم مصانع منافسيه، بإمكانات الدولة، كما كان يفعل د. مأمون حميدة، عندما كان وزيراً للصحة، فحطم المستشفيات العامة، ليرفع من شأن مستشفياته الخاصة. هل سمع ابراهيم الشيخ عبارة ” أن الكوزنة سلوك وليست أشخاص” ؟

ولعل من أغرب بدع الإخوان المسلمين، خطبة د. جبريل ابراهيم وزير المالية، في مسجد الشيخ العبيد ودبدر، قدس الله سره، بأم ضواَ بان. فالوزير لم يحدث الناس عن جنون ارتفاع الاسعار، أو شح الوقود والدقيق، ومعاناة المواطنين، وخطة وزارته لحل هذه المشاكل، وإعانة المواطنين الصابرين، ولكنه قال (أنا لن أتخلى عن ديني…الاستكانة عند المسلمين غير مرغوبة مهم جداً أن يصدع المسلمين بالحق … وأن يقولوا ما يريدون) من الذي طلب من الوزير أن يتخلى عن دينه ؟! المطلوب منه أن يتخلى عن تنظيم الإخوان المسلمين، لأنه معتبر دولياً جمعية إرهابية، وأن يتخلى عن المؤتمر الوطني والشعبي، لأنهما حسب قانون الثورة أحزاب محظورة، لأنها تمثل النظام البائد، الذي ثار الشعب ليقتلعه. يقول أيضاً ( هذا الدين يحفظه الله) وبعد عبارة أو اثنين يقول (الشيخ الخليفة الطيب وهو رئيس المجلس الصوفي له دور مهم واساسي في الحفاظ على هذا الدين) !! كيف يحفظ الشيخ الدين الذي قررنا أن الله هو الذي يحفظه؟! يجيب د. جبريل (وذلك بأن يسعى لتغيير قانون الأحوال الشخصية لأنه وضع ليتوافق مع أمزجة الخواجات) !! وقانون الاحوال الشخصية قانون تم تعديله بواسطة الحكومة الانتقالية، بعد الثورة، لأنه قانون جائر، تضررت منه النساء السودانيات، وطالبن بتغييره منذ سنوات، ولكن حكومة الإخوان لم تسمع لهن. والتعديلات التي تمت لم تحدث لإرضاء ” الخواجات”، وإنما حتى يتسق القانون مع النظام الديمقراطي الذي يوفر الحقوق، وذلك بأن يتماشى القانون مع القيم الانسانية الرفيعة، التي جاءت في المواثيق الدولية، التي وقعت عليها معظم دول العالم، ووقعت عليها حكومة النظام البائد، ولكنها حين وضعت القوانين المحلية، تنكرت لها، وأصدرت قوانين معيبة، مثل قانون النظام العام، وقانون الاحوال الشخصية لسنة 1990م، والذي عدلته حكومة الثورة.

و د. جبريل سوف يذهب بعد أيام لمؤتمر باريس للمانحين، وهو سيطلب منهم باسم حكومة الثورة المساعدة، فهل يجوز في دينه أن يوادد (الكفار) ويقبل أموالهم، ثم يرفض قانون الأحوال الشخصية لأنه يتفق مع مواثيقهم الإنسانية؟!

وحتى لو افترضنا جدلاً أن قانون الاحوال الشخصية الجديد قانون معيب، فكيف يطلب السيد الوزير من شيخ طريقة صوفيه أن يسعى لتغييره ؟! ألا يعرف السيد الوزير كيف تغير القوانين في ظل الحكومة الانتقالية؟ وإذا كان د. جبريل لا يحترم قرارات حكومته، ولا يهتم باتباع اجراءاتها القانونية، فلماذا يستمر فيها؟! هل تربيته الدينية تأمره بأن يخرج من الحكومة التي ترضي (الخواجات الكفار) ويعارضها، أم تأمره أن يبقى فيها، ويكيد لها من الداخل، ويألب المعارضة ضدها، وهو قد اقسم الولاء للوثيقة الدستورية التي تحتكم إليها؟!

لقد كان أولى بدكتور جبريل أن يطالب بالتحقيق في مقتل شقيقه د. خليل، ليرى هل قتلته حكومة الحركة الإسلامية أم لا ؟! فإذا ثبت أنها هي التي قتلته، يطالب بمحاكمة الجناة، بدلاً من الدفاع عن قوانينهم الشوهاء باسم الدين، وإثارة المواطنين البسطاء، في البقاع الدينية، ضد الحكومة التي هو وزير المالية فيها !!
إن تصريحات د. جبريل تستدعي محاسبته في مجلس الوزراء، لأنها تمثل ظاهرة خطيرة، هي ظاهرة تسلق الاخوان المسلمين السلطة، وضربها من الداخل، بالتعريض عليها. وفي تلميحه بأن حكومته وضعت القانون لإرضاء “الخواجات” تلميح بموالاة حكومة الثورة للكفار، وضد الإسلام، ولذلك قال إنه لن يتخلى عن دينه، ويقصد مثل أعضاء الحكومة الآخرين، الذين اجازوا قانون الاحوال الشخصية. وكل هذا يستدعي ابعاد هذا الوزير، لأنه يمثل حزب محلول، قامت الثورة من أجل الإطاحة به.

إن الشيخ الطيب الجد، خليفة الشيخ العبيد ودبدر، محل احترامنا وتقديرنا. ولكن يجب أن ينتبه لمكايد الاخوان المسلمين، ومحاولاتهم لاستغلاله واتباعه، لخدمة مصلحتهم في العودة الى الحكم مرة أخرى. ألم يكن د. الترابي زعيم د. جبريل يسخر من الصوفية، ويقلد اذكارهم في محاضراته ساخراً منها، باعتبارها جهالات يجب على الشباب المسلم تجاوزها؟ فلماذا يجرون إلى بقاع التصوف، كلما ارادوا سنداً شعبياً لمؤامرة من مؤامراتهم؟

‫16 تعليقات

  1. نعم صدقت في كثير مما كتبت وخاصة في قولك أن الكوزنة سلوك وليست أشخاص… وإعتبارا لهذه المقولة فأنت كوز سلوكا فحين كنت مدير للمناهج بدلا من أن تقوم بعملك اخترت أن تظهر في الإعلام ليلا ونهارا منتقدا كل تراث تاريخ التعليم في السودان و مسبغا على نفسك حللا من الثناء والشكر ومتباهيا بتخصص ومعرفة لم نلحظهما في حبك للظهور وادعاءاتك التي باطلا كانت أم حقا فالمفروض أن تبرهن عليها بالعمل والسكوت,,, فكانت النتيجة أن خسراناك كمدير للمناهج… ولكن عندما ارجع إلى نفسي أقول إننا ربما لم نخسر الكثير

  2. جبريل مقيم في بلد الخواجات واولاده يدرسون في بلد الخواجات وكان يخطط للحركة من بلد الخواجات وكبار قادة تنظيم الاخوان في بلد الخواجات وحسابات اموالهم فيها وبعدين ياخي انت منو الشغال بيك تترك دينك ولا تتمسك بيهو والله زول شغال بيك مافي والله في كل مرة يتاكد لي المقولة المحسوبة علي احد منسوبي الاخوان وتركهم انهم دائما يجندون اناس محدودي القدرات

  3. احب اقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لرب زجل اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره

    لا تستهونوا الناس وذكرهم لله

    كان لدينا عامل غير حافظ للقرآن يرفع صوته في صلاته ويقول فرج الله يعرف الله والله يعرف فرج الله يصلي بها

    وانا اقول الله اعلم بسرايرنا نريد حكم بالظاهر حتى تستقيم أمورنا وحتى ننعم بحياة كريمة

    اللهم ارحم عبدك فرج الله. 🙂

  4. اي والله اي انسان مهما كان وظيفته يتعاطف مع الكيزان المفروض طوالي حمدوك يشيله من منصبه لانه خاين مثلهم والله سبحانه وتعالى قال في معنى الاية اي انسان يتضامن ويتعاون مع الكفار فهو منهم ومعهم .وبالتالي اي متعاطف مع الكيزان فهوا كوز لان الكيزان العملوه في البلد لن يتصلح ولن ينصلح ليوم القيامة خربوا النفوس والأرض والعرض والزرع والضرع وفسدوا إفساد عظيم ولا زالوا يفسدون ويخربون من الذي حرق القمح من اجل ان لا يقال ان حكومة الفترة الانتقالية حققت انتاحية عالية جدا وايضا خربوا محطات المياه وخربوا انبوب النفط وكسروا ونهبوا قاعة الزبير للموتمرات وقبل كم يوم حرقوا ابار للنفط في كردفان ديل هم الكيزان اعداء الله والوطن والشعب قاتلوهم واقلعوهم من السلطة ومن الخدمة المدنية لان هولاء مجرمين والحاصل من تباطوا وتخازل هم الكيزان لانهم لا زالوا في السلطة اقعلوهم هولاء ليس ببشر عاديين ديل اشر من الشياطين والجان نعلة الله عليهم وهم الذين عملوا الفتن في الشرق وفي الغرب وفي الخرطوم وهم لا يقعدون راحة وقالوها لكم من اول يوم استلمت فيه الحكومة الانتقالية قالوا علينا وعلى اعداءنا

  5. كلامك كله صحيح 100% جبريل كوز وباع قضيته وإبراهيم الشيخ كوز مستتر ولديه مصالح مع الكيزان ونأمل من لجنة إزالة التمكين والحكومة الهزيلة الضيعفه فتح ملفه ومعرفة كيف ومتى ومن أين إستحوز على هذه المصانع هل هي ورث أجداده أم عطية كيزانية شيطانية !!!

  6. ما قصرت تب ما قصرت تب ياريت افهموك قبل فوات الأوان. لو عايزين اطيظو الشعب السوداني تاني العالم ما بليد ليهم. حا يرجع تاني الحظر والدول الراعيه للإرهاب والجنائيه الدوليه والستين حا تبقى ١٠٠ مليار ديون والمصريين حا يشخو فينا اكتر
    واكتر. جزائا لعيون ومؤخرة الكيذان الاباليس الملاعين

  7. أن تتقلد منصب هو خصم عليك وعلي حزبك وقرائك، لكن أن تتفرغ لتعرية مشروع الاخوان المسلمين كعهدك في الثلاثة عقود الماضية هو خصم عليهم وخسارة يعملون لها الف حساب، أمن نفسك ، استقر في الركن القصي ، واصرف ليهم الكيماوي، براهم شالو صباعهم وطبظو بيهو عينهم.

  8. د القراي رمضان كريم الثورة لم تكتمل وانت سيد العارفين وجبريل وامثالة ليس لهم في الدين الذي نعرفه غير شرعية سيفه المزورة بغية الوصول الي السلطة وهولاء لايهمهم القتل ولا السلب في طريقهم الي السلطة فهم يكذبون ويقتلون ويبعيون حتي دماء امهاتهم في هذا الصدد واراك لقد عرفت ابراهيم الشيخ طالما رصدت تلميعه للبرهان في الاعتصام ومؤامرة ازاحة ابنعوف وكمال وقد نبهنا لها في خينها فاللجنة الامنية كلها شاطرت المخلوع الا انها كرهت فعاله وابنعوف كان صادقا في تحوله عن المخلوع ولكن زلة اللسان هي من تسسببت في دخوله التارخ واقول عنه ذلك عن معرفة من 1960

  9. لا تنهى عن خلق وتاتي بمثله
    عاوز تمارس سياسة الاقصاء لكل من له رأى مخالف ؟!

  10. اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    الاسم *

    البريد الإلكتروني *

    الموقع الإلكتروني

    أحدث الأخبار والمقالات

    د. عمر أحمد القرايابعدوا هذا الوزير .. عن حكومة الثورة !!
    اليونيسيف تعرب عن قلقها من تخفيض بريطانيا 60%من مساهمتها بالمنظمة
    ادخال أسر شهداء ديسمبر فى برنامج (الراعي والرعية) بجنوب كردفان
    مصر وفرنسا توقعان على عقد لتوريد 30 طائرة رافال
    والي جنوب كردفان يؤكد هدوء الأحوال الأمنية بالولاية

    اختيارات المحررين

    د. عمر أحمد القرايابعدوا هذا الوزير .. عن حكومة الثورة !!
    صلاح شعيبلا للغش الديني، والاستهبال السياسي، مرة أخرى
    “أعلن متى سيخرج للجهاد”.. حميدتي: جهات تخرب “مياه العاصمة” و”خجلانين من عدم توفر الخدمات”
    حمدوك “في يوم الصحافة”: لا مجال لعودة المصادرات والاعتقال والملاحقة
    إعفاء رئيس مجلس شؤون الأحزاب وأعضاء آخرين
    د. الشفيع خضر سعيدمؤتمر نظام الحكم الإقليمي في السودان
    بسبب اختفاء (ود عكر)… لجان مقاومة الجريف شرق تغلق كبري المنشية غداً
    د. كمال الجزوليرزنامة الأسبوع: خِيَانَةٌ قَمِيْئَة!

  11. صدقت يا القراي يا معلم كيف صاحب مصانع يكون وزير صناعة وهو زاتو زول عوقة ساي مهتم بشعره اكثر من أي شيء آخر قاعد طول الوكت يملس في شعره بالفازلين زول ما عنده موضوع …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..