
صدقوني ان قلت لكم انني لم اجد حتي الآن أدبا في الحوار حين تكون سجالاتنا .
فقد اصبح الجهل والانغلاق سمة من سمات حواراتنا الوطنية.
فهل يصعب علينا أن نتسلح بنكران الذات ونواجه حقيقة أنفسنا أمام المرآة.
هل يصعب علينا ان نكون امة راقية يناقش بعضها بعضا بكل احترام.
اين نحن من قوله تعالى “وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”. فالجدال اخوتي الاعزاء معناه مقارعة الحجة بالحجة.
والعقول الكبيرة في مقدورها ان تناقش الأفكار بكل تنوعاتها.
أما العقول الصغيرة فهي تناقش الأشخاص.
فمن أبجديات الحوار التي نفتقر إليها في حياتنا هو أننا حينما نأتي إلى طاولة حوار تجدنا نتناطح كالخرفان.
ويبدأ الصراخ والعويل ولا أحد يسمع الآخر.
فيتهيأ لنا أن من يرفع صوته على الآخر هو الذي يرى في نفسه أنه على صواب وأنه هو الذي كسب المعركة.
فيتحول ذلك الحوار إلى معركة و حروب وقلب للطاولات ورمي للكراسي أمام الكاميرات.
فهذه الظاهرة الانفعالية نجدها ملازمة للكثير من حواراتنا السودانية احيانا.
والسبب اننا جميعا نبحث عن طرق للانتصار السريع علي ألآخر وبكل انواع الأسلحة ،
ودون كابح لالسنتا وايدينا التي تتجاوز احيانا حدود اللباقة والتجريح الشخصي.
وهكذا هي كل حواراتنا السودانية .
فلا التزام بوحدة الموضوع ولا التزام باحترام الآخر .
فليتنا اخوتي وفي زمان الحرية والديمقراطية الذي بدأ يظلل حياتنا ان نتحاور ونتجادل بموضوعية نعالج فيها كل قضايانا الشائكة و نتوافق بشأنها.
وان نترك وللابد لغة التنابز بالألقاب ،
فكثيرة هي الشواهد.
وكثيرة هي المعارك
ولعل اقبحها ذلك الجدل الدائر كل حين ما بين دعاة العلمانية ودعاة الاسلام.
والذي اخذ منحي خطيرا وقد تحول الي عداء.
اخطر ما في الامر ان الجدل والجدال قد اصبحتا من سمات العامة.
ولا يغرنكم ان تخرج علينا ثلة قليلة لتدعي غير ذلك.
الخطورة في الامر ان الامر قد تحول الي ظاهرة يجب تداركها.
فكم اخوتي اتمني ان ينتهي جدلنا البيزنطي وخاصة ذلك الذي يجري ما بين مسلم وعلماني حول من يدخل الجنة ومن لا يدخلها.
فقد اصبح الجهل والانغلاق سمة من سمات حواراتنا الوطنية.
فهل يصعب علينا أن نتسلح بنكران الذات ونواجه حقيقة أنفسنا أمام المرآة.
هل يصعب علينا ان نكون امة راقية يناقش بعضها بعضا بكل احترام.
اين نحن من قوله تعالى “وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”. فالجدال اخوتي الاعزاء معناه مقارعة الحجة بالحجة.
والعقول الكبيرة في مقدورها ان تناقش الأفكار بكل تنوعاتها.
أما العقول الصغيرة فهي تناقش الأشخاص.
فمن أبجديات الحوار التي نفتقر إليها في حياتنا هو أننا حينما نأتي إلى طاولة حوار تجدنا نتناطح كالخرفان.
ويبدأ الصراخ والعويل ولا أحد يسمع الآخر.
فيتهيأ لنا أن من يرفع صوته على الآخر هو الذي يرى في نفسه أنه على صواب وأنه هو الذي كسب المعركة.
فيتحول ذلك الحوار إلى معركة و حروب وقلب للطاولات ورمي للكراسي أمام الكاميرات.
فهذه الظاهرة الانفعالية نجدها ملازمة للكثير من حواراتنا السودانية احيانا.
والسبب اننا جميعا نبحث عن طرق للانتصار السريع علي ألآخر وبكل انواع الأسلحة ،
ودون كابح لالسنتا وايدينا التي تتجاوز احيانا حدود اللباقة والتجريح الشخصي.
وهكذا هي كل حواراتنا السودانية .
فلا التزام بوحدة الموضوع ولا التزام باحترام الآخر .
فليتنا اخوتي وفي زمان الحرية والديمقراطية الذي بدأ يظلل حياتنا ان نتحاور ونتجادل بموضوعية نعالج فيها كل قضايانا الشائكة و نتوافق بشأنها.
وان نترك وللابد لغة التنابز بالألقاب ،
فكثيرة هي الشواهد.
وكثيرة هي المعارك
ولعل اقبحها ذلك الجدل الدائر كل حين ما بين دعاة العلمانية ودعاة الاسلام.
والذي اخذ منحي خطيرا وقد تحول الي عداء.
اخطر ما في الامر ان الجدل والجدال قد اصبحتا من سمات العامة.
ولا يغرنكم ان تخرج علينا ثلة قليلة لتدعي غير ذلك.
الخطورة في الامر ان الامر قد تحول الي ظاهرة يجب تداركها.
فكم اخوتي اتمني ان ينتهي جدلنا البيزنطي وخاصة ذلك الذي يجري ما بين مسلم وعلماني حول من يدخل الجنة ومن لا يدخلها.
سلامات الاية غلط
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}