شركاء السقوط… منوعات خفيفة..!

عثمان شبونة

تذكرة:

* في الهالكين والأحياء؛ لا يوجد أحد من قيادات التيار الإجرامي الإسلاموي لديه محاسن تستاهل الذكر.. فالحركة المتأسلمة هي بالضبط جماعة إرهابية سافلة لا علاقة لها بالدين؛ وهي (بلاء خالص) للمسلمين والعالم أجمع؛ أشنع من كافة الأمراض.

(1)

* مجلس الوزراء يخصص رقم هاتف وبريد إلكتروني لتلقي شكاوى المواطنين.

ــ هذه خطوة لا بأس بها.. إنما السؤال: ما الذي فعله مجلس الوزراء بخصوص الأمور التي لا تحتاج إلى هاتف أو بريد إلكتروني؟! أعني أشياء منظورة بالعين المجردة؛ بل أوضح من (صفوف المعاناة)..!

(2)

* عبر شركة زين للإتصالات؛ الإدارة العامة للمرور توزع رسالة توعوية وتنبيهية تقول: (الحوادث ليست بمصير؛ بل إهمال وتقصير).

ــ الرسالة هادفة ومعقولة؛ نظراً (للنسبية) الخاصة بمصائب السائقين.. فمعظم حوادث الطرق التي نقرأ عنها تكون بسبب حماقات وأخطاء بشرية متنوعة؛ كان من الممكن تفاديها أو التقليل منها لو طبقنا شعاراً يحوي كلمتين؛ وهو من عندي: (لا تنشغل.. لا تنفعل).

(3)

برئاسة حميدتي: (اللجنة الوطنية العليا لتنفيذ إتفاق جوبا توجِّه بضرورة تشكيل القوة المشتركة لحماية المدنيين). 

* فواعجباً إذا حمى الذئب غنماً..! إنها بلاد المتناقضات الرهيبة والإستهبال.. وأن يكون حميدتي مهموماً بحماية المدنيين حقاً او باطلاً؛ فهذا لن يشفع له أمام حقيقة مرة لا أظنه سينساها؛ هي مذبحة إعتصام القيادة العامة.. وسيدفع ثمنها مع الأشباه إذا لم يعاجلهم الهلاك أو (النفوق).

(4)

رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان يقول: (باقين عشرة على الشراكة مع قوى الحرية والتغيير).

* أولاً: الصحيح (قوى الهبوط والتدمير) أو القوة المنحطة التي ستتولى تمزيق البلاد بكل السوء الذي في النفوس.

* ثانياً: لابد أن (تبقوا عشرة) كشرذِمة تجمعها الأفعال وربما النوايا (الخسيسة).. ولابد أن (تبقوا عشرة) مع بعضكم بعضاً لأنكم شركاء في خيانة الثورة وبقية المخازي.. ثم بحول الله ستصبحون شركاء في السقوط..!

أعوذ بالله 

ـــــــ

المواكب