
تناقلت الوسائط ..صبيحة اليوم ..خبرا ..مفاده ..أن دولة الامارات سحبت ما اسمتها ..( مبادرتها ) ..الخاصة بالفشقة ..!!!
ان صح هذا الخبر ..أو لم يصح .. نحن جموع الشعب السوداني نقول ..( لا ..للمبادرة الاماراتية ) .. وأن الفشقة ليست للبيع ..!!!
وحتى يكون الشعب السوداني العظيم ، ملما بتفاصيل هذه ( المبادرة ) ، يتوجب علينا ومن حق اهلنا علينا أن نكتب عن هذا الموضوع ، ونملك الناس كل المعلومات والحقائق .. التي يحاول .. ( نفس الزول ) ..ومن معه ..، أن يقلل من شأنها .. وتبسيطها ..رغم انها في ظني .. ( مؤامرة مكتملة الاركان ) ..والزمن والتاريخ ..كفيلان بكشف خفاياها ..واسرارها ..
المبادرة الامارتية ..يجب الا تصبح من ضمن المسكوت عنه ..!!
لسنا في حاجة ..لتناول بنود الاتفاقية .. أو سمها ان شئت ( الصفقة ) ..لبيع الفشقة ..لان موقف الشعب السوداني كله .. منها ..هو الرفض ..جملة وتفصيلا ..، ولكن يتوجب علينا أن نتكلم بما نعرف ..عن أهم ما جاء فيها ..ليكون هذا الشعب العظيم ..على علم ..!!!
*اولا : أول ما اكدت عليه الاتفاقية ..( الصفقة ) ، هو حقوق الطرف الاثيوبي ..!! واستخدمت في الصياغة كلمة ..( مجتمعات ) ، عوضا عن كلمة ( مزارعين ) ، وذلك لتضمن حق الاستيطان ..للاثيوبين وبالفعل اردفت هذه الكلمة بجملة تفصل هذه ( الكلمة ) ، وهي ..( بما في ذلك السماح لهم بالتنمية والاستثمار ) ، بمعنى ضمان حق اعادة تشييد المستوطنات التي تم تفكيكها ..بواسطة القوات المسلحة السودانية ، في عملية تحرير الارض .
وهذا مطلب أثيوبي – وكل ذلك دون الاشارة لسيادة السودان ، على الارض ، وخصما على مصلحة السودان .
*ثانيا : أول ما حرصت عليه الامارات ، هو استخدام ..تسمية ( النزاع الحدودي على الارض ) ، بدلا عن التعدي الاثيوبي ، على الاراضي السودانية ، وغضت الطرف تماما عن المرجعية الاساسية للحدود ..( اتفاقية 1902م ) .. وهذا ايضا خصما على مصلحة السودان ..واستعاضت عنها بتفاهمات ( 1972م ) ، التي ليست سوى تفاهمات امنية وادارية ، لم تلغي ( اتفاقية الحدود لعام 1902) ، وهذا ايضا مطلب أثيوبي.
*ثالثا : تنفيذ الحدود التي لا تعيق ممارسة حقوق مجتمعات المزارعين الاثيوبيين ..وهذا ايضا مطلب أثيوبي ..
*رابعا : الاعتراف بمجتمعات المزارعين الاثيوبيين ، الذين كانوا يعيشون في الفشقة وحمايتهم ، وهذا ايضا مطلب أثيوبي ..يكرس للاستيطان والاعتراف به ، وحماية قانونية له وتشجيع ..ويكون ملزما للسودان فيما بعد .
*خامسا : قبول الحقوق المتساوية لمجتمعات المزارعين الاثيوبيين ، المتعلقة بما أسموه بروابطهم التاريخية ، بالمنطقة ..( استخدامهم ،شغلهم للارض ، الاقامة ، التنقل والثقافة ) ، ..بمعنى أن يستوطن الاحباش ، في الفشقة وتكون لهم كامل الحقوق ، التي يتمتع بها أى مواطن أثيوبي أخر ، داخل اثيوبيا
*سادسا : يحتفظ الطرفان بوجود أمني ، داخل أراضي سيادة كل منهما عند الحاجة ..!!! ..بمعنى أن من حق اثيوبيا ، أدخال قواتها داخل الفشقة والتعدي على السيادة كما كانت تفعل من قبل ..!!
بصفة عامة ..هذه هي النقاط التي اسهبت ( المبادرة ) فيها ..في التأكيد على حق ( المجتمعات الاثيوبية ) في الاستيطان والعيش والزراعة في الفشقة ، والزمت السودان بالاعتراف ، بهذا الحق وحمايته وتشجيعه ..وذلك وفقا لتفاهمات ( 1972 ) ، والتي نفسرها ..بالابقاء على الاحتلال والتوسع الاثيوبي ، داخل الاراضي السودانية والى الابد ..!!!
المبادرة ..الامارتية ..باختصار هي المسودة الاثيوبية كاملة غير منقوصة ، وتقدمت بها الامارات ، نيابة عن الاحباش ، بعد اضافة الجزء الذي يهمها ..تحت مسمى مبادرة ..!!
بربكم ..هل يمكن ..أن يوافق على هذا الاذلال والتركيع .. الا خائن ومنافق معلوم النفاق ..؟..!!
# الفشقة ليست للبيع ..
# لا للمبادة الامارتية ..
حسين المتكسي
[email protected]
هي مبادره اما ان تقبلها او ترفضها ولا يحق لك تخوين الآخرين لمجرد انها لم تعجبك.
ومن هم هولاء الاخرين ..الذين تدافع عنهم ..؟ صبرا ..انا اقول لك ..هم الذين يحجون للامارات ..ويقبضون المعلوم ..وانا اشرت لهم ..وانت تعرفهم .. ( نفس الزول ) ..ومن معه ..من احزاب المحاصصة والهبوط الناعم .. وافصلها لك ..مريم الصادق ..خالد سلك ..وزعيم الجنجويد ..والمجرم الكبير ..البرهان .. وتجار الحرب من متمردي الحركات المسلحة ..واخرين ..انت تعرفهم .. وأظنك تتبع ..لواحد من هولاء …وليس لديك مانع في بيع الارض والعرض ..