مقالات سياسية

أيقونة أم عارضة أزياء

بسم الله الرحمن الرحيم

سهير عبدالرحيم

قبل أكثر من شهر تقريباً كنت مشاركة في مؤتمر بجامعة نيويورك بأمريكا عبر برنامج الزووم ، المؤتمر كان بغرض التعريف بدور المرأة السودانية و التحديات التي واجهتها في ظل الأنظمة الشمولية .

كان برفقتي عدد ثلاثة فتيات سودانيات قدمن أوراقاً مميزة في الطرح والتناول والمعالجة و كن مثالاً جيداً للمرأة السودانية الناجحة الطموحة القادرة على العطاء .

أشرف على إدارة ذلك اللقاء دكتور من الجامعة الأمريكية وقد إبتدر نقاشه بأنه لا يعتقد بأي حال من الأحوال أن الفتاة آلاء صلاح هي أيقونة الثورة ولكنه يعتقد أن هنالك فتيات و نساء سودانيات قمن بأدوار أكبر .

رددت عليه بأني أيضاً أرى أنها ليست أيقونة ، وأن الفتاة رفقة عبدالرحمن صائدة البمبان هي أيقونة بإمتياز ،وكل الشهداء و الجرحى و المفقودين هم أيقونات الثورة .

إن هنالك فرق واضح بين فتاة لا علاقة لها بالثورة وليس لها تاريخ ولو كان مقداره أربعةً وعشرون ساعة في مناهضة النظام البائد ، فتاة يتندر زملاؤها في الجامعة عليها بأنها كانت من الذين يشقون الصف ويكسرون الإعتصام أيام الكيزان ، وبين فتاة كانت تقابل العسكر و ترد لهم الغاز المسيل للدموع .

فرق كبير بين من كانت تخرج في كل التظاهرات وتم إعتقالها أكثر من مرة ومن خرجت عقب نجاح الثورة وسقوط النظام وصعدت على ظهر سيارة لتلقي قصيدة شخص آخر و يصادف مغيب الشمس فتصبح لوحة رمزية تتلقفها الوكالات و تصدعنا بأنها أيقونة .

أكثر ما زاد ذلك الأمر سوءاً مشاركتها الكارثية في مؤتمر باريس …!! هل كان المقام مقام تلك القصيدة …؟؟ ألا يعرف المشاركون ما ينبغي أن يقال في المؤتمرات و مايقال في الإحتفالات…!!

دعكم من كل ذلك …؟ أي سخيف ذاك الذي أشار عليها بتجاهل الفريق البرهان رمز السيادة في وطنها …؟؟ أم أنها من تلقاء نفسها قررت نشر غسلينا القذر للعالم …؟؟

ألا تعلم أن الفرقاء والمتشاكسين حين يخرجوا للعالم ينبغي عليهم أن يعكسوا صورة إيجابية لوحدتهم و تماسكهم .

ألا تدري أنها في مؤتمر لتجنى ثماره ينبغي أولاً أن يطمئن أهل ذاك المؤتمر إلى استقرار و وحدة الوطن المراد ( دعمه).

خارج السور :

كارثة اسمها أيقونة الثورة

نقلاً عن الانتباهة
[email protected]

‫25 تعليقات

    1. أوكي سهير، ألاء صلاح طلعت على سطح عربة و ألقت قصيدة ثورية أمام الآلاف من الثوار و سجل التاريخ بل العالم اجمع لها هذه المشاركة و الإنجاز و فعالية هذا العمل رغم رمزيته تكمن فى التحريض و الحماس فى دفع أمواج الثورة و الثوار، هذا ما فعلته أيضا مهيرة بت عبود و كثير من الثائرات و اصبحن ايقونات، أما عنوان مقالك المضلل من وصف الأيقونة ألاء بعارضة ازياء فهذا كذب و افتراء فالايقونة كانت دائما ترتدي الثوب السودانى الأبيض البسيط الذى كانت ترتديه عند ظهورها التاريخي، أخيراً نحن نعلم ما قدمته الأيقونة الاء صلاح لهذه الثورة المجيدة، فهلا تكرمت و افدتينا بما قدمته أنت لهذه الثورة!!

  1. غيرتك جننتك يا ساذجة، طبعاً لو السفارة الفرنسية قدمت لك الدعوة أيضآ ما كنتي قلتي ما قلتي.
    وبعدين كيف يكون رمز السيادة هو قائد فرقة الإعدام؟

  2. من يريد ان يدعم وطناً رمز سيادته الضابط الخائن برهان.

    الضابط الخائن لا يمثلنى و يجب ان يكون فى السجن ليحاكم بدلاً من تركه يسافر لباريس.

    لا سيادة للضابط الخائن على الثوار الشرفاء.

  3. كل هذا فقط لانها تجاهلت البرهان.. وهل يستحق البرهانا الذكر وامام قيادة جيشه تم القتل للشباب

  4. “قبل أكثر من شهر تقريباً كنت مشاركة في مؤتمر بجامعة نيويورك بأمريكا عبر برنامج الزووم” ،
    ارجو شاكرا تزويدي برابط هذا المؤتمر او نشره ضمن الرد على التعليقات.

  5. سهير عبدالرحيم حاسده وبس ،
    لا أكثر ولا أقل ،
    آلاء صلاح أنبل وأجمل أيقونه للثوره ،
    عندما هتفت آلاء للثوره كان زبانية الإنقاذ
    يقتلون الناس فى الشوارع ،،
    وتحدت آلاء نظام البشير قبل سقوط النظام ،
    علناً ، وبالصوت والصوره ، وأمام جميع العالم ،
    ولم يسجل أحد موقفاً شجاعاً مثل موقف آلاء ،
    آلاء الشجاعه الجميله المثقفه المهذبه ،
    والله يحفظها ،
    ٬من شر حاسدٍ إذا حسد.

  6. رغم اتفاقي انها ليست ايقونة وكان لا ينبغي لمسئولي بلادي ان يختاروها لتمثل شباب الثورة في المؤتمر بباريس لانها وكثير من معها لا يقدمون شيئاً نافعاً للبلاد..
    اما انها تجاهلت (رمز السيادة) – هل العالم بأجمعه لا يعلم ما فعله المجلس العسكري ايام الاعتصام بالقيادة العامة من إبادة الشباب نهاية شهر رمضان المعظم؟؟ وهل اذا لم تتجاهله سيمحو تلك الصورة السيئة التي ارتسمت للعالم ؟؟ وهل يصبح القبيح جميلاً اذا جملته بكل اشكال الفنون الجميلة؟؟

  7. نفس الزول الكاتل ولدك رمز سياده.ومن حق اي انسان ان يعبر عن مواقفه.وغسلينا القذر منشور في كل الفضائيات و الوسائط العالميه وما منتظرين الاء صلاح تنشره.🙁🙁🙁

  8. “قبل أكثر من شهر تقريباً كنت مشاركة في مؤتمر بجامعة نيويورك بأمريكا عبر برنامج الزووم ”

    يجب نشر موقع المؤتمر والا اتهمنا الراكوبة بنشر معلومات كاذبة

  9. لا ينبغى لك تزييف الحقايق لتبررى غيرتك و حسدك لالاء احدى ايقونات الثورة العظيمة قصيدتها التى القتها كانت قيل سقوط البشير وكان يمكن ان تعرضها للاغتقال او القتل اما تجاهلها للبرهان جميع الثوار يؤيدزنها فيه فهو نفس الزول

  10. النار تأكله بعضها إن لم تجد ما تأكله …. حسد بس آلاء أيقونة من أيقونات الثورة شئتي أم أبيتي ويكفي بأن شهادها كل العالم وأصدرت كتاب عن الثورة وطبع باللغة الفرنسية خليك أنتي غير الإنتقاد الهدام ما عندك شغلة إسلوب كيزاني بأمتياز !!!!

  11. انتي صورتك الان في غلاف الجريده دي شنو انتي صحفيه ولا دعايه لي شركة مكياج
    الا ايقونه غصب عن الجميع واشجع من الرجال

  12. لا أدري لماذا دائمأ التطأول علي شخص الاستاذة سهير. والله لا اعرفها شخصيا. غير من خلال مقالاتها وأتابعها دائما. يكفي انها في زمن غاب فيه اشباه الرجال وتحدت الانقاذ و الكيزان في زمان و مكان, يا أخي تشعرني بسودانيتي عندما تكتب مقال عن من يعتقدون باننا حديقه لهم . بصراحه هي مؤهله لان تكون علي راس مؤسسه الاعلام المتهالكه وستنجح وتبدع ,لكن مع الحاقدين ده شويه صعب , ارجو ان ننظر الي النصف الملئ من الكوب . استاذه سهير قيمه وقامه……….

    1. سهير هذه كوزة كبيرة وتكتب في صحيفة خال المخلوع المرتشي الإنتباهة ومعها المسخ اسحاق فضل الله .. مقالها التافه لا يعني شيئا آلا ايقونة وسوف تبقى خالدة في ذاكرة الأمة .. على عكس كل شمطاء حاقدة كوزة مصيرها مزبلة التاريخ

  13. صدقت الكاتبة
    لماذا تتهمونها بالغيرة وهي تكتب الحقيقة المجردة
    بكل المقاييس آلاء صلاح أصبحت أيقونة الثورة بالصدفة المحضة وجاءت وكأنها مدربة لتقتنص الفرصة مع أننا شاهدنا كثيرات قمن بأدوار ثورية أكبر، حتى علوية كوبر تستحق هذا اللقب أكثر منها

  14. انك حاقدة من الاء صلاح انها شجاعة وكانت رمز كنداكات السودان والعالم احمع كانت جميلة انيقة ورزينة وجذابة ومحترمة وعرضتحياتها للخطر. اين انت كنت كتاباتك سخيفة وتنقص الحكمة وانت مغرورة فى الفاضى من اليوم يجب ان لا يقرا لها احد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..