محمد حسن مصطفي
ماذا حدث؟
كباشي بالسين اتفاصح بها
قلب النظر
بلع ريقو
شهق ليهو ناس العسكري
كضب فكذب.
و عمر سقط
رغم الرقيص و النبيح
و لو ما كنت سوداني أنا و ديل أهلي
و ناس الواتس و الكيبورد
و أسد أفريقيا النتر
صلى فجرو حاضراً و مستغفراً و لا أسفاً عليه بشير
لقى العملوه فينا زمان كان حاضر
و مُتحضِّر
فقام عَزلُوه أصحابو و قالو اتحفًّظو لينا عليه.
و الجبهة و الكيزان
بين الطريد و المُطارد
في سجون الثورة اتعشَّش
بحق الناس و بباطل
يا ليل الثورة وين فجرك
يهل العدل بينا خلاص
إن منهم أو ليهم
و نقفل صفحة الإنقاذ.
أمّا الشهيد عزيز القوم و راس العزة يا عزّة
ضاع القصاص ليهو في كلام
بين المجالس و اللجان
و هاك العساكر جرجرة فارغه و سلام
في سودانّا بعد الثورة
الفقر مازال بل استحال
الضيق حال
و الظلم بارك فوق صدور
و الأمن مال
حمدوك عوك
الثورة عاوزالها رجال
شوف وزاراتك
شوت المنافقين و المهادنين و المتاجر بالقُوال
و الما ليهو ضُلَّاُ
لا شفنا ليهو فد خيال
الشعب جاع
سيب الديون
كاش البلد ودوه وين
حدث
في عتمة السفر الرخيص بُرهانًّا واعد إسرائيل
و الجنجويد كبسو البلاد فارت عديل
و فوضى السلاح حركات كفاح
في قسمة ضيزى
للمناصب و الكراسي و الجهاز
في سودانّا بعد الثورة
التخوين بتم بالكَوزنة
و وثيقة الدستور مُلَجَّنة
و إزالة التمكين مَأفونة دسايس
مُسمَّمة
