مولانا سيف الدولة للنائب العام

فتحي الضَّو
كتبنا كثيراً وقلنا إن فلول البغي والعدوان تتربص – باسطة ذراعيها بالوصيد – وتعمل جاهدة على إرباك المشهد السياسي بضعضعته وإضعافه بغية إسقاطه حتى وإن كان ذلك ضرباً من ضروب الوهم. بل سيقول من عرف شطحات ونطحات أزلام الحركة الإسلاموية إنها الكوميديا السوداء عينها. إذ كيف يمني النفس من نال نصيبه من كآبة المنظر وسوء المنقلب ويحلم بإعادة سلطة فاجرة. وقد لاحظت في خططهم الجهنمية تلك استهدافهم رموز الحكم، سواء في المجلس السيادي أو التنفيذي، الواحد تلو الآخر، وعندما لا يجدون ما يقتاتون به، يلقون باللائمة تلقائياً على كاهل قوى إعلان الحرية والتغيير ويحملونها مسؤولية ثقب الأوزون!
بالطبع لا ينبغي أن نعير ذلك اهتماماً طالما عرفنا هويته، ولكن بالقدر نفسه لا يجوز أن يكون بعبعاً يخيفنا ويجعلنا نحجم عن انتقاد أنفسنا نقداً ذاتياً صارماً. ففي ذلك ممارسة للحرية التي حجبوها عنَّا، وفي نفس الوقت زاداً للديمقراطية التي نطمح إليها. وبهذا المنطلق يجب أن نعترف أن ثمة تباطؤاً غير مبرر في إيقاع العملية السياسية، إذ لا يستقيم عقلاً أن يمضي الشهر تلو الشهر على سقوط الطاغية ونظامه، ونحن ما نزال نحبو على عتبات اختيار الأشخاص الذين يشغلون مناصب بعينها!
إزاء هذا ليس سراً أن الشارع الثائر تدثر بصبر أيوب، في سبيل تحقيق الغايات الكبار. وكلما عيل صبره هذا خرج في مسيرات لتنقية ثوريته من الشوائب. لكن الأغرب أن تظاهراته المُستجدة تلك بالرغم من أنها بغرض مطالب مُحددة ومُعينة (مثل تعيين رئيس القضاء والنائب العام). فإذا به نشهد فاصلاً من اللامبالاة المستفزة للنفس الثوري. لدرجة أصبحت تلك التظاهرات عبارة عن جنازة تنتهي بانتهاء مراسم الدفن، أي بتسليم مذكرة تُتلى على المتظاهرين، ثمَّ ينفض السامر تأهباً لفاصل جديد. في حين كان المأمول أن تُجاب المطالب فوراً طالما أنها تعبر عن نبض الثوار وتطلعاتهم.
ليس من باب نكء الجراح، ولكن من الضروري التذكير بأن قوى إعلان الحرية والتغيير أبدت تنازلات مهينة للمجلس العسكري منذ بداية الفترة الانتقالية بما لا يتسق ونهج الثورة، وليس سراً أن المجلس العسكري استمرأ ذلك الخنوع، للدرجة التي أصبح يرفض فيها أي اختيار دون أن يعرف الصابرون حيثياته، وقد حدث ذلك في حالة مولانا عبد القادر محمد أحمد ومولانا محمد الحافظ وآخرين لا نعرفهم من وراء الكواليس. ولأن العدل أساس الحكم، وثالث ثلاثة في شعارات الثورة، لم يكن غريباً أن تلجأ الجماهير إلى استخدام سلاحها المُدَّخر، فوجدت في الشوارع التي لا تخون ملاذاً لبث شكواها وبلواها!

ذلك يدفعنا مباشرة إلى طرح سؤال المليون كما يقولون: لماذا لم تضع لجنة الاختيار داخل قوى الحرية والتغيير اسم مولانا سيف الدولة حمدنا الله ضمن الخيارات المتاحة؟ وبصورة أكثر مباشرة هل ثمة من اتصل به ليعرف رأيه ما إذا كان رافضاً أو مُمانعاً أو حتى مُتمنِّعاً؟ لا سيَّما أن الرجل كانت أسهمه مرتفعة لدرجة حسب الكثيرون أن الأمر محسوماً من قبل أن تأتي الثورة أُكلها؟ سأدلى بإجابة أرجو ألا تفجع القارئ مثلما فُجِعت بها، فقد علمت مؤخراً أن اسم سيف الدولة لم يكن مطروحاً ضمن خيارات من بيده القلم. وأزيد بما هو أفجع في أن لا أحد اتصل به ليقول له يا بُني تعال وأركب معنا ولا تكن من العاقين!
الذي حدث أن جهابذة مجلس السوء قالوا إن مولانا سيف الدولة رفض الترشيح؟ فقيل لهم كيف؟ فقالوا إنه كتب مقالاً في (الفيس بوك) وأعلن فيه رفضه. هب – يا رعاك الله – أن المكتوب منحولٌ، بل قل إنه صحيح ألا يستحق المذكور مكالمة هاتفية لا تكلف قرشاً واحداً بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي المجانية؟ غير أن أسوأ ما نما لعلمي وكاد قلبي أن يتوقف فيه عن الخفقان، هو أن أحد جهابذة مجلس السوء هؤلاء قال مبرراً تقاعسهم إن (سيف الدولة نفسُه حار) ولعل راعي الضأن في الخلاء يعلم أن تلك صفة يتطلع إليها المناضلون الحقيقيون، ناهيك عن الحال الذي نحن فيه رازحون!
نعم كتب سيف الدولة مقالاً في وقت مبكر استبق فيه قول كل خطيب، أي قبل أن يصبح التكليف حسناء يطلب وُدَّها الخطباء. أعلن فيه زهده عن تولي أي منصب عدلي، وأبدى في ذلك أسباباً شخصية واجبة الاحترام ولكنها ليست لازمة القبول. فهو لم يقل إنه يرفض تماماً تولي أي منصب، بما يعني أن الأسباب التي ذكرها يمكن العبور فوقها. علماً بأنه مهما كانت عقبة الظروف التي أبداها فإن الذي لا شك فيه أنها تتضاءل أمام الظروف التي يمر بها الوطن. فهل من يزايد على محبة سيف الدولة لوطنه وقد أهرق في ذلك مداداً يصُعب على ثوار الساعة الخامسة والعشرين حصره!
كثيرون منِّا عرفوا كفاءة الذين تمَّ اختيارهم في المجلسين من خلال (سيرة ذاتية) من صفحتين أو ثلاثة، وهم جميعاً موضع حبنا ومصدر تقديرنا، لكن سيف الدولة كان كتاباً نضالياً مفتوحاً عبر مقالات مباشرة في الشأن العام بصفة عامة والقضايا الحقوقية والعدلية بصفة خاصة. تكلم في زمن نكس فيه الكثيرون رؤوسهم خوف الجلاد، وعادوا بعد سقوطه لاعتلاء المناصب بلا حياء أو وازع أخلاقي. ولم تكن اسهاماته تلك تحريضاً ضد السلطة الغاشمة فحسب، وإنما مثلت لآلاف القراء ثقافة قانونية وعدليه تسنى لهم من خلالها ما كان يجرى في أقبية أجهزة العدالة في العهد الغيهب وحتى سقوط طغاته.
ولكن لماذا قلنا كل هذه القصة؟ بالطبع الأسباب المباشرة تكمن في ترقب اختيار شخصيتين في منصبي رئيس القضاء والنائب العام فالتاريخ يعيد نفسه. أما الأسباب غير المباشرة تفسرها الخشية من سرقتهما كما حدث من قبل. وفي هذا الصدد نما إلى علمنا أن ثمة ترتيبات تجري خلف الكواليس من قبل مجلس السوء لتكرار ذات المأساة، وجميعنا يعلم صعوبة الاختيار بمعايير الكفاءة والنزاهة والشجاعة في ظل عبث السلطة البائدة بملف العدالة، وهو العبث الذي تطاول لثلاثين عاماً كما تعلمون. ولعل التجربة الماضية تكفي شاهداً، فالذي (حسبناه موسى طلع فرعون) كما يقول المثل السائد!
أقول قولي هذا وأختم برجاءين: الأول قبل أن تفاجئوننا وتفجعوننا بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، نؤكد على ضرورة إعمال مبدأ الشفافية، بل كنا نأمل أكثر في مناظرات أو لقاءات مكشوفة حتى يطمئن القابضون على الجمر على حُسن اختيارهم. أما الثاني فأدرأوا شبهات الخطايا بالتصويب الثوري الجريء، وتواصلوا مع مولانا سيف الدولة لمعرفة وجهة نظره. أفحصوه أمنياً إن شئتم، مثلما فعلتم مع (بروفسير محمد الأمين التوم) وبعدها أدفعوا به إلى جهنم الوطن، فلربما كان (النَفْس الحار) سبباً في أن تكون نيرانه برداً وسلاماً على هذا الوطن!
ملحوظة (1): نعيد نشر بعض أفكار مقال سابق بمناسبة عودة الظروف التي استوجبته، مع تعديل طفيف للمواكبة. والمحزن أنه مضى على نشر الأول عاماً ونصف بالتمام والكمال. فما أشبه الليلة بالبارحة!
ملحوظة (2): يرجو كاتب المقال من قرائه دعم هذا الاتجاه.
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!!
[email protected]
عن الديمقراطي
أدعمه
سيف الدولة مؤهل ويستحق الموقع يرجع له الفضل فى انه جعل المقال الصحفى الرصين فى حدمة ميزان العدالة فى زمن عز فيه قول الحق والصدع به..والله لا اعرفه واظننى لم التقيه في اى يوم بل معرفتى به عبر مقالاته..اى انسان يستحق ما يناسب قدراته ومؤهلاته ولا عيب فى ذلك
باسم الله الرحمن الرحيم ادعم هذا الاقتراح بشدة ايمانا منى
اولا : وقبل كل شى بالوطنية الصادقة للمرشح المناضل مولانا سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر الذى لايخشى فى الحق لومة لائم.
ثانيا : مولانا كفاءة علمية وخبرة عملية يعتد بها وقد اثرى الاسافير بمقالات ثرة فى مجاله شرحا وبحثا وتنويرا بالكثير من القضايا القانونية مما رفع درجة الوعى والثقافة القانونية لدى الكثير من متابعى كتاباته الممتعة.
ثالثا:مولانا من من مناضلى الوطن الذين احسوا بمسئولياتهم التاريخية تجاه القضاء وميزان العدالةوباحاسيسهم وتقديراتهم المهنيةلواجباتهم وحقوهم التى تفرضها هيبة القضاء والعدل فانبرى بقلمه السلس وبرايه السديد مدافعا عن الحق زاهقا للباطل وكان جزاؤه الفصل ضمن الكوكبة النيرة التى وضعت مساءلة الله عز وجل امام اعينهم فخرجوا عن سياسة التدليس والتمكين.
رابعا: مولانا سيف الدولة كان ولا يزال من الثوار الذين وقفوا امام جبروت المخلوع وزبانيته وامنه وقد خشينا عليه مغبة الاعتقال وسؤ المصير اسوة بالفئات النيرة التى طالتها تلك الايدى الاثمة بخسة وقدر واوردتهم مورد الهلاك كالدكتور على فضل واخرين من الشهداء فكانت دعواتنا للمولى عز وجل ان يعيده سالما لمنفاه عندما ذهب لتلقى العزاء فى فقده الجلل والده العلم المعلم حمدناالله عبدالقادر .
خامسا: كما ذكر المناضل الكاتب فتحى الضو علت الاصوات وتهللت بالبشرى منادية بتوليه منصب النائب العام او رئاسة القضاء ابان الحراك الثورى وقد نأ مولانا سيف الدولة بنفسه واوضح زهده فى اى منصب وذلك انطلاقا من تمسكه بالنزاهة والحياد الايجابى حتى لا يفسر الامر تفسيرا خاطئا يمس ميزان العدالة فى مقتل فآل الامر لمن لايستحقه ان كان موارية ,طمعا او جبنا من بطش لاحق والعياذ بالله من عدالة تخشى الخلق ولا تخشى الخالق.
ختاما نسال الله العلى القدير ان يولى علينا خيارنا وسيف الدولة منهم قولا وفعلا ونسأله تعالى ان يمن علينا بقبول عاجل لامر هام يستوجب التضحية وتحقيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة ناجزة فاعلة قادرة بعون الله على ازالة الضيم ورأب الصدع ومواساة المحتسبات امهات الشهداء والامر لمولانا تكليف يستوجب الاذعان للوطن وتشريفا للمنصب ان آل لاهله التقاة الثقاة وبشر الصابرين القابضين على جمر الثورة عاضين عليها بالنواجز حتى لاياتيها الباطل وتطالها يد الخونة ومن فى فلكهم يحلمون
مولانا سيف الدولة رجل سياسي وكاتب وقد ناضل ضد الانقاذ ومشهود له بذلك ولكن هذا المناصب في الاساس هو مناصب يجب ان يبتعد صاحبها عن اي لون ساسي ولا عداء لاي جهة تكون هي خصم له في يوم من الايام مما يضعه موضع شبهة في تحيزه ضد اي متهم وحتى لا يقول المتهم ان النائب العام هو رجل قلم ومعلوم للجميع بالادلة القاطعة بانه ضدي لذا فان هذا الرجل بالفعل لا يستقيم ان يتولى منصب بهذا القدر من الاهمية فهو منصب يكون صاحبه من غير اي ميول سياسية حتى لا تاثر على سير العدالة وتنتقص من الاحكام الصادرة وان كان له دور فيجب ان يكون في مفوضية الفساد المزمع اقامتها
مولانا سيف الدولة ليس له اي لون سياسي فقط يكافح ويناضل من اجل الوطن وهذا يدعم ترشيحه للمنصب وليس العكس
مولانا سيف الدولة نائباً عاماً
ولا نامت أعين الجبناء
شكرا الفارس المغوار الأستاذ فتحي الضو
الذين هاجموا لجنة ازالة التمكين لغرض في نفوسهم وبالترتيب:
١. نبيل اديب
٢. مولانا سيف الدولة حمدنالله
٣. مولانا عبدالقادر محمد احمد
٤. ياسر عرمان
٥. الكوز جبريل ابراهيم
٦. مساعد الحلة مناوى (هاجمها ٤ مرات وبصورة بشعة)
٨. الكوز المندس الفاضل الجبوري
كفيت ووفيت ..
سيف الدولة رجل شجاع ووطني غيور وكفاءة عدلية .. منصب النائب العام يتشرف به.
انتو لسه ماتبتوا من شكرا حمدوك لحد ماوديتونا فى داهيه..تانى حاتقولوا شكرا سيف الدوله.
سيف الدولة وبس وإلا ثورة لا تبقي ولا تذر
الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله مناضل مغوار و فارس لا يشق له غبار
ولكن خيبتنا في ق ح ت التي فجعتنا في الثورة
يعملون على الهبوط الناعم و يهيؤون الشارع للمصالحة مع بني كوز
تبا لهم جميعا
تاخرت كثيرا بهذا المقال، نحمدالله على توفيقه لك به متاخرا, على ان لا يحدث.
نأيد بشدة تقلده منصب رئيس القضاء، ونشهد له بالنزاهة والحنكة، ونعلم بان العدل اساس الحكم، وبصلاح المؤسسة القضائية والعدلية سوف تنعدل بقية المؤسسات صاغرة.
توقعوا واحترسوا من مكائد الكيزان، الفسدة، وعملاء الخارج عند هذا التغيير. بسم الله.
انا اؤيد تنصيب الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر نائباً عاماً.
خسئت يا ادمن ادعم
في ناس قمة طموحهم عربية و بيت و راتب محترم و شوية دولارات و لقب رنان يسبق اسمه اما من اوصله الي المنصب اخر اهتماماته حتي لو كانو قتلو من اجل ما هو فيه ديل شلة العواطلية الانتهازيين المتصدرين المشهد الحالي.
كفيت ووفيت استاذنا فتحي الضو ….
ما خليت لينا حاجة نعقب بيها مقالك الرائع………………………
هي الثورة كمان دايرة ليها نفس بارد والا شنو ………………..
الثورات اصلا انفاسها حارة
والنفسو بارد ما ليهو مكان وسط الثوار ……
النفسو بارد امثال الاستاذ اديب عملوا شنو غير اللف والدوران في قضايا الثورة
والنفسهم حار امثال الدكتور اكرم والاستاذ القراي لو كانوا موجودين كان كل واحد فيهم في موقعه افضل من افضل وزير جالس على كرسي الثورة ……………………….
الاستاذ سيف الدولة مطلبنا الآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآن
أود الاشاده بالاسلوب الرصين واللغه العربيه السليمه في تعليق سمعريت.اما بالنسبه للمقال فهو لا يحتاج الي تعليق مني لأنه كفي ووفي. نسأل الله تعالى أن يتولي هذه المناصب من يمتلكون الجساره الثوريه
في مثل عجيب يقول (شكارتها دلاكتها….) داير زول يشرحوا لي
التي تدلك العروس وتجهزها هي من تكيل لها المدح وبالتالي فهي تمدح نفسهاوصنعتها وخبرتها في التدليك يعني لحاجة في نفس يعقوب.
فتحي الضوء كاتب محترف ولكنه يعطي القارئ طاقة سلبية بجنوحه نحو ذم خصومه وسلخهم بشكل دائم واستخدام مفردات التقريع،يعني وانت تقرا له كأنك التقيت واحد صحبك نقناق وشكاي ،بتتعرض لموجة عاتية من الطاقة السلبية مما يؤثر علي نفسياتك ..حبذا لو كان قلمه تحليليا يغوص في تشابكات الواقع المازوم ثم يخرج علينا بافكار تدعم وقوف السودان المنسدح الان علي ساقيه مجددا..والله العظيم يا جماعة ما كوز انا:):)
التي تدلك العروس وتجهزها هي من تكيل لها المدح وبالتالي فهي تمدح نفسهاوصنعتها وخبرتها في التدليك يعني لحاجة في نفس يعقوب.
فتحي الضوء كاتب محترف ولكنه يعطي القارئ طاقة سلبية بجنوحه نحو ذم خصومه وسلخهم بشكل دائم واستخدام مفردات التقريع،يعني وانت تقرا له كأنك التقيت واحد صحبك نقناق وشكاي ،بتتعرض لموجة عاتية من الطاقة السلبية مما يؤثر علي نفسياتك ..حبذا لو كان قلمه تحليليا يغوص في تشابكات الواقع المازوم ثم يخرج علينا بافكار تدعم وقوف السودان المنسدح الان علي ساقيه مجددا..والله العظيم يا جماعة ما كوز انا:):)ج
المثال قيل في المدلك حق الترابي و حاج نور عليهم ما يستحقون من ربك كان يقول ما ليس فيهم هههههه
نرجو من جميع الثوار التوجه يوم 3 يونيو القادم لديوان النائب العام والمطالبه بتنصيب مولانا سيف الدوله نائياً عاماً ثم العروج نحو القضائيه والمطالبه بتنصيب مولانا عبدالقادر محمد احمد رئيساً للقضاء وبهذه الطريقه يكون الثوار نصبوا شخصان من إختيارهم وسيتحملون مسئولية إختيارهم مستقبلاً واناعلي يقين بأن ترشيح الثوار سوف يكون موفقاً بإذن الله،،
أدعمه
Fully support
على لجان حماية الثوره ان يتحركوا ولا يسمحوا هذه ألمره للعسكر لاختيار النائب العام ورئيس القضاء. كفى ما حدث من قبل والثوار غافلون عندما قام العسكر بتعيين الحبر ونعمات الذين فقعوا مرارة أمهات الشهداء. مولانا سيف الدوله احد ايكونات ثورة ديسمبر. تعليقات الراكوبه عباره عن استفتاء مصغر لشعبية الرجل. يجب تكوين قروب لمساندة هذا القانوني الثائر سيف الدوله ليشغل احد المنصبين… الأمل كبير في تحقيق العداله وان تأخرت…
مولانا سيف الدولة حمدنا الله يعتبر من القامات القانونية الفخيمة له اسهانات كبيرة في الحراك الثورى و النضال ضد حكم الطاغوت المندحر و يمتلك الخبرات الكافية لبناء المؤسسة العدلية المستقلة كحامي للدستور من تغول اي سلطة في الدولة
ادعمه حتى يدخل التاريخ مثل القاضى الايطالى فى زمن سواقة الخلاء. ما عندو عذر يرفض فى زمن يكون الوطن او لا يكون . هل به يختار الجحيم*
أويد ترشيح مولانا سيف الدولة حمدنا الله لمنصب النائب العام … فهو شخصية وطنية مؤهلة للقيام بمهام هذا التكليف لاسيما في الوقت الراهن الذي يتطلب شخصية نزيهة
قف
نعم معكم استاذنا فتحي الضو لدعم مولانا سيف الدولة
قف
جميع الثوار تطالب بالعدالة المفقودة
كاتب سطحي ومعلقين مسطحين منصب النائب العام كيف يعطى لشخص يكتب في الصحف وليس خصم محايد بغض النظر عن مؤهلاته . البلد عدمانه مؤهلين يعني ؟ اىتقوا بافكاركم ودعكم من السطحية واخذ الامور بالعاطفة .
البلد دي ما في شيء مؤخرها غير السطحيين أمثال خليفة خلف مخلوف ده . أي واحد يحب الظهور زي سعادته الكوز ده، يعمل نفسه أبو عرام العارف كل حاجة وبخرم التعريفة ويتستر وراء ادعاء الفهم. وهو يعلم أن الكاتب قامة لا يعلى عليها والمكتوب عنه قامة لا يعلى عليها، وسعادتو هو يمشي الكوشة يشوف رزقه
أدعم بشــــــــــــــــــــــــــــــــدة