زفرات حرّى .. كان مرهفا رقيق القلب (دمعتو قريييبة)

فوكس … هويدا حمزة
ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا لفراقك ياباشمهندس لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله. اللهم تقبله عندك قبولا حسنا فإن كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته. اللهم ابدله دارا خير من داره واهلا خير من اهله واغسله بالماء والثلج والبرد.
رحم الله الباشمهندس الطيب وقد حدثتكم عنه حيا وساحدثكم عنه الآن وشهادتنا فيه مجروحة ولكن يشهد الجميع انه كان صادعا بالحق مدافعا عن الدين قويا على اعداء الدين رحيما على غيرهم فقد كان مرهفا رقيق القلب (دمعتو قريييبة) تنساب في ابسط المواقف الانسانية.
كان من أكثر الناشرين إنصافا للصحفيين فعندما أوقفت الصيحة بقرار من الرئيس وقتها عمر البشير رغم انه يعتبر في الحسبة خاله ومنه اخذ صفة (الخال الرئاسي) ولم يشفع له ذلك من الحرمان من الإعلان والايقاف لأنه كان صادعا بالحق في وجه حكومة الإنقاذ وقت ان اتخذت من السياسات ماجعل المواطن يضيق بالحياة وتضيق به ولكنها على اية حال تعتبر رفاهية مقارنة بحالنا الآن فضاقت الإنقاذ بقلمه فاوقفت الصحيفة عدة مرات إحداها امتدت لأكثر من 6 شهور وفقدنا الأمل في عودتها فطلبنا منه تسريحنا وتضامنا منا سنتنازل عن حقوقنا ولكنه رفض وتمسك بنا وأبدي التزامه بمرتباتنا الي أن يقضي الله أمرا ان مفعولا ونحن كذلك كنا جدعان فتنازلنا عن نصف المرتب. وخلال عهده منح الطيب مصطفى سلفيات لشراء سيارات لرؤساء الأقسام خصمت على 8 سنوات دون أرباح. حدث ذلك في وقت لم تكن الصحف تدفع للصحفيين مرتباتهم البائسة نظير عملهم المرهق ناهيك عن أن يحلموا بعجلة.
اقول فليفرح الشامتون مافرحوا بموت الطيب مصطفى رغم ان الموت لا شماتة فيه فهو سبيل الأولين والآخرين ولكنهم سيفرحون لأنهم لم يستطيعوا إسكات صوته حيا فلم تخفه الاعتقالات ولا الشتائم ولكن هاهو الموت قد أراحهم منه وارتاح هو من اذاهم وهاهو يمضي الي ربه و قد أراح ضميره فلم يكن شيطانا اخرسا عن الحق ولم ولم يتسلق سلالم السلطة كما تسلق غيره مثلما تسلق أصحاب الأقلام الرخيصة الذين يحرقون البخور لكل الحكومات. أما من تعلموا السياسة في القيادة العامة فليفرحوا كذلك بموت الطيب مصطفى وليهللوا وليكبروا ان كانوا يعرفون التهليل والتكبير على الوسائط ولكن اقول لهم ان ارض السودان بكر ولئن مات الطيب فهناك الف طيب سيحملون راية الحق ولو كره المرجفون.
الرحمة والمغفرة للوالد الطيب مصطفى وتعازينا الحارة للاسرة الكريمة.
الانتباهة
الطيب مصطفي مات والان بين يدي الله وهو العالم بمصيره ولا نريد ان نتحدث عنه رغما ما لقينا من اذي من قلمه عندما كان حيا..اما عن كاتبة المقال هذه المأفونة المعتوهة تتحدث كان الطيب مصطفي ليس ذلك الرجل الذي اذي الجميع بقلمه وتسبب في فصل جزء عزيز من السودان بعنصريتهالبغيضة.. لا ادري لماذا ادارة الراكوبة مصرة علي نقل مقالات تلك الادبخانة المسماة بهتانا بجريدة الانتباهة وكتابها ال…استغفرالله العظيم
اولاً رحم الله الطيب مصطفى و غفر له .
ثانيا لم يشمت احد عاقل على موته لان الموت لا شماتة فيه .
لكن الذي استوقفني (مدحك) الطويل والعريض للرجل وهذا من حقك طبعا ، ولكن الطيب مصطفي – رحمه الله – لم يكن ابدا (صادعا بالحق) كما تقولين ، فقول الحق سيدتي ليس ان تفرض رايك علي الآخرين ولو بالارهاب لاعتقادك ان ما تقوله هو الحق المطلق الذي لاياتيه الباطل من امامه ومن خلفه و هي معضلة المتطرفين .
لم يعرف الطيب مصطفى ادب الخلاف طوال مسيرته الصحفية ، بل عُرف بتكفير مخالفيه وسّبهم والتقليل منهم و الإساءة اليهم و التشكيك في وطنيتهم و ودينهم واخلاقهم حتى الطعن في ذممهم و انسابهم والعياذ بالله .
في الاخير نسال الله له الرحمة والمغفرة ولكم ولزملاءه وآله الصبر والسلوان .
اشتري ليك سيارة عشان كدا لازم تقولى كلامك دا طيب اسألى عن من طالهم الظلم والتقليل منهم عن الطيب مصطفى
له الرحمه هو الان بين يدى الحكم العدل
تبا لكم يا كيزان راكوبة الخريف لم تجدوا الا الداعرة الكوزة هويدا حمزة الفاسدة اللصة لتدافع عن سيدكم اللص العنصري
فقد كان مرهفا رقيق القلب (دمعتو قريييبة) تنساب في ابسط المواقف الانسانية…
ياااااا بت انتي ما نصيحة , مواقف انسانية شنو تتكلمي عنها , عن رجل عرف بالعنصرية بابشع صورها …
لن احدثك عن عنصريته بفصل جنوب السودان , بل احدثك عن منشيت كبيييييير جدا في جريدته في عام 2010, يوم وقوع حادث سير في طريق مدني الخرطوم جاء فيها
وقوع حادث اليم بطريق مدني الخرطوم راح ضحيته خمسة مواطنين وجنوبي واحد ……
لا تعليق …….
وجاية تتكلمي عن انسانيته ودموعه وحنيته !!!!
هويدا حمزة أنتي زولة منافقة لا أكثر ولا اقل
لك الإستمتاع الآن بمزايا الحرية التي حرمتم الناس منها ثلاثون سنة عجافا .. نحن فرحين ولا تسعنا الدنيا فرحا لموت الكوز العنصري اللئم الفاسد الطيب مصطفى على روحه ألف برطوش …شهادتك أيتها الكوزة التي تقف حتى اللغة عاجزة عن وصف فسادها .. شهاتك ليس مجروحة فقط وإنما معفنة
حريقة فيك و فيهو… متسلقة ليس إلا.
الله لا رحمكم دنيا وآخرة يا خونة يا تجار الدين
سبحان الله. اتذكرين يوم ان ذبح الثور الأسود وكل الزفرات العنصريه التي تعد دخيله علي شعبنا العظيم.