صدقي كبلو: تطبيق حكم القانون لوضع حد لإطلاق النار على المواكب السلمية

الخرطوم: الحاج عبدالرحمن محمد

قطع الدكتور صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بأن الدعوة لانتخابات مبكرة في ظل هذه الظروف هي بمثابة دعوة لإلغاء ثورة ديسمبر المجيدة وكأنما لم تكن واستعادة الدورة الشريرة.

وأوضح د. كبلو إن إجراء انتخابات الآن كفيل باستمرار الدورة الشريرة ديمقراطي، انقلاب عسكري وهكذا. ولفت الدكتور كبلو إلى أن الهدف من الفترة الانتقالية هو العمل على حل جميع الإشكالات التى سبق وأن واجهت الحكومات الديمقراطية من قبل، وذلك بإجراء الإصلاحات الاقتصادية التى تصب في صالح المواطنين وكذلك الإصلاحات القانونية المطلوبة وإقامة المؤتمر الدستوري وتوزيع السلطة والثروة وغيرها وذلك لتفادي حدوث أي تغيير ديمقراطي غير مستدام وغير آمن.

وحول قتل الثوار الذين لبوا دعوة أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة في 29 رمضان قال إنه لا يستبعد بأن يكون هناك تدبير لاغتيال الثوار الذين استشهد منهم اثنين بينما جرح العشرات نتيجة إطلاق النار عليهم.

وأوضح الدكتور كبلو بأن الشاهد هو أن السلطة في البلاد بمجلسيها الوزراء والسيادي معزولة عن الثورة وجماهيرها ولم تشارك في تلبية دعوة ذكرى فض الاعتصام ولم تحميها كما لم تخاطب الموكب والإفطار. وأكد على أن مشاركتها كانت كفيلة بضمان السلامة.

وطالب بتطبيق حكم القانون لوضع حد لإطلاق النار على المواكب السلمية لأن من يتخذ ذلك يرتكب جريمة قتل عمد يجب أن يحاسب على جرمه مهما كان وضعه.

الميدان