أخبار متنوعة

التعايشي: القاعدة العامة للسلامة المرورية تحتاج إلى جهود كبيرة وميزانيات

الخرطوم: الراكوبة

قال عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، إن القاعدة العامة للسلامة المرورية تحتاج إلى جهود كبيرة وميزانيات.

ورأس عضو مجلس السيادة، اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للسلامة المرورية بحضور  وزير الداخلية عز الدين الشيخ.

وأوضح التعايشي أن الاجتماع استعرض الاستراتيجية المرورية للعام 2021م 2025م، مبينا أن القاعدة العامة للسلامة المرورية تحتاج إلى جهود كبيرة وميزانيات للارتقاء ببرامج السلامة المرورية بالبلاد خاصة وأن السلامة المرورية عالميا شهدت تطورا ملحوظا يسعون لتحقيقه داخليا لحفظ الأرواح والممتلكات، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية تم وضعها بواسطة خبراء في تخطيط وهندسة المدن والبيئة والإدارة وأن تنفيذها سيحقق للمدن الأساسية في البلاد والطرق نقلة للمستوى المطلوب خاصة وأن الطرق بالبلاد دون المستوى وتأتي حوادث الموت نتيجة لافتقاد تلك الطرق للمواصفات المرورية المطلوبة.

وأشاد بجهود وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة ومجلس تنسيق السلامة في تنفيذ تلك الاستراتيجية الطموحة، مشيرا إلى أنه في المرحلة القادمة سيتم بناء شراكات داخلية لدعم برامج تحقيق السلامة المرورية مع منظمات المجتمع المدني وبيوتات الخبرة والرأسمالية الوطنية ومستخدمي الطريق من المواطنين، إضافة للشراكات الخارجية مع تجمعات الدول الخارجية للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، داعيا إلى استخدام سياسات مرورية صارمة تسهم في نهضة مرورية شاملة.

تعليق واحد

  1. الموضوع كبير جدا رغم بساطته وسهولة الحل حيث يشكل واحدا من أكبر معوقات النهوض الاقتصادي فضلا عن هدر الوقت والمال والجهد في هدر يومي دون اي افق منظور للحل وحتي أحاديث من بيدهم الامر مجرد أحاديث انشائية اقرب للشكوي منها الي الحل..
    حيث يتمثل الحل في الآتي:-

    أولا : تعديل جميع قوانين التخطيط العمراني بعدم التصديق في اي خطة اسكانية او تخطيط او خلافه لأي شارع فرعي يقل عرضه عن 25 مترا علي اقل تقدير ، وللشوارع الرئيسية لا تقل عن الخمسين مترا قابلة للزيادة فضلا عن الالزام بالساحات العامة والمتنفسات في كل مربع يتم التصديق له.

    ثانيا : ترك مسألة الاسفلت والكباري الطائرة جانبا في هذا الوقت حتي لا ندخل في دوامات الامكانيات فقط شوارع ترابية بالعرض القانوني ومسفلتة بالخشخاش الأحمر فقط لاغير.

    ثالثا : ضرورة اعادة تخطيط جميع مدن العاصمة المثلثة بالتركيز علي الأراضي والمساحات الحكومية التي يمكن الاستفادة منها وأضرب مثالا علي ذلك بمدينة الخرطوم حيث يكون الهدف النهائي هو الدخول الي الخرطوم والخروج منها من اي بقعة بالعاصمة في اقل وقت ممكن و بما لا يجاوز الاربعين دقيقة من ابعد نقطة بالولاية وذلك كالاتي:-

    مثال 1 : جامعة الخرطوم يتم ازالة الميدان الشرقي والغربي وكل (الجخانين الفارغة) حول مكتب القبول وجامعة السودان والكليات الاضافية كما يتم تقليص المساحة الداخلية عبر ادخال اسوار الجامعة الي الداخل الي اقصي حد يمكن الوصول اليه.

    مثال 2 : القيادة العامة للجيش يتم فتح الطرق والمسارات عبر المباني الفندقية التي تم تشييدها مع افراغ كامل المباني المذكورة في مبني القيادة الشمالي للاستفادة من الغربي في الطرق والمواقف وتنفيس العاصمة وجعل الابراج المشيدة مدنية كفنادق او خلافها وتفريغها من العسكر وانتقالها للمباني الشمالية الي حين اخراجها برمتها الي حدود الولاية أو عمل العكس بترحيل العسكر بالمبني الشمالي الي الجنوبي والاستفادة من كامل المساحة فقط في الطرق المواقف فقط لاغير…

    مثال 3 : مستشفيات الشعب والخرطوم وخلافها بتقليص مساحاتها الفارغة وتقريب الاسوار والاستفادة من اي متر يمكن اخذه في التوسعة والمواقف..

    الأمثلة كثيرة وبلادنا ليست مثل القاهرة أو طوكيو فقط مجرد قرارات عادية وتعديلات تشريعية وارادة سياسية حقيقية يمكن ان نخرج من هذا العذاب اليومي في جميع ارجاء العاصمة التي تعج بالطرق الضيقة والتشريعات الفاسدة والمسؤولين الفاسدين الذين أقعدو بهذه البلاد منذ فجر تاريخها ولا قوة لهم الا علي المواطن المغلوب علي أمره ، حيث أن أول المستفيدين من هذه التوسعات هم اصحاب الارض انفسهم من جامعه او مستشفي او خلافها.
    بخصوص اراضي المواطنين من مزارع وسكن وخلافه فيجب العدل التام وعدم الظلم فاذا اقتضت المصلحة اخذ جزء من مواطنه يتم تقييمه وفقا لرغبته ان كانت في حدود المعقول او حسب اعلي سعر بالمنطقة للحصول علي البركة في هذا الامر الهام والخطير والذي لا يمكن لأي بلاد حتي وان امتلكت كافة اسباب النهوض الاقتصادي ان تنهض الا من خلال الطرق الجيدة والمواقف وفي هذه المرحلة لا نريد اي شارع اسفلتي نهائيا فقط بالخشخاش وهو متوفر لدي جميع المحليات بالولاية…

    مثال أخير علي سوء الادارة فساد الذمة وسوء الطوية :-
    عندما تم الاستيلاء علي الاشلاقات شمال سجن كوبر ومنح شاغلوه من العسكر الاذن بان يهدم كل عسكري المنزل الذي يشغله ويستفيد من الابواب والشبابيك والانقاض في فساد لم يسبق له مثيل بتاريخ البلاد ، تم مباشرة بناء مجمعات سكنية تضم عشرات البنايات التي تحتوي المئات من الشقق دون ان تسول لهم انفسهم ولصالحهم هم بتوسعة الطريق وعمل الساحات والدراسة المنطقية علي ارض الواقع باحتمالية وجود عربة أو عربتان لكل شقة في منطقة تعتبر صرة العاصمة ومختنقة تماما بالمرور وعندما يحدث اي طاريء تجد شللا تاما بالمرور فما الذي يمكن لرجل المرور ان يفعله حيال كل هذا الامر وضربت هذا المثال الاخير نسبة لوجود اراضي اخري الان خالية لكي يتم لحاقها قبل ان تسهم في المزيد من الاختناقات المرورية والمزيد من العزابات مثل الاشلاق غرب سلاح الاشارة ببحري وشرق السكة حديد ، والله من وراء القصد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..