الطيب مصطفى … إلى جهنم وبئس المصير

حقــــــــــــــا كفيـــــــــــت ووفيــــــــــت استــــــــأذى الفــاضــل صلاح ابــو الخيــــرات واسم على مسمى بحق لك منى ومن كل سودانى غيور يهمة تماسك البلاد وتعايش اهلها وكل سحناتها وقبائل السودان بســـــــــــــلام وأمــــــــــــــــــان .
ألــف وألــــــــف شكــــــــــــــــــــــــر وتقـــديــر . وبئس المصيـــــــــــــــــــر للعنصـــــــــــــرى الحـــــاقــد

يا رجل إتقى الله ولا تحمل الرجل اشياء ليست حقيقية وصحيحة ، فالرجل لا يكره العنصر الافريقى كم صورته فى مقالك فهذا إفتراء وكذب واضح وخلط للأوراق وإيهام للناس ان الرجل عنصرى بغيض ويكره الأفارقة وإستدلالك بالثور الاسود انه ذبح للأفارقة ليس صحيحا فهو لم يعنى باللون الاسود العنصر البشرى بل يعنى به انجلاء الاثنين الاسود الذى قتل فيه أبرياء مساكين اوقعهم حظهم العاثر فى يد الجنوبيين الثائرين والمعبأين من أمثالك فقتلوا ابرياء فقط لانههم كانوا امامهم ليكشتفوا بعدها ان قرنق لم يقتله الشماليين بل مات فى يوغندا وعلى يد المخابرات هناك ولازال موته سر غامض .
دعنى افند لك مزاعمك الخاطئة بان الطيب مصطفى عنصرى يكره السودانيين من اصول افريقية ويكره اهل دارفور فالحق يقال وقف الرجل فى مواقف كثيرة مع اهل درافور الاصليين الذين نزحوا بسبب الحرب ومع طلاب دارفور ومع إستحقاقات اهل دارفور وليس الحركات المتمردة التى تتاجر بالحرب والتى اغلبها ليس من دارفور نفسها بل من وسط السودان وإن كانت جذورهم من دارفور او من تشاد وانت اعلم بذلك ، ثم إنصافا للرجل فقد كان يشتم ويسب حتى بنى جلدته من الشماليين سواء الجعليين او الشوايقة متمثل فى ياسر عرمان الذى يطلق عليه الروبيضة و محمد الحسن سالم حميد وسهير عبدالرحيم وغيرهم كثر و هاجم زعماء ليسوا من الاثنيات التى ذكرتها ونافح كثير من القبائل العربية والامثلة كثيرة فهجومه ليس من منصة عنصرية بل من منصة فكرية بحتة فهو يرى فى كل شيوعى وفى كل علمانى عميل وخائن يجب دكه وردمه لهذا لو رجعت لكتاباته تجده يشن هجوم على اليساريين من كل القبائل وكل الجهات فهاجم قرنق وسلفاكير وباقان اموم لخلفيتهم الفكرية وليس الإثنية لانه فى نفس الوقت ناصر رياك مشار و لام أكول وكما ان صحيفته هى الوحيدة التى اهتمت بالجنوب بعد الانفصال فقد كانت اخبار الجنوب موجودة يوميا فى صحيفته ، لقد هاجم الرجل موسى هلال وكذلك الحركات المسلحة وهاجم عبدالواحد محمد نور على اساس ايدلوجيته وفكره ، عيب الطيب مصطفى انه إسلامى متطرف جدا ويهاجم وفق فكره الإسلامى المتزمت وليس وفق نظرته الإثنية كما تزعم وقد هاجم قيادات سياسية شمالية لانها تختلف معه إيدلوجيا….اما قولك ان حركة العدل والمساواة هاجمها فهذا غير صحيح فالرجل إحتفى بجبريل إبراهيم ووصفه بالحكيم وبالسودانى الاصيل وبالمسلم الغيور ووصفه بصفات الملهم وكثير من الصفات التى لانراها نحن ولكن يراها هو فى الرجل وهو دعا حركة العدل والمساواة للتضامن مع الإسلاميين لإسقاط الحكومة بل اعلنها صراحة انه سيدعم جبريل ابراهيم إن ترشح لرئاسة السودان.
لهذا ياعزيزى الطيب مصطفى ليس عنصرى بل هو حزبى مؤدلج بشدة لهذا يشتم ويسب ويلعن وضد كل من يخالف فكره حتى لو كان إبن عمه ، لذلك لا تروج عن الرجل ما ليس فيه ويعلم الله لا أعرف الرجل ولا يمت لى بصلة اىن كانت ولكن من خلال متابعاتى لما يكتب ولم يهدر من كلام ويصرح لقد فهمت الرجل واستوعبت هجومه الشرس على السياريين فقط. وشئ مهم يجب ان تعلمه الطيب مصطفى ليس زعيم حركة عسكرية وليس له منصب دستورى ولا حتى منصب فى الحكومة ولا يملك سلطة او نفوذ تجعله عنصر فاعل فى فصل الجنوب فهو يملك قلم وصحيفة فقط ، فالجنوب فصله كان إرادة دولية وجنوبية بإمتياز والرجل حسب رؤيته يرى من خلال تحليله إستحالة الوحدة ليس لانه يكره الجنوبيين ولكن يرى ان الجنوب كان محرقة للشماليين والجنوبيين وساحة للمنظمات الدولية واللوبيات لإهلاك السودان فرى ان يفترقا الإثنين على ان يبقى الود والحب ووشائج الدم هى الرابط الحقيقى بينهما فإن تفرقا سياسيا سيجتمعا إجتماعيا وإقتصاديا.

بالله ده كيف سمحتم بالنشر له أخطاء لغة وصياغة ولا يعرف الكتابة
علاوة على ضعف الفكرة وكلامه العنصري القبيح.
الراكوبة أعملوا فلاتر بالله لا تنشروا لكل من هب ودب.

والله هالك انت يا كاتب المقال لو ما بتعرف عربي اكتب بلغة تعرفها ماتقعد تخمجر لينا ساكت.