باريس: الراكوبة
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في نهاية مؤتمر باريس، إن معالجة الديون السودانية أمر مفتاحي، وأضاف: “المرحلة الأولى تخليص السودان من الديون ونعمل مع شركائنا والأصدقاء على هذا”.
ونوه إلى أن فرنسا باسم نادي باريس ستعمل على تحرير السودانيين من الديون بغرض إتحاة فرص الاستثمار، وجزم بعدم وجود شرط بشأن القرض التجسيري الذي منحته باريس للخرطوم.
وأكمل: ” ليس هناك شروط في الالتزامات التي قمنا بها تجاه السودان”، واستكمل: “القرض التجسيري بلا شروط وسنذهب إلى أبعد من هذا”.
وقال ماكرون أن فرنسا والشركاء والأصدقاء بداو عملاً مشتركاً من خلال الالتزامات بمعالجة الديون وبدأت تلك الاتلزمات بمعالجة الجانب التقني.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على معالجة كتلة الديون السودانية وأن هناك خطوات ستتم في يونيو، وقال إن من المهم التحدث مع الشركاء بغرض إلغاء الديون.
في ذات الوقت قال البرهان خلال المؤتمر الصحفي، إن المتورطين في قتل المتظاهرين الأسبوع الماضي قاموا بعمل فردي وليس أمر من مؤسسة، وأكد تقديمهم للعدالة، وذكر أن الموارد الاقتصادية للقوات المسلحة يجري حولها تشاور مستمر مع الحكومة الانتقالية.
من جانبه، ذكر حمدوك، إن السودان يتطلع إلى ترجمت الجهود التي جرت في المؤتمر إلى استثمارات، وأبان أن المؤتمر خطوة أساسية للحكومة وخطوة مهمة وناقش قضايا لمعالجة قضايا السودان في النطاق الاستراتيجي.
وقال حمدوك، إن هناك خطوات تمت لمحاسبة المتسبيين في قتل المتظاهرين، وذكر أن النائب العام يقوم حالياً بالتحري معهم حول الحادثة، وأكد العمل على إصلاح أجهزة الدولة خاصة الشركات التي يملكها الجيش, وأضاف: “لا نريد إخراج الجيش من هذا القطاع بصورة كلية نريد أن نرأ تلك الشركات تدار بالكفاءة والشفافية”.
