
في عام 1902 وقع منيلك و رهانغتون على اتفاق ترسيم الحدود و تم وضع العلامات في عام 1903 بواسطة الرائد غوين بموافقة بريطانية ،و بمشاركة قادة محليين اثيوبيين.
في عام 1972وقع السودان و إثيوبيا على إتفاق احترام الحدود في تلك الفترة كانت دولة الإمارات في عامها الأول من التأسيس، و مستوى وعي السياسي والتنموي في السوداني آنذاك يفوق أداء معظم دول الخليج، و كان السودان بمثابة مثالاً اعلى سعت دول الخليج للوصول إلى مرحلة السودان. و لكن منذ ثلاثة عقود بسبب الصراعات ، الانكفاءات اللا موضوعية فقد أدي إلى تحويل السودان كله أن يتحول على أيدي دول الخليخ، و ترك السودان وشعبه في زاوية ضيقة من التخلف التنموي ،السياسي و الاجتماعي.
و بعد مرور 50 عاماً من الإنفاق احترام الحدود مع إثيوبيا شقيقة التاريخ والحضارة صعدت حلة الامارات في عمق المحيط الأفريقي و هندست سياستنا الداخلية والخارجية،و فرضت رؤيتها على قيادة الدولة السيادية و التنفيذية وخلقت قوات موازية للجيش السوداني الذي عمره أكبر من دولة الإمارات ، و باقي الاحياء الخليجية التي أصبحت دول بحجم جمهورية مايو( أحد أحياء الخرطوم الهامشية)
الآن السودان بين مطرقة الخليج و مطامع العسكر، و بعض الأحزاب السياسية التي قبضت الثمن، اذا ما إستمر السودان على هذا النهج من الانحلال و إنهيار الإرادة السياسية سيقود إلى غياب الدولة ، و تذوب كل مؤسساتها و تدار بالوكالة و يظل الشعب السوداني بلا هوية و على أعناقنا قلادة يسحبها الإمارات و يجلدنا من الخلف أبناء جلدتنا الذين قبضو الثمن من خلف الجدران في الليلة سبقت فض الاعتصام.
و بالنظر على القوى السياسية السودانية عادة و بحكم العامة أنهم تفتقرون نستولوجي وطنية تمنع سرقة اراضي الوطن من الأعداء خاصة ما يسمونهم بإشقاء السودان من الدول العربية.( حلابية سودانية)
و كأنه لم تحدث ثورة في السودان لنرى هذه الحرجلة والمرجلة التي بقيادة لجنة امن النظام البائد، و هذا ما يؤكد سرقة الثورة و أضُعفت مكتسباتها و ذُوبت تكاملها من أجل أن يضيع السودان عبر سلسلة الهبوط الناعم المخجل على صفحات تاريخ السودان السياسي.
و ماذا انت قائلا : قوى الحرية و التغيير لم تبدي أي تحركاً تُظهر خوفها على الوطن ، و لكن يزداد صراخها عندما يكون الحديث عن كرسي السلطة، يظل عنوانهم (سياسيون صيادو المقاعد)
آن الأوان على الشعب السوداني أن يدرك حجم الخطر ، و ان يسعي إلى خلق بديل وطني يساهم في التمسك بروح الثورة واهدافها قبل الغرق في سيولة أمنية واقتصادية و السقوط في سلطة منْ لا رحمه لهم.
الفشقة السودانية منْ قبض ثمن الشراء؟
الاستاذ / ابراهيم شمو — لكم التحية– اللوم يقع علي الخونة الذين دخلوا القصرالجمهوري السوداني وهم يحملون جوازات خليجية ويأكلون الكبسة ويصلون خلف دحلان وطه الحسين وقوش وبقية النطيحة والمتردية هم الذين أوعزوا للاماراتيين وقيادتهم المخابراتية التي يتزعمها الاسرافلسطيني دحلان لتلتف حول اراضي السودان بامتلاك الفشقة ثم ترسم خط مستقيم الي حلايب وشلاتين وبعد الاطمئنان تضع يدها علي ابيي والحجة واحدةنزع فتيل مشاكل الحدود بين السودان وجيرانه والحقيقة ان دحلان ينفذ اطماع اسرائيل بوضع الامارات في شمال شواطئ البحر الاحمر لتكون جارة لاسرائيل ثم تتملك موانئ علي البحر الاحمر ومنافذالي قلب افريقيا والثمن دريهمات وفتات خبز لطه الحسين وقوش. مع الشكر