أردفني خلفك : امرأة على ظهر دراجة.. ظاهرة جديدة..هل تنبئ بالخطر؟

الخرطوم – سارة المنا

طرأت على السطح في الفترة الأخيرة ظاهرة مزعجة تمثلت في امتطاء المرأة للدراجات البخارية (المواتر)، وهو أمر ينطوي على خطورة بالغة، ويمكن أن يقود إلى ما لا يحمد عقباه، فضلا عن أنه يتنافى تماما مع عاداتنا وتقاليدنا الراسخة التي تفرض علينا التحلي بالآداب والحشمة والسلوكيات الحميدة حتى لا تكون النساء على مرمى نيران الهجوم.

ومن المعروف أن الشعب السوداني اشتهر بالسلوك القويم والأخلاق الرفيعة، وفي السياق طرحت (اليوم التالي) القضية الشائكة بحثا عن المعالجة لظاهرة مشاركة المرأة للرجل في امتطاء الدراجات النارية وجلوسها خلف الرجل.

خطورة بالغة

ويعتقد أبو ممدوح أن امتطاء المرأة للدراجة النارية ينطوي على مخاطر كبيرة، وهو أمر لا يليق بحشمتها، وقد يقود لكوارث كبيرة، ويضيف: حتى وقت قريب كنا نشاهد هذه المظاهر على فترات متباعدة، غير أنها باتت في الفترة الأخيرة منتشرة بصورة واسعة، بجانب جلوس الفتيات خلف الشباب في ذات الدراجات، وهن (مكنكشات). وأردف أبو ممدوح: هذه الوضعية يقوم بها البعض أحيانا بحسن النية لتوصيل الفتاة لجهة ما ربما أهلها أو خلافه في ظل ارتفاع أجور المواصلات، وحتى الركشات أصبح أقصر مشوار يساوي خمسة جنيهات، فضلا على زحمة وندرة الوسائل الأخرى باعتبار أن الدراجات تعد من أقل وسائل المواصلات سعرا وسرعة وأقلها استهلاكا للوقود، ولكن لا يفوت علينا أن ننوه إلى ملاحظة أن أغلب (المردوفات) من البنات يشاهدن وهن يرتدين بنطالات وبلوزات، حيث أن الملابس الفضفاضة تعرض صاحبتها لحادث مؤكد ربما يقود هذا الوضع لكشف العورة إضافة إلى الخطورة من جراء السرعة، واحتمال حدوث حوادث في أي لحظة، إذ قل ما ينجو أحدهما أو كلاهما خاصة في حالة عدم ارتداء واقي الرأس (الخوسا). ويواصل محدثنا: الغريب أن هذه الدراجات أصبحت تسلك حتى الطرق السريعة في غياب الرقيب المسؤول. ويتساءل أبو ممدوح: من المسؤول قبل فوات الأوان؟

مشهد لا يليق بالمرأة

ويقول علي محمد إبراهيم الطالب بجامعة الزعيم الأزهري المستوى الأول هندسة حاسوب، أن ظاهرة مشاركة المرأة للرجل في الدراجة البخارية وركوبها خلفه مشهد لا يليق بالمرأة السودانية ويكون عادة لافتا للأنظار وبجانب خطورته البالغة وإمكانية تعرضها لأضرار جسيمة قد تزهق روحها أو تؤدي لإصابتها بالكسور في حالة تعرض الدراجة لحادث يمكن أن يعرضها أيضا لكشف أجزاء من جسمها بطريقة لا إرادية بفعل الرياح لأن تركيزها يكون في التشبث حتى لا تسقط ما يجعلها غير قادرة على لملمة أطرافها جيدا. ويواصل محدثنا ويقول: أعتقد أن الظاهرة تستحق الوقوف عندها بالفعل فهي مزعجة ولا تتناسب مع قيم وتقليد وأعراف الشعب السوداني.

حوادث منتظرة

وتؤكد رينان عوض الموظفة بإحدى المصالح الحكومية أن ظاهرة مشاركة المرأة للرجل في الدراجة البخارية ليس لها ما يبررها على الإطلاق. وتضيف: تعد الظاهرة خطرا يحدق حتى بالرجال، فما بالك بالنساء. وتتابع رينان: كما أن للظاهرة خطورتها بالغة، فلابد من إصدار قرار فوري بوقفها ومعاقبة من يخالفون القانون، فالدرجات البخارية تعد من وسائل النقل التي لا توفر الحد الأدنى من الحماية لمن يمتطيها، وكثيراً ما تؤدي حوادثها إلى الموت، ولذلك أعتقد أنها وسيلة نقل لا تتناسب مع المرأة على الإطلاق، بجانب أن النساء بطبعهن يتخوفن من المشاهد الصعبة، ولا يتحلين بقدر من الشجاعة، وقبل أن يحدث مكروه أو حادث يمكن أن يقود خوف المرأة لكارثة، لأنها تقدر المكروه قبل وقوعه، ويمكن أن تصرخ وتشتت تركيز سائق الدراجة البخارية، ويقع الحادث فعليا.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ايييي عشان القاعدين ينظروا فوق ديل راكبين عربااات مريحه ومكندشه وقاعديين ينظروا وخطوره وما خطوره وعوره وما عواااره والله غايتوا نحن في البلد دي خلااااص فاض بينا

  2. ما هذا السخف يا كاتبة المقال, وما هذه المبررات الغريبة أنه فى حالة حدوث حادث تكشف عورة المرأة لذا يجب أن تمنع من ركوب الدراجة البخارية وبهذا المنطق يجب أن تمنع أيضا من ركوب الركشة التى هى أيضا دراجة بخارية وفى حالة حدوث حادث ستكشف العورة بنفس القدر ويبدو أن ما يهم الكاتبة فى المكان الاول ليس حدوث حادث مأسوى بل عورة المرأة التى يجب ألا توجد حتى وان كانت أشلاء دامية, الدراجة البخارية وسيلة نقل تستعمل من الجنسين فى كل أنحاء العالم وكل من يستعملها يعلم جيدا أنه قد يعرض نفسه لمخاطر ولكن هذه المخاطر ليست أكثر من استغلال ركشة أو عربة أو كارو الظروف اقتصادية كانت أو اجتماعية قد تجبر بعض الناس رجال كانوا أم نساء استعمال وسائل نقل مختلفة حسب رغبتهم وامكانياتهم, فلا داعى للتدخل فى شؤونهم وقراراتهم الشخصية طالما هم لم يقترفوا جرم أو يتعدوا على قانون, فألكاتبة تطالب بألتضيق على حريات الناس بصورة أوسع وكأن التضييق الذى سائد لا يكفيها , الرجاء النهوض بمستوى ما تكتبونه ببعض العقلانية والذكاء.

  3. الاخت كاتبة المقال عليك بالسفر خارج السودان ةماليزيا سنغافورة تشاد ..يعتبر الموتر وسيله مواصلات في كل هذه الدول وللامانة لم نري اي عدم احتشام…الرجاء عدم اسقاط تجاربكم المحدودة علي حياه الاخرين

  4. ليست ظاهرة جديدة في التسعينات انااستعملت الموتر من نوع فيسبا وكنت اردف زوجتي طوال عامين ومافي اي حاجة حصلت وكل الناس يحترموك وخاصة رجل المرور

  5. مافيها حاجه بس الواحده تلبس محترم وبعدين لو كانت المواصلات متوفره والتعرفه مناسبه ما كان في وحده بتفكر تركب موتر

  6. السودان و السودانيين يحبو الضيق و العذاب و الشحتفه. ركوب الدراجات البخاريه وسيلة نقل شائعه جدا في الدول الآسيويه و الافريقيه و بسموها البودابودا وفوائدها كالآتي:
    سهولة المناوره بالتالي كسب الوقت اثناء الزحمه المروريه.
    السرعه مقارنة مع الحافلات اللي بتقيف مليون مره قبل الواحد يصل جيهتو.
    قلة التكاليف خاصة للموظفين و بقية ضحايا الفساد الاقتصادي في البلد.
    مسألة المرأه تركب و ما تركب دي قلة شغله و عدم موضوع. اساسا صعوبة الزواج و الحرمان هي البتخلي الناس تفكر بطريقه هزيله كده. هسه بالله راجل راكبه وراهو مره و سايق ليهو موتر يركز مع السواقه ولا يقعد يتحكحك؟؟
    في الاساس لو كانت المرأه محترمه و مؤدبه ما حتسمح للشي ده يحصل، اما لو كانت فاكه ساكت فما اظنها حتكتفي بالحكحكه في ضهور الرجال.
    نحنا عدم الموضوع ده ياهو المغطس حجرنا، الحكام و العلماء و بعض الصحفيين و الكتاب الواحد فيهم يمسك ليهو قلم و يقعد يشرع للناس ده حلال و ده حرام. ياخي الناس دي عندها رب بحاسبها و تانيا زي ما قال عيسي عليه السلام من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر. يعني الناس البتقعد تحلل و تحرم دي اولي تحاسب نفسها.
    ياخي الناس ما لاقيه تاكل و كل ما تلقي ليها فرصه توفر قرشين تلاته يجيك صحفي عديم موضوع ولا عالم سلاطين يحرم في الوسائل. يعني الناس في شنو و الحسانيه في شنو. كرهتونا المرأه و الرجل المرأه و الرجل المرأه و الرجل الواحد ما لاقي ليهو جنبه يرقد عليها زاتو. يعني الزول لو عايز يعيش في السودان الا يزيل اعضاؤه التناسليه عشان ناس تربية البيضه و الحجر ديل يرتاحو.

    مواطن يعاني نقص حاد في عنصر الوطن!

  7. لا حرج أن الواحد يردف زوجته وهي ملتزمة ب اللباس الشرعي إذا أتطرت لذلك أو أخته أو أي من محارمه إذا إتطر لذلك مع مراعات اللباس الشرعي طبعاً هذا لا غبار عليه في حالة الضرورة أما من ليسم ب محارم ولا ظرورة قصوى فهذا ترويج لي الفاحشة والعياد ب الله .. وها نحن نتخلى عن قيمنا و عاداتنا القليل القليل إلا من رحم ربي حتى نصبح مجردين من العادات و التقاليد والقيم .. لا حولة ولا قوة إلا ب الله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .

  8. الردود كانت على درجه عاليه من الوعي- أظن الكاتبه يجب أن تسافر لتوسع مداركها قبل أن تكتب. الكتابه مسئوليه

  9. نوعية كاتبة المقال وبعض المتداخلين يدل علي سوء الظن ب كل شئ احتمال زوجتة اختة جارتة نحن نعاني من تربية حتي لو كانت معك ف السيارة لو امك الشك يساور البعض خاصة لو اخذتها من الطريق مصادفة طوالي عقل المتلصص الجالس ف الشارع خطفة لا تسيئو الظن الله عالم وم العيب ف ذلك اذهبوا الي اسيا المراة تقود والاقرب افريفيات يردقن الرجال والعاوز يتسافة ليس ف موتر ولا داخل سيارة مظللة طيب لو قادت الفتاة المتهمة دائما موتر هل ترجم ي متخلفين اتركوا الناس ف حالة وفتاة اليوم لا تشبة الامس زمان كان ف مواتر ولا حرمة تخرج كانن يركبن الحمير وحواء السودانية زيها وزي حوات العالم من فيكم يوسف ومن فيهن مريم البتول

    صحافة و صحفية فارغين
    وقالوا الفايق يهمز امة
    اكثر ما يغيظني عاداتنا تقاليدنا دينا

  10. ايييي عشان القاعدين ينظروا فوق ديل راكبين عربااات مريحه ومكندشه وقاعديين ينظروا وخطوره وما خطوره وعوره وما عواااره والله غايتوا نحن في البلد دي خلااااص فاض بينا

  11. ما هذا السخف يا كاتبة المقال, وما هذه المبررات الغريبة أنه فى حالة حدوث حادث تكشف عورة المرأة لذا يجب أن تمنع من ركوب الدراجة البخارية وبهذا المنطق يجب أن تمنع أيضا من ركوب الركشة التى هى أيضا دراجة بخارية وفى حالة حدوث حادث ستكشف العورة بنفس القدر ويبدو أن ما يهم الكاتبة فى المكان الاول ليس حدوث حادث مأسوى بل عورة المرأة التى يجب ألا توجد حتى وان كانت أشلاء دامية, الدراجة البخارية وسيلة نقل تستعمل من الجنسين فى كل أنحاء العالم وكل من يستعملها يعلم جيدا أنه قد يعرض نفسه لمخاطر ولكن هذه المخاطر ليست أكثر من استغلال ركشة أو عربة أو كارو الظروف اقتصادية كانت أو اجتماعية قد تجبر بعض الناس رجال كانوا أم نساء استعمال وسائل نقل مختلفة حسب رغبتهم وامكانياتهم, فلا داعى للتدخل فى شؤونهم وقراراتهم الشخصية طالما هم لم يقترفوا جرم أو يتعدوا على قانون, فألكاتبة تطالب بألتضيق على حريات الناس بصورة أوسع وكأن التضييق الذى سائد لا يكفيها , الرجاء النهوض بمستوى ما تكتبونه ببعض العقلانية والذكاء.

  12. الاخت كاتبة المقال عليك بالسفر خارج السودان ةماليزيا سنغافورة تشاد ..يعتبر الموتر وسيله مواصلات في كل هذه الدول وللامانة لم نري اي عدم احتشام…الرجاء عدم اسقاط تجاربكم المحدودة علي حياه الاخرين

  13. ليست ظاهرة جديدة في التسعينات انااستعملت الموتر من نوع فيسبا وكنت اردف زوجتي طوال عامين ومافي اي حاجة حصلت وكل الناس يحترموك وخاصة رجل المرور

  14. مافيها حاجه بس الواحده تلبس محترم وبعدين لو كانت المواصلات متوفره والتعرفه مناسبه ما كان في وحده بتفكر تركب موتر

  15. السودان و السودانيين يحبو الضيق و العذاب و الشحتفه. ركوب الدراجات البخاريه وسيلة نقل شائعه جدا في الدول الآسيويه و الافريقيه و بسموها البودابودا وفوائدها كالآتي:
    سهولة المناوره بالتالي كسب الوقت اثناء الزحمه المروريه.
    السرعه مقارنة مع الحافلات اللي بتقيف مليون مره قبل الواحد يصل جيهتو.
    قلة التكاليف خاصة للموظفين و بقية ضحايا الفساد الاقتصادي في البلد.
    مسألة المرأه تركب و ما تركب دي قلة شغله و عدم موضوع. اساسا صعوبة الزواج و الحرمان هي البتخلي الناس تفكر بطريقه هزيله كده. هسه بالله راجل راكبه وراهو مره و سايق ليهو موتر يركز مع السواقه ولا يقعد يتحكحك؟؟
    في الاساس لو كانت المرأه محترمه و مؤدبه ما حتسمح للشي ده يحصل، اما لو كانت فاكه ساكت فما اظنها حتكتفي بالحكحكه في ضهور الرجال.
    نحنا عدم الموضوع ده ياهو المغطس حجرنا، الحكام و العلماء و بعض الصحفيين و الكتاب الواحد فيهم يمسك ليهو قلم و يقعد يشرع للناس ده حلال و ده حرام. ياخي الناس دي عندها رب بحاسبها و تانيا زي ما قال عيسي عليه السلام من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر. يعني الناس البتقعد تحلل و تحرم دي اولي تحاسب نفسها.
    ياخي الناس ما لاقيه تاكل و كل ما تلقي ليها فرصه توفر قرشين تلاته يجيك صحفي عديم موضوع ولا عالم سلاطين يحرم في الوسائل. يعني الناس في شنو و الحسانيه في شنو. كرهتونا المرأه و الرجل المرأه و الرجل المرأه و الرجل الواحد ما لاقي ليهو جنبه يرقد عليها زاتو. يعني الزول لو عايز يعيش في السودان الا يزيل اعضاؤه التناسليه عشان ناس تربية البيضه و الحجر ديل يرتاحو.

    مواطن يعاني نقص حاد في عنصر الوطن!

  16. لا حرج أن الواحد يردف زوجته وهي ملتزمة ب اللباس الشرعي إذا أتطرت لذلك أو أخته أو أي من محارمه إذا إتطر لذلك مع مراعات اللباس الشرعي طبعاً هذا لا غبار عليه في حالة الضرورة أما من ليسم ب محارم ولا ظرورة قصوى فهذا ترويج لي الفاحشة والعياد ب الله .. وها نحن نتخلى عن قيمنا و عاداتنا القليل القليل إلا من رحم ربي حتى نصبح مجردين من العادات و التقاليد والقيم .. لا حولة ولا قوة إلا ب الله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .

  17. الردود كانت على درجه عاليه من الوعي- أظن الكاتبه يجب أن تسافر لتوسع مداركها قبل أن تكتب. الكتابه مسئوليه

  18. نوعية كاتبة المقال وبعض المتداخلين يدل علي سوء الظن ب كل شئ احتمال زوجتة اختة جارتة نحن نعاني من تربية حتي لو كانت معك ف السيارة لو امك الشك يساور البعض خاصة لو اخذتها من الطريق مصادفة طوالي عقل المتلصص الجالس ف الشارع خطفة لا تسيئو الظن الله عالم وم العيب ف ذلك اذهبوا الي اسيا المراة تقود والاقرب افريفيات يردقن الرجال والعاوز يتسافة ليس ف موتر ولا داخل سيارة مظللة طيب لو قادت الفتاة المتهمة دائما موتر هل ترجم ي متخلفين اتركوا الناس ف حالة وفتاة اليوم لا تشبة الامس زمان كان ف مواتر ولا حرمة تخرج كانن يركبن الحمير وحواء السودانية زيها وزي حوات العالم من فيكم يوسف ومن فيهن مريم البتول

    صحافة و صحفية فارغين
    وقالوا الفايق يهمز امة
    اكثر ما يغيظني عاداتنا تقاليدنا دينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..