قال مقرر لجنة إزالة التمكين بالقضارف، وجدي خليفة، إنه ليس هناك تقدم في قضايا الشهداء طوال عامين، رغم أن هناك تقدماً في إصلاح الأجهزة العدلية يمضي الآن، مشيراً إلى القضاة الذين تمت إزالتهم مؤخراً، ومن بينهم قاض بالقضارف قال إنه كان يحمل السلاح ضد الشعب السوداني.
وأكد وجدي، خلال حديثه بإفطار خيمة الجنقو بالقضارف، أن جهاز الأمن لا يزال يلاحق الشهود، وضرب مثلاً بقضية الجريح سامر بشرى. وأضاف: “تم تكوين لجنة تحقيق مستقلة، واستخراج تسعة أوامر قبض لمسؤولين في الأمن والأمن الشعبي”.
ونظمت خيمة الجنقو إفطاراً لأسر الشهداء والجرحى اليوم بكلية الطب بجامعة القضارف.
قال رئيس منظمة الشهداء أحمد محمود عبد القادر إنه لا شيء يشفي صدور أسر الشهداء سوى القصاص، واستدرك قائلاً: “لكن لا يزال الإدلاء بالشهادات ضعيفاً، رغم أن مجزرة القضارف حدثت في وضح النهار وأمام أعين الجميع”. وتساءل: “لماذا لم يُدلِ الثوار بشهاداتهم، أهو نتاج خوف؟ وهل هتاف (دم الشهيد دمي) محض شعار؟”، وناشد الثوار أن يدلوا بشهاداتهم.
ودعا رئيس خيمة الجنقو، آدم حسين الدومة، للعمل على القصاص للشهداء، بجانب إحياء ذكراهم وتسمية القاعات والشوارع بأسمائهم وإقامة النصب التذكارية، ودعا لرعاية أسر الشهداء والجرحى.
من ناحيته دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب علاء الدين عبد الرحيم إلى وحدة قوى الثورة. وأكد أن قضايا الشهداء لا تنازل عنها أبداً.
مداميك
