وزير الطاقة للراكوبة: إنتاج الكهرباء مازال محدوداً وكانت هنالك مراعاة لشهر رمضان

الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير النفط والطاقة جادين علي العبيد استمرار برمجة قطوعات المُتبعة خلال شهر رمضان وأوضح أنه لم يحدث بها جديد.
وأرجع جادين زيادة ساعات البرمجة خلال الأيام الحالية في تصريح لـ (الراكوبة) لأسباب محلية في التوزيع أو مشكلات المحولات أو الشبكة، وقال (كانت هنالك مراعاة لشهر رمضان الفضيل)، وأقر جادين بأن كمية التوليد محدودة ولم يحدث لها تغيير كبير وأوضح أنها تخضع لتقديرات شركة التوزيع وقال (مثلا القطاع السكني يأتي على حساب الصناعي وهكذا).
وأعلن جادين عرض مشروعات في قطاعات مختلفة في الطاقة خلال مؤتمر باريس، وقال (إن المؤتمر طمنا أن المجتمع الدولي على إستعداد للوقوف مع السودان ومفتوح له كل الأبواب وبالتالي الفرص كبيرة جداً لتنفيذ المشروعات المطروحة).
وأعلن عن شروعهم في إعداد تفصيلي لمشروعات الطاقة للوصول للأبواب التي فتحت لتقديم مشروعات بصورة تفصيلية أكثر.




انتا يا وزير الطاقة الكهربا المحدودة دي انتا داخل في البرمجة زيك وزي الباقين ولا مكيفاتك شغالة ما تكتر لينا تصريحاتك دي نحنا عايشنها فعليا عندك حلول حل وانتا ساكت .
الحل هو برفع السعر من بعد الـ 400 كيلو وات المدعومة إلى السعر الحقيقي للكيلو واط وهو عشرة سنت للكيلو … حتى لا تكونوا تدعمون لفئات لا تستحق وتستخدم الكهرباء الرخيصة للطبخ والتبريد الفريون … أما بالنسبة للتجاري فحرام أن تقطعوها من ترزي وتدعموها لمستشفى خاص به ستين فريون غير المطابخ والإنارة علماً بأن يومه بمئة مليون للمريض … بسعر سن ونصف وهي تكلف عشرة سنت. أرفعوا السعر بعد الدعم يتم الترشيد …
كيف حلت مصر مشكلة إنتاج الكهرباء؟ تم الاتفاق مع شركة سيمنز الألمانية على إنشاء محطتي توليد بالغاز وبذلك أنهت مصر قصور إنتاج الكهرباء لبلد عدد سكانه (120) مليون نسمة، ونحن في السودان (40) مليون نسمة أو أقل والكثير من سكان القرى والبوادي لاحاجة لهم للكهرباء في الوقت الحالي، رغم ذلك نحن في حيص بيص من تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي في حين أن عدد السكان الذين يشملهم الإمداد لا يتجاوز (15) مليون أو أقل من ذلك، والمشاريع التي تحتاج إلى الكهرباء أقل بكثير من أقرب دول الجوار التي لا تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وهي لا تملك ربع مواردنا ، ثم نقوم بشحدة الكهرباء من مصر وأثيوبيا التي تقوم ببناء السد لتغطية العجز في إنتاج الكهرباء، مع أن الخيارات لإنتاج الكهرباء في الوقت الحالي كثيرة ومتاحة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة منها : الطاقة الشمسية والرياح والإنتاج عن طريق محطات التوليد بالغاز ، (500) مليون دولار يمكن أن تحل مشكلة السودان بإنشاء محطتي توليد بالغاز كما فعلت بعض الدول، ( يقال أن أحد كبار تجار العملة في السودان يملك هذا المبلغ )، المغرب أنشئت محطات نور 1 و 2 و 3 لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في صحراء ورزازات والآن تمد الكهرباء لعدد (2) مليون شقة في المدن المغربية دون انقطاع (24) ساعة.
بعد هذا السرد يتضح أن السودان ليس لديه وجيع يبحث عن مصالحه، فهو بلد تتنازعه المصالح الشحصية ورغبات العملاء من أبنائه للاشتراك في عملية تدمير الوطن بتنفيذ مخططات الأعداء من الجيران وغيرهم من الأعداء لما وراء البحار ، وأغرب حالات هذا البلد أن الكثير من أبنائه يرغبون في تدميره ، مع إدعاء الوطنية وحب الوطن والتغني باسمه ليل نهار بدون أفعال ، لا عشم في إصلاح حال السودان في القريب العاجل، ولكن رحمة الله أقرب إلى عباده من الظالمين، والله المستعان.
ياسلام ده تعليق جميل وحقيقى ياخى المشكله اخلاقيه حتى النخاع نصلى 24 ساعه ممكن نطلع بره الجامع ناكل مال النبى بدون ما يرمش لنا جفن شعب زباله لا ينفع عه الا العبوديه اسف الدكتاتوريه