
لو سألني أحدهم عما يجري في فلسطين، لقلت أن هؤلاء الفلسطينيين حمقى، أو أنهم مسلوبو الإرادة من قِبَل حماس، و أن إسماعيل هنية أمير حرب و تاجر سلاح محترف.
تحذر حماس الإسرائيليين بأنهم سيطلقون عليهم صواريخ في ساعة محددة، فيلجأون إلى الملاذات الآمنة، وفي الساعة المحددة تنطلق الصواريخ فتصطاد أغلبها دفاعات إسرائيل فتنفجر في السماء مثل بالونات، و يسقط بعضها في أماكن هجرها الإسرائيليون، و ترد إسرائيل بضرب غزة ضرب غرائب الإبل، و ترمي أهلها بشرر كالقصر… كأنه جمالةٌ صُفر… فيُهرع هو و عائلته و مساعدوه (ليلبدوا) في الملاجئ … و يحمل الناس للمشافي ليس لإنقاذهم بل (لتجميع أشلائهم) ليكونوا منها شهداء…وبعد هدوء الأحوال نسبياً يخرج علينا هنية بكلام ناري من نوع الكلام الذي كنا نسمعه أيام حرب 1967، بأنهم قد هزموا اليهود و أعطوهم درساً لن ينسوه.
لا أدري أي قلب يحمله هنية و هو يرى هذه المآسي ثم يقوم بتجديدها كل ليلة، بعد أن يخبئ زوجته و أطفاله و أمه و عماته و خالاته و أقاربه بعيداً عن الأخطار؟؟ و أي عقل يحمله ليتوهم مقدرته على مقارعة إسرائيل…
ما هي المكاسب التي حققتها حماس منذ تكوينها غير التسبب في قتل مئات الفلسطينيين كل سنة أو سنتين؟
ما المنطق أن تقتل من عدوك خمسة أفراد و يقتل منك مئتين، ثم تكرر ذلك في العام القادم و الذي يليه و تحدثني عن النصر؟؟
من الذي يصدق أن إسرائيل ستزول من الوجود، و أن دولة فلسطين ستكون من الماء إلى الماء كما يقول جماعة حماس؟
من الذي يقتنع بأن دولة يعترف بها كل العالم إلا إيران و سوريا و حماس وحزب الله، دولة لا وجود لها و هي مجرد (كيان صهيوني) غير شرعي، و أن على ساكنيها الخروج منها ليدخلها الفلسطينيون؟
إن من يعتقد ذلك ينافي حقائق التأريخ مثل عبور موسى عليه السلام باليهود إلى الأرض المقدسة التي و عدهم الله، و ينكر حقيقة يعقوب عليه السلام الذي هو (إسرائيل) نفسه.
خروج و عودة:
في تفسير قوله تعالى : (و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا)… أن ذلك قد حدث في عهد ملك إسمه (سنحاريب)، و في قوله (فإذا جاء و عدة الآخرة ليسوءُوا و جوهكم) قد تم على يد ملك فارس (بختنصر)… و عليه ماذا يظن هنية و رهطه أن الله قد و عدهم به بعد أن وقع وعد الأولى و الآخرة؟
خروج نهائي:
إسرائيل باقية ، و فلسطين يجب أن تكون، و لكن ليس بطريقة حماس….
علي العبيد
[email protected]
المغالطات التي بنيت عليها مقالتك تنم عن شخصية انهزامية مصابة بارجاف وخذلان عميق ..
القبة الحديدية فشلت باعتراف الصهاينة أنفسهم ولا يتجاوز معدل اعتراضها ال30% كحد أقصى وكل صاروخ منها بخمسين الف دولار يملك فرصة ضعيفة في مواجهة صاروخ بقيمة 300 دولار ..
اعلان موعد الضربات ليس هو الأصل انما حصل عدة مرات كنوع من الحرب النفسية .. الحرب النفسية التي تشارك انت وامثالك فيها لكن من الضفة الأخرى ..
الضهانية العرب .. معدومي الارادة و الضمير .
أما انك غبي او لا ناقة لك ولا جمل من الفهم في أمور الدين او التاريخ او السنن الإلهية
اي احمق انت وما يضيرك ما يفعله المدافعون عن أرض الرباط وأرض المحشر، انت لا ترى إلى اقل من اسف ذقنك، تتحدث عن من هم اعرف منك ببلدك التي لم يفلح ممن سبق او لحق في انتشالها من الهوان والانبطاح للغرب والصهاينة تظنون انكم بذلك ستنهضون ببلدكم إلى مصاف الدول المتحررة، كلا والله ستذبحون شعبكم وتذلونهم وتهينون أنفسكم ولن ينالكم من الحرية والكرامة شيء ولن تنهضوا ابدا، بل ستتقسمون إلى دويلات تاتي بالويلات
راجع نفسك
وسلاما لأولي الالباب
ابو يوسف