مقالات وآراء

هل شَتمُ الجيش بطولة؟

حديث المدينة ـ عثمان ميرغنى

من أكبر مآسي الثورة السودانية المجيدة أنها تفتقر للزعيم الأب الروحي (فرداً طبيعياً أو اعتبارياً أو مجموعة) يحرّم حرماتها ويحلل حلالها.. فأحياناً كثير من شعاراتها صادمة وطنياً و تعوزها الحصافة.. وفي بلاد أخرى شهدت “التغيير” الحقيقي في مسارها التاريخي كان وراء الروح الثورية زعيم يضبط الإيقاع الأخلاقي و القيمي للثورة.. المهاتما غاندي في الهند، سعد زغلول في مصر، نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا على سبيل المثال. وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان الدستور بتعديله الأول الضابط الأخلاقي للتغيير الذي تواصل لينتج أقوى دولة في العالم.
وفي الحالة السودانية الأولى أكتوبر 1964 مثلاً؛ كانت الزعامة ممتدة بين أسماء كلها شواهق نجوم تتبارى في عليائها، الزعيم إسماعيل الأزهري، السيد محمد أحمد المحجوب على سبيل المثال لا الحصر.. فخرجت أدبيات أكتوبر بمقام رفيع تنافس فيه فنانو السودان، وردي وكابلي و محمد الأمين وغيرهم من العمالقة.. ولم يستطع الإلهام السوداني حتى اليوم أن يبلغ مراقي “إلياذة أكتوبر” الخالدة لشاعرنا هاشم صديق (الملحمة) ولم يستطع أحد أن يقترب من سماء شاعرنا محمد المكي إبراهيم في “أكتوبر الأخضر” معنى ومبنى.. كان ذلك رحيق الثورة..
لكن ثورة ديسمبر المجيدة على عظم تضحياتها ونبل سلميتها وسطوع شمسها عالمياً إنخفض سقف الإلهام فيها إلى مستوى (كنداكةجا .. بوليس جرى).. كان واضحاً أن غياب الزعامة الملهمة يطأطئ رأس أدبيات الثورة.. طوفان في وسائط التواصل الاجتماعي من الشتائم المتبادلة بلا سقف للكراهية، فيصبح الهتاف ضد المؤسسات النظامية– مثلاً – ضرباً من البطولة تحصد الـ”لايكات” و ترفع مقام كل من يرجم الجيش بالحجارة.
أحزنني للغاية في عُرس السودان الدولي بباريس أن يقف بعض رموز الثورة الشباب أمام المحفل الفخيم وكاميرات الإعلام الدولي ليحصدوا الإعجاب بالإساءة لجيش بلادنا.. رغم أن الدولة المستضيفة نفسها أصرت على رمزية وجود الجيش في السلطة ليكون حاضراً في الاحتفاء الدولي الرائع بالسودان.
وهؤلاء الشباب لا تثريب عليهم ، فهم حديثو خبرة ولم يجدوا أمامهم زعامة ملهمة ترسم خطوط التماس الوطني، وكل الذي في أذهانهم “الترند” و صدى الفيسبوك وأخواته.

خطورة مثل هذا الوضع أنه قد يودي بالثورة في أقل الاحتمالات وبالوطن في أفدح الاحتمالات، فالجيش السوداني ليس البرهان ولا البشير ولا نميري ولا عبود.. هو مؤسسة قومية من دم هذا الشعب النبيل يقترب عمره من مائة عام قدم فيها من دم شبابه الزاهر قرباناً ليحفظ الوطن السودان بكل المليون ميل مربع، لم يتآكل الوطن سنتيمتراً واحداً إلا بعمائل الساسة.
أخطاء الشباب مقبولة على قدر خبرتهم وحماسهم لكن أن تغيب حكمة الشيوخ في ترسيم وجه التغيير المطلوب فذلك خطر عظيم، أشبه بقطار هائج مندفع على القضبان بلا سائق.

صحيح الثورة السودانية أُدمِيت أكثر من مرة برصاص القوات النظامية ليس في أيام الحراك الجماهيري قبل سقوط النظام فحسب، بل حتى بعد انتصار الثورة والإطاحة بالنظام، لكن الأصح أن المسؤولية تقع على عاتق الأشخاص مهما ارتفع أو انخفض قدرهم الوظيفي، ويبقى الجيش السوداني مؤسسة مبرأة لا تحمل على ظهرها أوزار أي شخص مهما كان.
إذا ارتكب مواطن عادي من عامة الشعب مذبحة سالت فيها دماء المئات، هل يقال أن الشعب السودان هو الذي قتل أو ارتكب الجريمة؟
الثورة في حاجة ماسة للقيادة الأخلاقية المُلهِمة..

التيار

‫11 تعليقات

  1. بلاش استهبال كيزان يا عصمان طالما الجيش في يد البرهان يأمره باطلاق النار على المواطنين يحتفلون في شارعهم العام قرب القيادة العامة ويغلق الكباري والشارع فهذا لم يعد جيش السودان المعروف لأنه تغول على اختصاص الشرطة وقتل المواطنين فلا مرحباً به ويجب نسريحه كله إلا هؤلاء الجنود المساكين الذين يؤمرون بإطلاق الرصاص على المواطنين وهم لا حيلة لهم غير الإذعان – ولكن يجب طرد كل الضباط الذين يذعنون لأوامر اطلاق النار على المواطنين حيث يجب أن يتوفر لدى أي ضابط أن الاذعان للأمر بقتل نفسه أهون من قتل مواطن لا يمكن أن يكون عدواً في قاموس الجيش!! فلا تشكر لي هذا الجيش المسخ (فلول+جنجويد + متمردين) وهؤلاء هم نفايات الأرض ولا يمثلون هذا الشعب بل هم العدو للشعب حسب العقيدة العسكرية التي زرعها وخلفها فيهم نظام الكيزان النجوس لعنة الله والناس تلاحقهم في الدنيا والآخرة.

  2. بما ان الحيش تخلي عن واجبه الاساسي من حفظ للامن و الارواح و تخل السياسة و السوق و التجارة فليتحمل تبعات دلك و لا عزاء للجيش

  3. الأستاذ عثمان ميرغني ، أود فالبداية ان ألفت انتباهكم الي ان اي ثورة تكون شخصيهتها على اساس المفاهيم التي ثارت من أجلها ومن ثارت عليه ولكل كل فعل رد فعل مساوي له في المقدر مضاد له في الاتجاه ليس قانونا حصريا في فيزاء فقط… على اي اساس تبرئى ساحة جيش لم يكن محايدا قط وترك سوح الحفاظ على تبراب البلاد ودهوره المهني وتفرغ للسياسة في ازمنة عديدة حتى كاد ان يتحول من مؤسسة ذات دور وظيفي ومهام معينة الي حرب سياسي مسلح…. على اي اساس تبرئ ساحة جيش يستحوز على سبعين في المائة من إيرادات البلاد ولا زال يصرف على ٨٠ في المائة من ميزانية الدولة؟ أن ما يترتب على هذا الوضع المشوه والمشين للمؤسسة العسكرية في حق هؤولاء الشباب ومستقبلهم يتيح لهم يشرخو حناجرهم بكل أشكال الاحتجاج جميله وقبيحه. أما مسألة النص الشعري الذي صاح الثورة فهو ليس بذا أهمية من شعاراتها ولعلها الثورة السودانية الوحيدة التي قدمت شعارات على شاكلة حرية وسلام وعدالة وكانت اكثر حدة في تعاملها مع ولوج العسكر في السياسة، ولعل الشتيمة لا تجيز القتل فلقد قدم الثوار ما يربو على ٤٠٠ شهيد اغتالتهم المؤوسة العسكرية بدوم بارد في وجود أقلام هزيلة وغير منصفة مثل اقلامكم المهزومة وليتها الشتيمة ذلك السباب الكلامي من يرد الحقوق لأصحابها اذا لكان اخف قدرا من تعليق قتلة الاربعمائة شاب وشابة على المشانق متزيذيا بذي العسكر..
    أجمل ما في هذه الثورة انها لا تستلهم اي تجربة او زعامة فاشلة موهومة ومصابة بلوثة النخبة، هوؤلاء العجزة الفاشلين الذين سرعان ما يبيعون مبادئهم بثمن بخس… الثورة لازالت مستمرة لكنس كل التشوهات ولا يتقدمها فاشل ولن تسترشد برؤي أقلام مأجورة لا تعرف ثمن الحرية ولا قيمتها، فالي ان يكون لدينا جيش قومي مهني غير متفرع للفعل السياسي وغير متطلع للسيطرة والتنفذ في الشأن الاقتصادي الوطني وغير راغب في قتل أبناءه تطال المؤسسة العسكرية كل أشكال النقد والاحتجاج حد الشتيمة و يبذل كل الثوار الدماء رخيصة مقابل كلمة حق في وجه جيش جائر.

  4. عثمان ميرغني ؟
    الجيش قتل مواطنيه في القيادة العامة ومجزرة القيادة عار على الجيش لا تمحى إلا بهيكلة جيش الكيزان .. الكل يعرف هذا الجيش والمخابرات والأمن والدعم السريعي كلها كيزانية .. في عهد الكيزان أبعدوا بل قتلوا بدم بارد كل الشرفاء لعلك تذكر عدد الطائرات التي سقطت في عهد البشير ومن قتلوا فيها… لعلك لا تتابع برنامج بيوت الأشباح؟؟
    الجيش عدو الشعب أثبت ذلك في أكثر من مناسبة …في مجزرة القيادة تم قتل واغتصاب الشرفاء من أبناء البلد هذه حقيقة كيف تنكرها وكيف يغسل الجيش هذا العار ؟؟؟ لعلك لا تذكر كيف كان الثوار يطلبون من أفراد الجيش الحماية من القتل وقت المجزرة وكيف أغلقوا في وجههم الأبواب ؟؟
    عثمان ميرغني حاولت كثيراً أفهم طريقة تناولك للأحداث فمؤتمر باريس بعد نجاحه لم تجد غير الهجوم على الثوار ؟
    إذا كنت وطني لكنت كتبت عن الانجازات التي حدثت في المؤتمر … لكن لك غرض وهدف محدد .. إلى متى تغطي وجهك من الحقيقة؟
    أكثر من مرة قلت لك لا تنصب نفسك حكماً وحاكماً … انت مجرد صحفي عليه نقل الحقيقة وتبصير الناس وتوعية المجتمع وتعضيض صور النضال المبهرة التي لا تراها عينك؟
    عليك اختيار اسلوب واضح في كتاباتك ؟ اسلوبك فيه التباس وغير واضح حاول كثيراً أفهم أسلوبك الفج ؟
    اثبت لنا أنك خرجت من عباءة الكيزان ؟؟!! وحينها نعرف من أنت ؟!

  5. وهل تملق قادة الجيش وتقبيل احذيتهم وطنية..؟؟؟هذا الجيش الذي صورته لنا اله يعبد يا باشمهندس , هو نفس الجيش الذي قتل ودمر وحرق الجنوب قبل الانفصال هو نفس الجيش الذي عذب وشرد وقتل المدنيين العزل في في دارفور والنيل الازرق , هو نفس الجيش الاغتصب الحرائر والطفلات القاصرات في ثابت, هو نفس الجيش الفشل في حماية الشباب المعتصمين تحت اسواره ضد المليشيات القتلة الاجانب المرتزقة بل اوصد ابوابه امام الفارين والأسوأ من ذلك شارك اولئك الاوباش في القتل والحرق ونهش الاعراض !!! عن اي جيش تحدثنا يا عصمان ؟؟!!!!! بلاش تملق وحرق اعصاب

  6. الأستاذ عثمان ميرغني ، بكثير من التفهم للروح الرومانسية وافق (ما ينبغي أن يكون، الذي لن يستقيم ظلا وعصاه اعوج ) .
    أود فالبداية ان ألفت انتباهكم الي ان اي ثورة تاخذ ملامحها من المفاهيم التي ثارت من أجلها وما واجهته من عنف او تفهم ومن ثارت عليه، ولأن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه، ليس قانونا حصريا في الفيزياء فقط…
    اتسائل على اي اساس تبرئى ساحة جيش لم يكن محايدا قط، وترك سوح الحفاظ على تراب البلاد وما كان ينبغي فعله في تخوم حلايب وشلاتين وجنبات الفشقة وعديد النقاط الحدودية من دور مهني، فضلا عن تأهيل منظومتها الدفاعية عصريا ليكون بينها المسيرات الصواريخ البالستية وغير ذلك، بدلا عن ذلك وتفرغ لسياسة وزاحم تجار الجملة والقطاعي في أسواق الحديد ومواد البناء والعقارات، في ازمنة عديدة ودهور مديدة حتى كاد ان يتحول من مؤسسة ذات دور وظيفي وطني مهمتها الدفاع عن الأوطان الي حرب سياسي مسلح. والة لقتل شعبه الاعزل وطبقة طفيلية من الجنرالات ذات نفوذ وثراء فاحش …
    على اي اساس تبرئ ساحة جيش يستحوز على سبعين في المائة من إيرادات البلاد ولا زال يصرف عليه ٨٠ في المائة من ميزانية الدولة؟
    أن ما يترتب على هذا الوضع المشوه والمشين للمؤسسة العسكرية في حق هؤولاء الشباب ومستقبلهم يتيح لهم يشرخو حناجرهم بكل أشكال الاحتجاج جميله وقبيحه.
    أما مسألة النص الشعري وما راق لك من اشعار وكلمات ود المكي وهاشم صديق في أكتوبر فلقد وجدت لهذه الثورة حناجر كانت تصدح بكلمات من ذات الفخامة رددها ازهري محمد علي واخرون وما سائك من نصوص شعرية ركيكة كنداكة جا بوليس جرا، فلقد كانت في أكتوبر نصوص افحش تسمى بعض انواع الحلوى بحلاوة جعبات سكينة في إشارة بذيئة لزوجة الدكتاتور. ولعل هذه الثورة هي الثورة السودانية الوحيدة التي قدمت شعارات راسخة على شاكلة حرية وسلام وعدالة وكانت اكثر حدة في تعاملها مع ولوج العسكر في السياسة. وكانت ملتفة حول مفهوم واحد مدنياووووووووووا.
    ولابد انك تتفق مع ان الشتيمة لا تجيز القتل فلقد قدم الثوار ما يربو على ٤٠٠ شهيد كجزاء عن شتيمة، اغتالتهم المؤسسة العسكرية بدوم بارد، في وجود أقلام هزيلة وباردة وغير منصفة مثل اقلامكم المهزوم التي تبحث عن عزر لالة القتل هذه التي يفترض ان تكون قوات لحماية الشعب حتى تحترم. وليتها الشتيمة ذلك السباب الكلامي من يرد الحقوق لأصحابها اذا لكان اخف قدرا من تعليق قتلة الاربعمائة شاب وشابة على المشانق متزيذيا بذي العسكر..
    أجمل ما في هذه الثورة انها لا تستلهم اي تجربة او زعامة من النخب الفاشلة الموهومة والمصابة بلوثة النخبة، هوؤلاء العجزة الفاشلين الذين سرعان ما يبيعون مبادئهم بثمن بخس لمن ينتصر وللاقوي لم يعودو قادرين على صناعة الحدث، فهم فقط انحازو في اللحظات الأخيرة للثورة وسقط بعضهم مع النظام …
    الثورة لازالت مستمرة لكنس كل التشوهات ولا يتقدمها فاشل ولن تسترشد برؤي أقلام مأجورة، لا تعرف ثمن الحرية ولا قيمتها، إلى حين ان يكون لدينا جيش قومي مهني غير متفرع للفعل السياسي وغير متطلع للسيطرة والتنفذ في الشأن الاقتصادي الوطني وغير راغب في قتل أبناءه تطال المؤسسة العسكرية كل أشكال النقد والاحتجاج حد الشتيمة و يبذل كل الثوار الدماء رخيصة مقابل كلمة حق في وجه جيش جائر.

  7. وأنت عثمان ميرغني كوز أصيل نشأت تحت جناح معلمك المقبور الطيب مصطفى في صحيفة ‏الإنتباهة وحتى تمردك على شيخكم المقبور حسن الترابي وقيامهم بتلقينك درسا كدت أن تفقد عينك ‏جراءه ، إن كنت لا تعلم فلتعلم الآن أيها الكوز والعالم كله يعلم أن أساءه شباب ثورة ديسمبر ‏العظيمة للجيش لا تعني الجيش كمؤسسة وطنية هي محل كل الإحترام لنبل الدور الذي موكل إليها، ‏معلوم وبديهي أن أساءتهم للجيش تذهب مباشرة لكبار الضباط الفاسدين الذين ابتليت بلادنا السودان ‏بهم يسوموننا سوء العزاب ويتعاقبون علينا كالضباع حيث وبعد كل ثورة شباب تأتي الأحزاب ‏الطائفية البغيضة لتسلم الحكم للجنرالات العسكر الفاسدين حيث كان عبود وكانت مأساة حلفا وكان ‏النميري وكانت مأساة قوانين سبتمبر ومقتل العماليق محمود محمد طه، عبدالخالق محجوب ‏والشفيع أحمد الشيخ ثم كان سوارالدهب وكانت مصيبتنا وخرابنا على يده ومنظمة الدعوة ‏الأسلامية ثم كان الرقاص المرتشي الإخواني عمر البشير الذي دمر البلاد وأفقر العباد ثلاثون سنة ‏عجاف أحال خلالها الجيش أي القوات المسلحة إلى عصابة لتنظيم الإخوان مسلمين لا يحلم أي ‏شاب سوداني وطني من غير تنظيم الإخوان مسلمين الدخول لكلياتها العسكرية ، فهل هذا الآن وبعد ‏ثلاثون سنة من سياسة التمكين، هل هناك ضابط كبير واحد من غير الكيزان، ثلاثون دفعة من ‏الضباط قبلت وتخرجت وهم الآن يمارسون الخدمة وهم من كبار الضباط فهل هؤلاء هم ضباط ‏الجيش الذين تدعو لاحترامهم ؟ احترامهم على ماذا؟ أي أنجاز قدموا للسودان ؟ أي حدود حرسوا؟ ‏القشقة، حلايب أم هي الحدود المباحة في الغرب مع تشاد وليبيا حيث كل من هب ودب يدخل ‏ويخرج مدعيا بأنه سوداني؟ هل يستحقون الاحترام لحربهم الدينية على مواطنيهم في الجنوب ، ‏قتلهم وحرق قراهم ؟ اليس هذه هي الحرب الوحيدة التي خاضوها ويفاخرون بها؟ ألم يكن الجنرال ‏رئيس مجلس سيادتنا الإنتقالي الحالي اليد اليمنى التي تنفذ أوامر الرئيس الإخواني الفاسد المخلوع ‏عمر البشير في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد القبائل الغير ناطقة بالعربية في غرب ‏السودان، ألم يكن الجنجويدي الجاهل حميرتي صنيعة لذات الرئيس الفاسد المخلوع جاء به من ‏زريبة المواشي في جنوب دارفور وجعل منه وللسخرية أحد أكبر جنرالات الجيش السوداني والآن ‏هو نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي .. عن أي أحترام تتكلم أيها الكوز.‏

  8. ولا زال عثمان ميرغني يحلم بالقائد الملهم والشيخ الدكتور الذي يحفظ القرآن بالقرات السبع ويتمنى شعب لايجيد غير الهتاف والنفاق كالقطيع خلف القادة الكذبة، يا عثمان ميرغني هذا جيل بيقول للاعور اعور ومافي كبير على الشعب السوداني وكما يقولون
    لا تعطي غفاك للعسكر
    العسكر ما حيصونك
    خلي غفاك للشارع
    الشارع ما حيخونك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..