أهم الأخبار والمقالات
الدكتور جبريل إبراهيم نموذجا .. الكوزنة مفسدة والكوزنة المطلقة مفسدة مطلقة

• مفهوم الشعب عند الكيزان•
الباقر العفيف
(١)
مقدمة
إن ما حدث في بلادنا من جرائم ومآسي خلال سنوات الإنقاذ لكفيل بأن يجعلنا ننكب على دراسة “الكوزنة”. هذه الأيديولوجيا الشريرة، وهذه الجماعة الخبيثة التي أحالت حياتنا إلى جحيم لا يطاق منذ أن حلت بين ظهرانينا، كالدَّبَر، في خمسينات القرن الماضي. فجميع مصائبنا السياسية ترجع إليها. هذه الجماعة هي التي رفعت شعارات الدستور الاسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية، دون فهم أو اجتهاد أو إصلاح، وظلت تبتز القوى السياسية الرخوة بالدين، وتسوقها، من خطامها، سوق السوام، إلى أن أوصلتها لحتفها وحتف البلاد كلها. وهي أول من أدخل العنف في العمل السياسي. وأول من تتبع عورات الناس. وأول من ترصد سقطاتهم. وأول من سعى بالفتنة بين مكونات المجتمع.
• هذه الجماعة هي التي كانت وراء مؤامرة حل الحزب الشيوعي.
• ووراء مؤامرة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه.
• وهم الذين اعتدوا على مسرحية رقصة “العجكو” في أواخر الستينات، ما أدى لمقتل طالب برئ.
• وهم القوة الدافعة لإفساد الحياة السياسية، في الستينات من القرن الماضي، عندما قادوا الحزبين التقليديين في محاولة فرض الدستور الإسلامي بالأغلبية الميكانيكية، وإقامة ديكتاتورية دينية، والتي نتج عنها انقلاب مايو ١٩٦٩.
• وهم من حَرَّض الإمام الهادي لإشعال الحرب في الجزيرة أبا ضد حكومة مايو في عام ١٩٧٠. وبالتالي هم من تَسبَّب في مجزرة الأنصار ومقتل الإمام الهادي.
• وهم من أحبط اتفاقية الميرغني قرنق ١٩٨٦.
• وهم الذين انقلبوا على الديمقراطية وأقاموا أفسد شمولية في العالم.
• وهم من أقام بيوت الأشباح، وفيها عذبوا وقتلوا واغتصبوا الشرفاء والشريفات.
• وهم من أشعل الحروب في الجنوب والغرب والشرق.
• وهم الذين فصلوا الجنوب الحبيب.
• وهم من ارتكب جرائم الإبادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
• وهم من اقتلع مجتمعات بحالها من الشعوب الأصلية من أراضيها وأوطانها وقذفوا بها إلى معسكرات النزوح واللجوء.
• وهم من أشعل الفتن القبلية والتعصب الديني في طول البلاد وعرضها.
• وهم الذين سرقوا وطنا بحاله، ودمروه وتركوه حطاما.
• وقبل ذلك وبعده، هم الذين عبثوا بدين الله وأحالوه إلى دين تافه يتأفف منه الشيطان ذاته.
لذلك لا بد من تشريح هذه الجرثومة الفاتكة لنرى كيف تعمل على تهديم العقول وتخريب النفوس، وكيف تسلب إنسانية الفرد من ضحاياها.
هناك أسئلة لابد من المحاولة للإجابة عليها من علماء النفس وغيرهم من المتخصصين في العقائد الشاذة، والتنظيمات السرية، والجريمة المنظمة. أسئلة مثل كيف تعمل الكوزنة على تدمير العقول؟ وكيف تغسل الأدمغة؟ وكيف تُعَبِئُ النفوس بالغل والحقد وتملأها بالكراهية؟ وكيف تطمس الفطرة؟ وكيف تقتل الضمير؟ وكيف تغلظ القلب؟ وكيف تفسد الدين؟ وكيف تنحرف بالهوية؟ وكيف تحول الفرد العادي إلى عدواني؟ والمسلم إلى إسلاموي؟ والسوداني إلى كائن هلامي مغترب عن شعبه وكاره لأهله؟ وبعبارة واحدة كيف تفسد الكوزنة الانسان؟
فيسبوك
؟
مع تقديرنا البالغ للاستاذ الباقر ومتابعتنا لكل كتاباته القيمة والموضوعية والشفافة ، الا ان الاستاذ الباقر لم يوفق في بعض ما جاء في هذا المقال تحديدا مع تسليمنا لكل ما اورده من مصائب المتاسلمين .
ان تبرير الاستاذ الباقر لانقلاب مايو ٦٩ بان الاخوان المسلمون كانوا سببا في وقوعه ، كان تبريرا غريبا وغير واقعيا ومجافي للحقيقة تماما ومحاولة نفي المسؤلية من الحزب الذي قاد الانقلاب .
كذلك القول بان الامام الهادي كان يأتمر بامر هذه الجماعة او انه تم خداعه او توجيهه هذا القول يقلل من شأن ودور ونضالات الامام الهادي والانصار ضد الدكتاتورية ويُسفه من فكرتهم واستقلالية فكر الامام التي كانت معروفة عنه طوال مسيرته الزاخرة بالمواقف المبدئية التي دفع حياته ثمنا لها .
كمان قول هم سبب كورونا والفيضانات التي لا مثيل لها العام الماضي وغلاء الاسعار وانعدام المواد البترولية الغاز وانعدام الخبز وصفقة الفاخر لتصدير الذهب وهم من اكلوا مال القومة للسودان ومال دعم كورونا وزيدها كمان وهزيمة الهلال من المريخ بالامس والهرجلة الحاصلة بين مكونات الحاضنة السياسية ولعب العيال الحاصل في ادارة البلد هذه الايام وفتنة الشرق .
الانقاذ مرت بخيرها وشرها والبكاء على الماضي هو مضيعة للزمن والتركيز على الحالة التي عليها البلد هي من اولويات المرحلة يا كتاب السجم وان كنت منصفا فاعطي لهم بعض ما انجزوه من تعلية للخزانات وقيام سد عطبرة وسد مروي الذي هو حلم الاجيال واستخراج البترول وشبكة الاتصالات التي نقلت السودان من الحضيض تذكر حالنا قبل قيام ثورة الاتصالات رغم الاخفاقات وحرب الجنوب ليس هي قامت مع قيام الانقاذ بل فقد كانت حركات التمرد في الجنوب على ابواب كوستي والنيل الازق بل هي من الاسباب الرئيسية لانهيار حكومة الصادق المهدي وسال عرمان فهو غير دليل على ذلك
اها ده الكلام الذي يؤيد نظرية دكتور الباقر بأن الكوزنة تعمل غسيل دماغ وتصيب السوداني المسلم بلعنة والعياذ بالله !! فهل من عاقل يذكر للانقاذ حسنة وهم من اعترفوا بالسنتهم بالقتل والسرقة والفساد (عمر البشير اعترف بالقتل ، الترابي اعترف بفساد ابناءه) أها بعد كده يجيك كوز مأدلج يقول ليك الانقاد ذهبت بخيرها وشرها !! هو خيرها وينو .. إذا انت بعد القتل والفساد ده كلو شايف فيها خير ؟؟
بالنسبة لجبريل ابراهيم استحق المنصب لسببين الاول معلوم بالضرورة ان الرجل اتت به اتفاقية جوبا (جا بضراعو وسلاحو رجال كدا) الثاني ان الرجل من الكفاءات الاقتصادية وقد اثبت ذلك من خلال سياسات سعر الصرف والذي ثبت زحف الدولار ولو مؤقتا كما انه استطاع تحريك تحويلات المغتربين والكل يشهد لذلك ، اما اسلاميين وما ادراك ما اسلاميين فهذه فزاعة مللنا منها ولم نعد نطيق هذه الشماعة ، بالمقابل جل الحكومة السابقة والحالية تقريبا شيوعيين فماذا فعلوا غير الفشل في كل المجالات وانتاج المزيد من المعاناة علي كاهل الشعب السوداني ، فصلوا المهندسين والفنيين في هيئة الموية وشركة الكهرباء وووو بداعي انهم كيزان واتوا بناسهم تمكين وكانت النتيجة العطش وانقطاع الكهرباء وتوقف مصفاة الجيلي وووو فلايمكن ياسيد ان توهمنا بان الاسلاميين اسوء من الشيوعيين ، يااخي انا مغترب اخر مرة نزلت السودان سنة 2019 تحديدا يوم 28 رمضان بعد العيد بايام فكيت 1000 دولار عند السريحة في برج البركة واستلمت مقابلها 68 مليون جنيه تبقت معي 4 دولار سافرت رجعت بيها دولة الاغتراب لليوم معاي الان سعر ال1000دولار 445 مليون جنيه فقط اقل من سنتين بعد الشيوعيين مسكوا الحكومة تدهور اقتصادي بطال
انت كوز جربان وتدافع عن خائب الرجاء الكوز جبريل
الغريبه انا اجد كلامو ده ينطبق على اغلب ان لم يكن كل سياسيينا ومثقفينا واحزابنا فلماذا ذكرت الاسلاميين فقط.
انت قاصد بالاسلامين الاسلامويين؟؟؟؟ اذا قاصد الاسلامويين لأنهم مثل فايروس الايدز او كوفيت 19 السلالة الهندية
فهم الاكثر دمار للدين والاخلاق والانسان والحجر