اسماعيل ابراهيم علي
ليته كصباحات المواني اوكصباحات الحقول والجروف أو كصباحات الخلاوي انه صباح لايشبه الصباح في شي انه متسربل بالظلام انه صباح خضب أرض الاعتصام بدماء الشهداء الذين سقطوا في كل شبر يرددون ويهيمون بالحكومه المدنيه فتساقطو الواحد تلو الآخر فتغير مسرح الاعتصام إلى مسرح جريمه نكراء جريمه متعدده من قتل المتظاهرين السلميين واغتصاب وغيره من الجرائم التي لاتغتفر ولايمحوها النسيان بل ستظل منقوشه بازميل الألم على جدار الذكريات البائسه المهترئه في وجدان كل سوداني غيور لقد خلف فض الاعتصام جرح لن ينضب ويندمل على مر الزمان لقد كان الثوار يهيمون باداء صلاه العيد باعتصامهم الذي ارتبطو به وارتبط بهم واعدو العده لذلك وكانت ساحه الاعتصام تمثل لوحه لسوداننا الذي نحلم به ، لكن في صبيحه التاسع والعشرون من شهر رمضان وبينما ابناء الشعب السوداني يشدون من ازر بعضهم البعض في اعتصام القياده العامه للقوات المسلحه وهم يأملون بسودان مشرق وتتصاعد أمانيهم إلى علياء السماء وتتعالي أصوات حناجرهم بالهتافات التي تندد بالحريه والسلام والعداله امتدت إلى حرم اعتصامهم ايادي الغدر والخيانة من قبل كل القوات النظاميه المختلفه بدعمها السريع وشرطتها وهئيه عملياتها وكل الاجهزه التي تمارس الركوع والخنوع لهؤلاء السفله بدعمها السريع وشرطتها وهئيه عملياتها وكل الاجهزه الامنيه التي تمارس الركوع والخنوع لهؤلاء السفله.
وبينما الكل مصدوم ومكلوم مد الساسه أياديهم ملطخه بدماء الشهداء وحالفو الشيطان على وائد الثوره وائد العرس السوداني الذي لم يكتمل لقد باعو القضيه وانشغلو بالمناصب ومشو على دماء الشهداء وتسلقو بها إلى اماني أنفسهم البغيضه، فأصبحنا ننتظر لجنه أديب التي باعت القضيه باتفه الأثمان بل صارت لجنه تسويف وتأويل في حين توفر كل الادله والبراهين التي تثبت تورط العسكر وزبانيته في هذه الجريمه البشعه.
مرت الايام وفي ذكرى المجزره بالأمس تكررت نفس سيناريوهات الغدر والخيانة لقد سقط ثلاثه شهداء بالأمس وكل ذلك بتواجد هذه الحكومه الضعيفه بكل شقيها العسكري والمدني بحركاتها المسلحه بسجمها ورمادها ولم يتغير شي سوى نفس التسويف والوعيد بحل طلاسم هذه القضيه الواضحة كالشمس لقد أصبحنا من ألم لآخر لقد بات التاسع والعشرون من شهر رمضان مهرجان للموت في بلادي هل سترتقي هذه الحكومه إلى سقف مسئوليتها ام ستظل في طور المراهقه السياسيه، و ماحدث بالأمس هو بمثابه برهان ودليل على أن مصالحتكم مع العسكر و الامتثال لمخططات الإمارات التي تعبث بكم كما الدمى وهي التي لاتريد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للسودان بل من مصلحتها أن يكون المناخ السياسي متطرب دوماً وذلك يخدم كثير من الاجنده التي تخصها وتخص بعض دول المنطقة التي تستفيد من هذا الصراع الذي سيتفاقم في مقبل الايام.
🇸🇩هل سنشهد في مقبل الايام انشقاقات في مكونات الحكومه وخصوصاً بعد أن فاحت روائح الخيانه من جديد.
⛔هل سنشهد تصحيح لمسار هذه الثوره المنكوبه.
⛔إلى متى سيظل الشأن السياسي يدار من الخارج لمصالح ومطامع دول الخليج وغيرها وسيظل كذلك الي متى؟.
⛔هل سنظل نفقد الشباب اليوم تلو الآخر وكل ذلك من أجل تحقيق أهداف الثورة التي باعتها قوي الحريه والتغيير.
⛔هل ستظل محاكم الشهداء تدار بسلحفائيه مدروسه لانهاك الشارع السوداني.
إلى متى ستستمر حمامات الدماء كل ما دعى الشارع للخروج.
📍كل تلك الاسئله لن نجد لها اجابه ونحن في ظل هذه الحكومه الجبانه البائسه المهترئه.
قومو إلى ثورتكم وسَوُّوا صفوفكم وشدو من ازركم وعبو حناجركم بالهتاف وناضلو فإن الدرب طويل والعمر محدود والكرامه والحريه ثمنها غالى ودربها ملى بالعثرات والمصائب.
#اللهم ارحم كل شهداءنا الكرام وبدل شبابهم بالجنه وارحمهم بواسع رحمتك وادخلهم مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
