مقالات سياسية

ياسبحان الله وتوفي الطيب مصطفى‎

محمد الحسن محمد عثمان

اذا افلح الكيزان فى الإفلات من عدالة الارض فهناك عدالة السماء التى لايستطيعون ان يفلتوا منها فهاهم يتساقطون واحد اثر واحد فأمس مات الشريف بدر الذى كان وراء بيع خط هيثرو وهل سينفعه ما جناه فى هذه الصفقه؟ والزبير احمد الحسن واليوم الطيب مصطفى وغدا اخرون.

الا تتعظون قد تستطيعوا ان تلعبوا وترشون البعض لتفلتوا من النائب العام ومن المحاكمات فى هذه الدنيا الفانيه ولكن عندما تذهبوا الى عدالة السماء من سترشون وعلى من ستلعبون ؟؟

هذه هي القصور فى الدنيا شيدتوها والأموال كنزتوها وصدقوني ستندمون عليها لأنها قصور من عرق هؤلاء الفقراء والغلابه والمساكين وستحاسبون عليها هى اموال جمعتوها فى الدنيا فهل ستنفعكم هناك؟؟ وانا اناشد أسركم ان ترد هذه الاموال الى اصحابها لتخفف عليكم فى الآخرة لعل وعسى.

وماذا ستقولون لربكم وانتوا تحملون دماء هؤلاء الذين سفكتوا دماؤهم بلا ذنب مجدى وضباط رمضان الذين دفنتوهم احياء وشباب معسكر العيلفون وبعضهم لم يبلغ الحلم وشهداء كجبار وسبتمبر ٢٠١٣ وشهداء ثورة ديسمبر وغيرهم اخرون وكثير ممن عذبتوهم ومن اغتصبتوهم فى بيوت الاشباح ومن قتلتوهم بالسموم وفى الاقبيه وماتوا فى صمت بدون ان يعلم احد اين ستذهبون من ذلك كله ؟ والى اين ستهربون ؟؟

وستشهد هذه الدماء وهذه القصور ضدكم وفى الدنيا هربتم الى تركيا والى كندا والى مصر ولكن الى اين ستهربون فى الآخره ؟ عودوا الى رشدكم واعترفوا بما ارتكبتم من جرم وأعيدوا القصور والأموال التى نهبتوها افلا تعقلون ؟

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. سبحان الله الحياة فانية والموت قريب الا البعض يغتر بالسلطة والمالوالبعض ينسي ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم!!!! اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

  2. من المؤسف حقا ان يكون هذا سلوك من يدعون الطهر والشرف دون الكيزان.. الذين ظلو يتباكون زمنا طويلا على حقد الميزان ووساخة الكيزان ونتانة الكيزان.. ها انتم تتبعون خطوهم نعلا بنعل.. ماذا تركتم لهم وانتم تنصبون انفسكم جلادين وقضاة على افعالهم.. ويدهشني هذا الابتذال البغيض حين تتعبرون الموت هو عقاب الرب عليهم ولاتدرون انه آتيكم ولو بعد حين..
    كأنكم تتبدلون مكانهم السابق توزوعون البراءة والنجاة من النار على انفسكم وتحجزون مقاعد لهم في خانة الفسوق والعصيان..
    مالكم كيف تحكمون.. تفعلون كل ما كنتم ترفضوه من الميزان في زمانهم..

    ان كنتم تريدون اقامة دولة العدل والحرية والفضل.. كفوا السنتكم وابتغوا الصلاح للامة.. فلا تشعلوا نار الغل في نفوس الناس…

  3. تبا لكم ايها الشيوعيون والعلمانيون وحثالة اليسار العملاء والخونة موتووووووا بغيظكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..